تموت (الحاجة عواطف) والدة (غالية) السجانة فى أحد السجون، بعد موت الحاجة عواطف يصير مستقبل (غالية) في خطر حيث أن الشقة التى كانت تسكن بها هي وأمها كانت تخص الوظيفة إلا إذا قررت أن تستكمل مسيرة والدتها في نفس المهنة، تقتنع (غالية) وتجرب زي المهنة الجديد. لكن (صابر) يطلب منها مكافأة والدتها ليدفعها مقدم لميكروباص.
تبدأ (غالية) عملها كحارسة للسجن، وترافقها (إحسان) طوال الست شهور القادمة وتعلمها إلى أن يتم تثبيتها في العمل بعد شهور التدريب. بعد نهاية دوام العمل تذهب لتقابل (صابر) وتحكي له عن يومها الأول بالعمل، يسألها عن مال مكافأة والدتها وتحاول إقناعه بتأجيل الأمر لحين تثبيتها فى العمل كي لا تهدر كل المال الذي بحوزتها، يتعصب (صابر) ويتركها.
تذهب (غالية) و(إحسان) إلى (عزيزة) لتشكرها على خدماتها، زوج (عزيزة) من أكبر تجار الحشيش في المنطقة، يذهب ليطمئن على عمله وعماله. أثناء ذلك كانت (دلال) تتحسس أولى خطاها فى عملها الليلي مع بنات خالتها في العمل بالمقاهي الليلية والكباريهات. تذهب معهم فى أول يوم ولكنها لا تتمادى، تكتفى بالشراب والتدخين مع الزبائن فقط.
مرت شهور التدريب الستة بعمل (غالية) كحارسة سجن، وتم تثبيتها في العمل، بذلك تبددت حُجتها في تأخير إعطاء النقود لـ (صابر)، طالبها بهم وأعطتهم له كما طمع في جزء من أموال المعلمة عزيزة، ويأتى (صابر) قبل ميعاد الزواج بعدة أيام قليلة ليطلب تأجيل الفرح من (غالية)، تمر الأيام ونرى (صابر) في زي العريس ولكن لا نرى (غالية) بجانبه، إنها ابنة تاجر الميكروباصات، (صابر) خدع (غالية) ولم يتزوجها.
تنهار (غالية) وتبكي حزنًا على زواج (صابر) من (منى) بنت صاحب معرض الميكروباصات، أما (دلال)، فتحاول (سهير) بنت خالتها أن تقنعها أن تتخطى مرحلة الإكتفاء بالسهر والشرب مع الزبائن فقط وأن تأتي معهم الليلة إلى بيت الزبائن ولكن ترفض (دلال) وتخبرها أن هذا ليس طريقها. تنتهي الليلة وتهم (دلال) للذهاب إلى البيت، وتعاني (حياة) رئيسة عمال المشغل من إضطراب نفسي ما.
تعمل (نوارة) مع (الحاج راضي) وهنا تستشيط (غالية) وتعاتب (نوارة)، كيف تعمل مع والد المرأة التي خطفت (صابر) منها، ولكن تسامحها (غالية) فى النهاية وتعتذر لها (نوارة)، وتبدأ علاقة (كرم ) بـ(دلال) بالدخول مراحل جديدة، في أثناء ذلك كانت (عزيزة) تقنع زوجها بالبدء في تجارة نوع أخر من المخدرات، أكثر راحة و أكثر ربح، وهو الكوكايين. يقتنع زوجها ويعطها إشارة بدء التنفيذ.
تم إدخال (عزيزة) السجن على ذمة قضية حيازة الكوكايين، و(رولا) معها، يدعو (كرم) (دلال) على الغذاء في إحدى المطاعم، وبطريقة رومانسية اعترف لها بحبه وبادلته الشعور، فطلب منها الزواج ولكن بشرط أن تترك عملها الليلي، ووافقت، وعرضت الأمر على خالتها ولكنها شجعتها على أن تكمل فترة أخرى معها لتدخر بعض المال لإخواتها الصغار ولمستقبلها واقتنعت (دلال) وذهبت معهم، رأها كرم مما سبب بأنه قطع علاقته معها.
