حلقات المسلسل: مسلسل - أرض النفاق - 2018

• حلقة #1
• حلقة #2
• حلقة #3
• حلقة #4
• حلقة #5
• حلقة #6
• حلقة #7
• حلقة #8
• حلقة #9
• حلقة #10
• حلقة #11
• حلقة #12
• حلقة #13
• حلقة #14
• حلقة #15
• حلقة #16
• حلقة #17
• حلقة #18
• حلقة #19
• حلقة #20
• حلقة #21
• حلقة #22
• حلقة #23
• حلقة #24
• حلقة #25
• حلقة #26
• حلقة #27
• حلقة #28
• حلقة #29
• حلقة #30

يتعذب مسعود من كره حماته له، وكما أن صديقه حسن يدخل في ورطة تنتهي به في الحجز، حينما يزوره مسعود يطلب منه مساعدة. يقرر مسعود التنزه على كورنيش النيل بينما يفكر في حاله البائس. يلتقي برجل علي كرسي بعجل ومسعود يتعاطف معه ويقرر توصيله للمنزل. حينما فتح الرجل باب بيته، قام من على الكرسي ودخل المنزل، ووقف مسعود مذهولًا.

اتضح أن الرجل طبيب في الطب البديل، الذي أخذ مسعود لعالمه الخاص، معمل حبوب أخلاق. عرض الدكتور أن يجرب حبوب منه، رفض مسعود في البداية، و لكن فيما بعد، طلب منه حبوب شجاعة. فأخذها وعاد إلى الحارة. دخل شقته. تشاجر مع حماته وضربها، ثم دخل غرفته، طلب من زوجته "قعدة رومانسية" رفضت فهددها بالخنجر. في العمل عمل مظاهرة لطلب حقوق العمال.

كلم مسعود الدكتور لأنه بدأ بالإختناق من حاله، فطمئنه الدكتور أنه سيجد له حلًا. كل من في الشارع يحترم مسعود ويعطي له هيبة. إنزعج جدًا لأن الناس يعاملوه بإحترام لا لأنهم يحبوه ولكن فقط لأنهم يهابوه. دخل مسعود شقته ليجد زوجته أنيقة جدًا، وجميلة جدًا، وطاهية له طعامًا شهيًا. ثم ذهب ليقابل الدكتور ماضي، اقترح الدكتور على مسعود حبة النفاق، فوافق مسعود عسى أن تتغير حياته.

استيقظ مسعود وبدأ يمدح زوجته، ويسألها عن أخبار حماته على غير العادة، وفكر في داخله كم هو كاذب، ولكنه وجد أن النفاق مطلوب. دخلت حماته الشقة ورحب بها مسعود بشدة، وهى تقف مذهولة. قرر مسعود زيارة رئيس الحي بالمستشفي. واشتري ورودًا كثيرة. وسحب من حسابهم في المستشفي 5 آلاف جنيه. قرر مسعود أن يتبرع بكليته لمنصور رئيس الحي.

طلب مسعود من حسن أن يجمع له بلطجية الحي لأنه يريدهم في مهمة. فدار يطوف عليهم بالمقاهي والعمارات ليقبض منهم رشوة عسى أن يتركهم يكملون مصالحهم. ذهب زكريا لجارته سلوى ليطلب منها الإيجار. ودعى منصور مسعود وزوجته علي العشاء ليقول له أنه سيرشحه في الإنتخابات القادمة. وبدأت الدعاية واللوائح تنتشر في الحي كله.

جاءت سيدة خدمت الحي عشر سنوات، ومسعود مدحها فدعته على حفل عيد ميلادها الخميس القادم. منصور أمر مسعود أن يعطي ملفًا للسيدة التي تتهم الحي, فذهب وبدأ يمدحها كثيرا, فتأكدت من أنه سيحضر حفل عيد ميلادها, وقالت له أنه سيكون هناك مفاجأة له بعد الحفل. اجتمع مسعود بعائلته, ليقول لهم ضرورة التقليل في المصروفات حتى لا يشك أحد. ذهب مسعود مع والده ليخطب له لأنه يريد الزواج.

عاتب مسعود زوجته لأنها أحضرت خادمة، وطلب منها أن تجعلها تذهب، ولكنها أقنعته أن تبقى. بدأ عيد ميلاد مدام إفتخار. وحضر مسعود أغنية لها، أحدهم إلتقط صور مريبة لمسعود وجعل حسن يراها، فذهب حسن لمسعود ليخبره، ومسعود قال له أنه سيتصرف. ذهب مسعود للدكتور ماضي ليستشيره, فقال له أن يسرق جواله، وأعطاه حبوب سرقة. سرق مسعود الجوال.