توفيت (منى)، وعاش ابن (صابر). بعد وفاة (منى) طرد الحاج (راضي) (صابر) من الشقة وأخذ أبنه لتأكده من عدم قدرة (صابر) على تربيته أو الصرف عليه. ذهب (صابر) بعد ذلك إلى غالية وطلب يدها للزواج، أما (دلال) فتعلن خبر اعتزالها على الملأ بالكبارية أمام بنات خالتها وأمام (كرم) مما أدى إلى أنه رضي عنها وعادت علاقتهما معا مرة أخرى. وتوافق (غالية) على الزواج ويعيش (صابر) معها في الشقة.
(غالية) الآن حامل بطفل من (صابر)، و(دلال) يتم خطبتها على (كرم)، و(حياة) تقرر ألا يذهب أولادها إلى المدرسة مرة أخرى خوفًا عليهم. أثناء وجود (دلال) بمحل الملابس، دخلت عليها (سهير) لتقنعها بالتواجد معهم في حفلة خاصة في بيتهم إحتفالًا بعيد ميلاد (حمدي)، وتغريها بأن (عصام) سوف يأتي لها بموبايل أحدث موديل، ومع إقامة الحفل، تقتحم شرطة الأداب المكان وتقبض على كل من فيه، إلا (حمدي) وزوج خالة (دلال).
تتبرأ أم دلال من ابنتها ويطلقها كرم، حاولت دلال الانتحار بقطع شرايينها، ولكن المسئولين بالسجن والدكاترة تمكنوا من اللحاق بها وإنقاذها من موت وشيك. (نوارة) تطلب من صابر أن يكمل علاقتهم بعقد زواج عرفي بينهم، ولكنه يرفض خوفًا من أن تريها لغالية. يأتى الحاج (راضي) لصابر ويهدده أن لم يدفع الأقساط المتأخرة سوف يسحب منه العربتان، فيطلب صابر المال من (غالية) وتوافق على مضض، وتأتي الشرطة لتقبض على (صابر).
سحبت الشرطة الميكروباص الثاني من (صابر) بسبب عدم دفع الأقساط بعدما جعلته يبيت ليلة في لسجن، يذهب (صابر) لبيته بعدما أفرجوا عنه، تبدأ (زينات) بالتقرب إلى (دلال) للتخفيف عنها أيضًا، عرفت غالية أن صابر يأخذ منها المال ولا يعطيه ولا لرعاية طفله ولا لأقساط السيارة، مما تسبب أنها بدأت تتشاجر مع (صابر) بمجرد دخوله من باب البيت وفي وجود الحاج راضي، فقتله بالخطأ وهرب صابر.
تأتي الشرطة وبعدها النيابة لتحرز أداة القتل والتحفظ على (غالية) التي اتهمت بالجريمة ظلمًا، ويفتعل (صابر) مشاجرة كي يخلق لنفسه حجة تبعده عن مسرح الجريمة، يؤمر وكيل النيابة باحتجاز (غالية) لاستكمال التحقيقات غدًا بسبب تضارب أقوال الشهود.
يعود (صابر) إلى بيته لأول مرة بعد الحادث كأنه لا يعرف شئ، تستقبله (نوارة) وتحكي لها روايتها عن الحادث لكي تتطابق مع روايته، يذهب صابر إلى القسم ويروي روايته التي يبريء نفسه بها من ارتكاب الجريمة، ويتفق هذا مع رواية (نوارة). يتم التحقيق مع (صابر) و(نوارة) مرة أخرى ووكيل النيابة يحاول توريطهم فى الكلام ولكنهم ثابتين على نفس الرواية، فيتم إعطاء الأمر بتجديد حبس (غالية) 15 يوم على ذمة التحقيق.
تدخل (غالية) سجن القناطر، ولكن هذه المرة مسجونة وليست سجانة، تبدأ ( غالية) بالخروج من حالة الصدمة التي بها وتحاول الوصول إلى حل للمشكلة مع المعلمة (عزيزة) ومدام (مهجة)، حيث اقترحت (عزيزة) أنها سوف تعين محامي من أجل الترافع عنها. تذهب (زينات) إلى (رضا)، قريبتها، لتسلم عليها، وتحكي لها (رضا) أنها توفر لها عمل كخادمة فى إحدى بيوت القاهرة، ولكنها تخاف من هذا العمل كونها تعتقد أنها سوف تُضرب.
(رضا) تبدأ يومها بخصم يوم بسبب استيقاظها متأخرًا عن ميعادها، بالانتقال إلى السجن، (غالية) على وشك الولادة، ويستمر الشجار الدائم ما بين (دلال) وبنات خالتها. وفي (عنبر 11) (جعفر) أقدمت على التعدي الجنسي على إحدى السجينات ولكن المعلمة عزيزة أنقذت الموقف. على الجهة الأخرى، تلد (غالية) ولد، وتسميه (سعيد)، ويحتفل السجن بأسبوعه الأول.
بالذهاب إلى السجن، يأتي المحامي لـ (غالية) ويخبرها بأن موقفها في القضية صعب للغاية، حيث أن جميع الأدلة ضدها. (أنصاف) خالة (دلال) على وشك الخروج من السجن هى وبناتها، تاركين (دلال) لتنفذ عقوبتها الإضافية التي تلقتها بسبب محاولة الانتحار، وتحاول مصالحة (دلال) أما حياة، فتترك عملها، وتخاف على أطفالها خوفًا مفرطًا من العالم الخارجي، تضع السم في الطعام لزوجها وأولادها، مما يؤدى إلى موتهم.
تنقل حياة إلى المستشفى ﻷنها لم تمت معهم. أثناء ذلك تُتهم (رضا) بسرقة خاتم ألماظ يخص السيدة التي تعمل لديها، وبعد ضربها لها ومحاولة استخلاص اعتراف منها، تكتشف مكان الخاتم، وتأمر (عرفة) بالمجيء لأخذ (رضا) لعدم شعورها بالأمان من جانبها. يأتى (عرفة) لأخذ (رضا) وبرغم طلب رضا منه أن يعود بها إلى بيتها، إلا أنه يقرر أرسالها إلى مدام (ثريا). وتساعد (دلال) (غالية) في غسيلها، أما (أشجان) فقد حكم عليها بالإعدام.
يتم ترحيل (حياة) إلى سجن القناطر عنبر التحقيقات لحين صدور الحكم عليها. تخرج (دلال) من السجن وتستعطف والدتها وكرم دون فائدة، لم تجد من يدخلها بيته إلا خالتها، مما أعادها إلى العمل معهم مرة أخرى، ولكن هذه المرة وافقت على ما لم تكن توافق عليه من قبل. (رضا) تبدأ بالتعود على من تعمل لديهم وتحبهم، وهم أيضا يعطفون عليها ويعاملوها برفق. ويحكم على غالية بسبع سنوات مع الشغل والنفاذ.
تدخل (غالية) في حالة نفسية سيئة بعد الحكم، ويبدأ (عصام) في توفير زبائن لـ(دلال) بالفنادق الفخمة، في الجهة الأخرى، يبدأ زملاء (دليلة) في السخرية من لكنة (رضا) وطريقة تفاعلها معهم، لكن شقيق (دليلة)، الطفل الصغير، يرى ذلك ويحاول التخفيف عليها. أما (زينات) فتعاني من حصوات على الكلى وتحتاج إلى عملية جراحية.
يتم (سعيد) ابن (غالية) عامه الثاني، وهو الميعاد المقرر لأخذ الطفل من غالية ونقله إلى (مؤسسة رعاية الأطفال)، وكانت (رضا) تستغل كل فرصة تتسنى لها لمقابلة (مجدي) على الكورنيش، واعترف لها بحبه وعرض عليها الزواج، عندما تعود (رضا) إلى البيت، توبخها مدام (ثريا) بسبب تأخيرها المستمر، تبدأ (دلال) التفكير في بدء مشروع صغير يؤمن حياتها بعدما تترك هذا العمل المشبوه، تتوجه (زينات) ﻹجراء العملية لدى مؤسسة خيرية.