سيطر مفعول حبة السرقة على مسعود، لدرجة أنه أصبح يسرق غسيل الجيران كما سرق الشغالة سالي وهى نائمة وزوجته أيضًا. وجمع عصابته وسرق كل ما يمكن أن يسرقه من الجيران. سرق مسعود رواتب العمال من مكتب ماهر. طلب والد مسعود منه أن يأتي معه ليخطب فتاة مرة أخرى، فذهبوا معًا.

تحت تهديد السلاح صور عدد من الفيديوهات له وهو يأخذ رشوة من (حسن)، ويتحدث عن رشوة مع (زكريا)، وكلام زوجته عن الرشوة معه، لتكون وسيلة تهديد لـ(مسعود) على (صالح)، لكن حبة السرقة جعلت (مسعود) لصًا حيث بدأ في سرقة كل شيء، حتى من زوجته والخادمة.

ذهبت العصابة لسرقة فيلا، أمسكوا الدكتور صاحبها. بحثوا عن النقود في كل مكان, قال لهم الدكتور أن النقود في البنك, فطلبوا منه أن يكتب شيك. فقرروا أن يبقوا في الفيلا حتى يفتح البنك. وفي الصباح، زار الدكتور أخوه عميد الشرطة، فقال لهم مسعود أن العصابة ستمثل أنهم تلاميذ الدكتور.

دخل المريض المنزل وأخاف مسعود والعصابة وهربوا جميعًا. ذهبت العصابة لسرقة فيلا أخرى، فيلا مدام إفتخار، ولكن بطريقة مختلفة. أحضر مسعود دبدوب لمدام إفتخار، وكان طليقها في المنزل. وذهبوا لمنزل أخر ليسرقوا منه خزنة، وأخذوها لمعلم بستطيع فتح الخزنة. ولكن مسعود اكتشف أن المعلم هو الدكتور ماضي. وقرر الدكتور معاقبته، فأجبره علي تعاطي حبة لا يعلم مسعود ما هي. وبدأ مسعود يساعد الناس المحتاجة.

بدأ مسعود بمساعدة نقاش في عمله، واستضافه هو وزوجته وأولاده. انزعجت جميلة جدًا من تصرف مسعود ورفضت أن تحضر لهم عشاء، فخرج مسعود ليشتري كشري. عاد مسعود بالكشري وبعض اللاجئين الأفريقيين. ذهب مسعود لمدام إفتخار، ليقدم لها قضايا بعض المواطنين. ولكنها طردته لأنها شعرت أنه غير طبيعي. لما علم مسعود أن سلوى وزكريا سيتزوجا، أصر أن يحتفلا في منزله. وقدم لزكريا الشبكة التي هى ذهب جميلة.

عائلة مسعود قررت أن تحضر له شيخ ليرقيه بسبب تصرفاته غير الطبيعية. دخل مسعود للشيخ ليجده الدكتور ماضي متنكرًا. طلب منه مسعود المساعدة, فأعطاه حبة البخل. فبدأ مفعول الحبة، وتشاجر مسعود مع زوجته بسبب إصرافها في استخدام الكهرباء. وفي المنزل قالت له حماته أنهم يريدون الذهاب إلى الإسكندرية، ولكنه عاتبهم بكم المصاريف التي ستكلفهم هذه الرحلة. ولكنه وافق لأنهم قالوا أنهم سيشاركوه في المصاريف.

وصل الجميع إلي الإسكندرية، وبدأت المغامرات، غرق والد مسعود وأخرجوه شباب متطوعين. نام مسعود قليلًا، فسرق والده من جيبه النقود. واشترى غذاء سمك و جمبري، أحدهم خطف سامي ابن جميلة، وطلبوا فدية مئة ألف جنيه. ثار مسعود وقرر التفاوض مع الخاطف. أتفق مسعود أن يقسط له النقود. حكي زكريا لزوجته كل ما حدث. ذهبوا في اليوم التالي ليستلموه من العصابة.

يعود (مسعود) بـ(سامي) ابن (جميلة) ليجدها أقامت حفل بمناسبة عودة ابنها، فثار عليها وطردهم من الشقة، ثم جعل الكهربائي يفصل التيار الكهربائي عن السخان، وتخفيض عدد اللمبات في الشقة، حتى أنه أرسل الشغالة إلى والده لكي تشتري طلبات لحفلة الفتاة التي يريد والده الارتباط بها.

ذهب والد مسعود إلى حسن ليتحدث معه، بشأن الضيوف القادمين غدًا. جاء الضيوف لبيت مسعود، وهم يتحدثون قطع النور فغادروا. زكريا كلم مسعود وقال له أن جميلة جلست في مكان عام مع هشام الشاعر، فذهب لهم وغضب وطلب منها التحرك نحو المنزل فورًا. غضب مسعود وقرر الخروج من البيت. ذهب مسعود للشاعر هشام ليتحدثوا. وذهب مسعود ليقابل الدكتور ماضي، ونصحه أن يأخذ حبة الإبداع، فأخذها مسعود.

بدأت حبة الإبداع تصدر مفعولًا لمسعود. قرر رسم والده. ودخل منزله وأراد رسم حماته وهى نائمة. مسعود دخل مكتبة في العمل، ليبدأ الرسم وهو يتحدث مع حسن صديقه, وروى له الشعر الذي ألفه بنفسه. ذهبت جميلة لترى الشاعر هشام، وأخذت نسختها من الشعر الجديد ثم رحلت. قالت سلوي لزكريا أنها مطلوبة في حفل يقيمه رجل عجوز مشلول. عاد مسعود إلي المنزل ليطلب من جميلة انجاب طفل ولكنها لا تريد، فيتشاجروا.

تشاجر مسعود مع جميلة لأنه يريد الإنجاب وهى لا تريد، فتركت له المنزل. زار الدكتور ماضي مسعود ليتحدثوا سويًا، اقترح الدكتور ماضي على مسعود أن يعطيه حبة الإنتقام. وافق مسعود وأخذها، وبدأ مفعولها سريعًا. أراد مسعود الإنتقام من كل شئ قديم فعله أي شخص له، قررت جميلة العودة إلى المنزل، وكانت المفاجأة. وجدت مسعود متزوجًا من سالي الخادمة.

اتصل والد مسعود بوالد العروسة ليقرأ معه الفاتحة. خرجت جميلة لترقص معهم لتغضب سالي ومسعود. وطردهم مسعود من المنزل. شعرت جميلة بالغيرة وطلبت من مسعود أن يبقى معها هذه الليلة، فوافق. وبدأ مسعود باستفزاز جميلة ومقارنتها بسالي، حتي غضبت ورحلت. إتضح أن مسعود غير متزوج بسالي، ولكنهم متفقين علي هذه المسرحية. دخل مسعود البيت وهو يحمل طفل رضيع، سألته جميلة من هذا، قال لها انه ابنه من سالي.

قال مسعود لجميلة وأمها أنه سيتبنى الرضيع حلمي. دخلت جميلة على مسعود وهى تحمل بسبوسة، فتصالحا على شرط أن يرجع الرضيع للدار التي أخذها منها. ذهب الدكتور ماضي لمسعود في المكتب, فطلب منه حل, فأعطاه الدكتور ماضي حبة الحظ السعيد, فيتضح أن الدكتور ماضي أعطاه حبة الحظ التعيس بدل حبة الحظ السعيد.

يندلع حريق في نهاية حفل الزفاف. يذهب مسعود مع حسن ليتفقد موقع عمل، وحبة الحظ التعيس تسيطر علي مسعود. يستيقظ زكريا على صوت طبل، ففوجئ بشابة روسية تريد تعلم الرقص الشرقي. حسن يغضب مما يحدث لهم بسبب نحس مسعود وسوء حظه. تشك جميلة أن مسعود معه نقود، فتقرر تفتيشه حين ينام. بدأت بالتفتيش فعلًا، يحاول مسعود بيع قطعة الآثار التي وجدها في موقع العمل. يذهب للزبون، و لكن الشرطة تلقي القبض عليهما.

يبدأ التحقيق مع حسن ومسعود، ركب مسعود مع بعض المحجوزين سيارة الشرطة، وفي طريقهم حدث إشتباك بين الشرطة وبعض المسلحين الذين بدأوا الهجوم عليهم. هرب الشخص المربوط بمسعود الذي إضطر للهرب معه عكس رغبته في عدم الهرب. لاتزال عائلة مسعود قلقة جدًا بشأنه، دخل عليهم حسن ليقص لهم كل ما حدث. دخل مسعود مع المعلم درونج الهارب منزله. ذهبت الشرطة لتفتيش شقة إسماعيل.