تعود (غالية) لعنبر أخر غير عنبر الأمهات وسط مواساة من زملائها السجينات والسجانات أيضًا. تعود (حياة) للنطق وتقول أنها تريد الإعدام لتلحق بأطفالها، وأثناء ذلك يأتي خبر وفاة والدتها، تقرر (دلال) أن تشتري مصنع الملابس من (حمدي)، وتشتري أيضًا شقة خاصة بها، تذهب (زينات) ﻹجراء العملية مصاريف. أما (رضا) فتستمر في مقابلة (مجدي)، مستخدمة بعض ملابس (دليلة) بدون إستئذانها، وهو الأمر الذي يغضب (دليلة) جدًا.
تحاول (غالية) الاطمئنان على ابنها (سعيد)، ويخبرها الدكتور أنه بحالة جيدة في مستشفى الحميات. تبدأ (دلال) بالتميز في مشروعها الجديد وفتح أبواب جديدة في تصميمات الملابس، تتم (زينات) العملية بنجاح، وبعد فترة، تعود لعملها القديم من السهر مع الرجال في عرباتهم على أحد الطرق، ولكن تأتي الشرطة لتقبض عليها وتعود للقناطر من جديد، أثناء دخول (زينات) السجن كان الضابط أيمن يسدعي (غالية) ليخبرها بخبر وفاة ابنها.
(زينات) يشتد عليها المرض بعد عمل العملية، وتذهب إلى دكتور السجن والذي يخبرها بأن الدكتورة التي عملت لها العملية قد سرقت كليتها. و(رضا) تلفت نظر زوار (دليلة)، فتبدأ (دليلة) بالغيرة من (رضا). تجلب (دلال) فرصة سفر لسهير بنت خالتها لتذهب لإحدى الرجال فى إحدى البلاد العربية، نجد (غالية) تخرج من العنبر هائمة على وجهها، وبمجرد إقترابها من (إحسان) تلتقط أداة حادة وتهددها بالقتل إن لم تخبرها بمكان (صابر) و(نوارة).
تتنازل (إحسان) عن حقها فيما فعلته بها (غالية)، بالذهاب إلى (رضا) نجد (دليلة) قد أعطتها تليفون وبه رصيد لتستطيع التحدث مع (مجدي)، (دلال) نجدها تقابل (كرم) بالصدفة فى إحدى الفنادق أثناء رفقة أحد الرجال، فعاملته بغرور وتعالي وإذلال انتقامًا لما فعله معها، كما نجد (غالية) وقد أنهت مدة تأديبها في السجن الإنفرادي وعادت مرة أخرى إلى عنبرها.
حاولت غالية الوصول إلى خالد بعد شهادته الزور عليها، علمت عزيزة عن زواج زوجها حجاج من هنادي وقررت الانتقام، رفض والد رضا أن يزوجها من مجدي، وتنتهي الحلقة بخطبة دليلة.
أحضرت عزيزة هنادي إلى السجن مرة أخري وقامت بالانتقام منها وإحداث عاهة مستديمة لها، بعد معاملة دليلة السيئة لرضا قامت رضا بحرقها.
تم القبض على رضا، بعد وفاة والدة دلال رفض أشقائها استقبالها في البيت بسبب سمعتها، تم الإفراج على زينات وعجزت عن جلسات الغسيل الكلوي وقررت العودة إلى السجن مرة أخرى.
انهارت زينات بسبب تدهور حالتها الصحية، انفصل حجاج عن هنادي بعد أن طلبت منه عزيزة ذلك، تم نقل أشجان ورضا إلى قسم الإعدام لتنفيذ عليهم الحكم.
تم الإفراج عن عزيزة، توفيت زينات بعد مصارعتها مع المرض، وتنتهي الحلقة بتنفيذ حكم الإعدام على رضا.
تم الإفراج عن غالية؛ وقررت البحث عن صابر وتوصلت دلال إلى عنوانه وقررت غالية تنفيذ حكم الأعدام على صابر و نوارة وقتلهما.