بعد القبض عليه، يذهب الدكتور ماضي لمسعود في القسم وهو متنكر كمحامي. فرح مسعود كثيرًا حينما رأه، فطمئنه الدكتور أنه سيصلح له الحال وأعطاه حبة الحظ السعيد، ولكنه حذره لأن مفعول الحبة سينتهي في وقت ما. ففي نفس الوقت، ذهب مسعود لمدام إفتخار، لتقول له أنها ستدخل الإنتخابات القادمة، وتريده أن يدخل منافسًا لها حتي يشتت أصوات منافسيها، ينجح مسعود في الإنتخابات.

تتبدل حياة (مسعود) ومن حوله، وافتتحت (جميلة) محل للملابس بدعم من (افتخار)، كما جلبت مدرس رقص، لكن عندما جاء (مسعود) للمنزل وجده في غرفته فاعتقد أنها تخونه فأطلق النار في الهواء وطرده، كما وجد (أم جميلة) تتعلم الفرنسية، ووجد الخادمة أصبحت تمتلك ذهب كثير.

زار هشام الشاعر مسعود في مكتبه، ليقول له أنه سيكتب له كتاب عن قصة حياته. صور التليفزيون محل والد مسعود. يريد سيد ترموستات أن يشتري بيت زكريا. ذهب الشاعر هشام لزيارة جميلة، بحجة أن مسعود أعطاه ميعاد هناك. وأعطاه الكتاب ليقرأه. عم النعيم على كل الناس، وأراد هشام الشاعر أن يتزوج من داليا، وطلب ذلك من مسعود، فوافق في الحال.

قال مسعود لجميلة أنه يود أن يعيش في الحارة، ولكنها سخرت منه. تشاجر والد مسعود مع والدي سامية. يحاول بعض المسلحون سرقة فيلا سيادة النائب مسعود كسكسي، كتفوا جميلة ووالدتها، ليستطيعوا تفتيش البيت. عاد مسعود ليجد اللص هو صديقه القديم الذي تعرف عليه في الحبس. علم منه مسعود أن نائبًا أخر هو من كلفه بسرقة ورقة من منزله.

قرر أهل الحارة زيارة مسعود لطلب منه طلبات تخصهم، ولكنه غضب منهم لأنه شعر أنهم يريدون استغلاله، وحين أبدى غضبه، طردهم. قررت سلوي السفر إلي أمريكا لتعطي كورس في جامعة هناك.. غضب مسعود من أهل بيته بسبب كثرة المصاريف. أحدهم ذهب لمسعود في مكتبه ليعطيه حقيبة ليسافر بها، ووجد مسعود داخل الحقيبة أثار.

ذهب مسعود لحسن ليعاتبه علي موقف الحقيبة الممتلئة بالأثار. ذهب أهل الحارة إلي مكتب مسعود ليطلبوا منه طلبات كثيرة. بدأ مسعود ينزعج من الوضع الجديد. أتت جميلة المنزل في الفجر، فحزن مسعود وغضب منها. تحاول جميلة فتح مصنع جديد. وتم القبض علي والد مسعود.

ذهب مسعود إلي والده في القسم، المتهم ببيع البنزين المدعم في السوق السوداء. ولكن مسعود أخرجه من القضية. ذهب مسعود لزيارة الحارة، ودخل بيته القديم، ليفاجأ بشخص مدمن، تحدثوا معًا وقرر مسعود أن يساعده ليتعالج. ماهر قال لمسعود أن رصيده في البنك فارغ، فإتصل مسعود بالبنك، فتفاجأ مسعود أن جميلة سحبت كل نقوده من البنك. فقالت له أنها كانت تحتاجهم لماكينات المصنع.

مسعود يقابل الدكتور ماضي، وشكاه أنه ليس مرتاحا في الحياة الجديدة، ويريد العودة إلى حياته القديمة، وأعطاه الدكتور ماضي حبة الصراحة. بدأ مسعود بالتحدث بصراحة لكل المنافقين المدعوين إلي الحفل، حتي إنزعج منه والده وصديقه حسن وزوجته، وطردته. عاد مسعود إلي الحارة ودخل بيته القديم، استيقظ مسعود ليجد الدكتور ماضي منتظرًا، فشكي له حاله، أعطاه الدكتور ماضي حبة لتجعله يستريح، ولم نعرف نوع الحبة.