تتح عبدالحليم (محمد سعد) إنسان بسيط طيب القلب، يعانى من ثقل باللسان، وعدم القدرة على السير بشكل طبيعى، وبطء فى الفهم، ويعمل تتح فى توزيع الصحف، ويتعرض تتح لتحرش من فله (مروى) إبنة صاحب البيت، المعلم حصوه الجزار (سيد رجب)، وتسعى فله للزواح منه، ليتيح لها العمل كراقصه، لأن والدها يرفض. يستغل حصوه الجزار سذاجة وطيبة تتح، ويطلب منه الشقة مؤقتاً، لزواج ابنته من تاجر الجديان، مقابل تنازله عن الإيجار المتأخر، بالإضافة لكيلو لحم ضانى مجاناً كل إسبوع، ويوقع تتح على العقود، وهو لا يدرى أنه يوقع على تنازله عن الشقة، ولكن أم فله، الست سمانه (هياتم)، ترق لحال تتح، وتأمر زوجها بمنحه حجرة السطوح، التى كان يستغلها المعلم جرسونيره لنزواته مع النساء، وتناول المخدرات مع أصدقاءه. كان تتح يعيش مع إبن أخته هانى (عمرو مصطفى متولى)، ويصر تتح على تعليم هانى حتى يتخرج من الجامعة، ليعوض كل ماينقص خاله تتح. الشيف السابق عم فكرى (سامى مغاورى) صديق وجار تتح، يخبره بأنه وقع على عقود تنازله عن الشقة، وينصحه بإسترداد العقود، من المعلم حصوه، وعندما يقتحم تتح اسوار الجامعة، لتوزيع الصحف، يتم القبض عليه، ويوضع فى حجز القسم، حيث يفاجأ بوجود عم فكرى، والذى يخبره أن إسمه الحقيقى سلطان الدهشورى، وإنه كان يعمل طباخاً فناناً، لدى السفراء والأمراء والملوك، وإنه كان يحصل على الكثير من الهدايا الذهبية والأموال التى كان يشترى بها ذهباً، ويضارب به فى البورصة، حتى كون ثروة كبيرة، بلغت ٧ مليون جنيه، وعندما عمل مع أحد رجال السلطة، الذى كان يضع يده على أفضل الأراضى، وكان يكتبها بإسم سلطان، ويأخذ عليه أوراق ضد، حتى يتمكن من استردادها وقتما يشاء، ولكن هذا الثرى حصل على قرض كبير بضمان الارض، وعندما سافر للخارج، مات فجأة، ورجع البنك على سلطان، الذى هرب متنكرا ، وإختبأ فى منزل المعلم حصوه، حتى تم القبض عليه، وأبلغه أن كل ثروته، والأوراق التى تثبت براءته، قد أودعها لدى إبنة الثرى، وتدعى أميرة (دوللى شاهين)، وأنه يثق بها، لأنه هو الذى رباها، وقد سلمته توكيل ليتصرف فى كل ممتلكاتها، وسلم تتح مفتاح شقته، مع بعض المال، ووعده بمكافأة ٢ مليون جنيه، لو نجح فى الإتصال بأميرة، وقبل مزيداً من التفاصيل، أصيب سلطان بأزمة قلبية، وتم إنتزاع تتح خارج الحجز. تمكن هانى من تشغيل الكمبيوتر الخاص بسلطان، ووجد الاكونت الخاص بأميرة، وإتصل بها تتح، والتى أعطته رقم ٠١٢٢٥٢٩٧٧٦ قبل أن يقتحم عليها الحجرة أبناء عمومتها أسعد (محمد الجوهرى) وشريف (نبيل عيسى) الذين يريدون معرفة مكان ثروة عمهما، التى يعتبرونها ميراثا لهم، ومنع أميرة من إعادة الملايين والأوراق الى سلطان. حاول تتح زيارة سلطان فى المستشفى لمعرفة معلومات عن الرقم، ولكن سلطان كان فى غيبوبة، ورجح هانى أنه رقم موبايل ينقصه رقمه الأخير، وحسب نظرية الاحتمالات، إقترح هانى إضافة الأرقام من ٠ الى ٩ والإتصال بأصحابها حتى العثور على أميرة، وإتصل تتح بالرقم الاول، يسأل عن الأوراق والأمانة، فكان الرد، فى الحفظ والصون ونحن فى إنتظارك، ليذهب تتح للصعيد، ويفاجأ أن الحاج هلالى (عبدالله مشرف) ينتظر وكيل الثرى الثمانينى الذى سيزوجه من إبنته القاصر (١٢ عام) عزة (منه عرفه)، ورفض تتح هذا الزواج، وفضح الرجل وهرب. كان الإتصال الثانى مع الفنان سمير غانم، الذى يعانى وأمثاله من الفنانين الذين كبروا فى العمر، من تجاهل المنتجين لهم. وكان الرقم الثالث لموظف فى أحد البنوك، التى تعرضت للسطو المسلح، وإحتجاز للرهائن، كان أحدهم هانى، ولكن تتح تمكن من القضاء على اللصوص بسذاجته، وتحرير الرهائن، بينما كانت الشرطة فى إنتظاره بالخارج. وكان الإتصال الرابع مع سيدة فاضلة طاعنة فى السن (رجاء الجداوى)، تعانى من عقوق أبناءها، وقد أعدت أوراق ثروتها، التى ينتظر أبناءها موتها للإستيلاء على أموالها، وطلبت من تتح تسليم الاوراق لأبناءها، ثم ألقت بنفسها من البلكون، ولكن تتح الله يكرمه، سلم الاوراق لأبناءها، ثم أخبرهم بأن خادم أمهم (زكى لوجو) هو الذى ألقى بأمهم من البلكون. خشى تتح على رصيد مكالماته الذى بدأ ينقص، من كثرة المكالمات، فإتصل بأحد برامج الهواء، وفضح حكاية أميرة، وترك رقمه لتتصل به أميرة، وتمكنت أميرة من سرقة موبايل أسعد، وإتصلت بتتح لتخبره أن الرقم خاص بخزينة خاصة بأحد البنوك، بها الفلوس والأوراق، وطلبت منه سرعة الوصول للخزينة، بموجب التوكيل الخاص بسلطان، قبل ذهابها مع أبناء عمها للبنك. عثر هانى وتتح على التوكيل، ولكنه بإسم سلطان، فتوجه تتح لأحد معارفه المزورين، وزور له توكيل باسمه، وإقتحم البنك، وأخذ من الخزينة الأوراق، وألماظ بقيمة ٧ مليون جنيه، وترك تليفونه المحمول، ليحصل عليه شريف، ولكى يخلص أميرة من أسرها، طلب من شريف مقابلته فى عمارة تحت التشطيب. أوهم تتح جارته مروى بموضوع السبعة ملايين جنيه، والتى أخبرت والدها بالأمر، فطمع وزوجته فى الثروة، وجمع المعلم حصوة رجاله، وتتبعوا تتح، وتمكنوا من تحرير أميرة، والقبض على أبناء عمها، وخرج سلطان من المستشفى، وسلم تتح ٢ مليون جنيه، فأنشأ دار صحفية، تصدر جريدة يومية وأخرى إسبوعية، بالأضافة لإصدارات فنية ورياضية، ليقوم تتح بتوزيعها على منطقة المهندسين. (تتح)
تدور أحداث الفيلم حول تتح (محمد سعد)؛ الرجل الفقير ضيق الرزق الذي يعيش في أحد أحياء عابدين، والذي يتعرف على فتاة جميلة عن طريق الإنترنت (دوللي شاهين) بمساعدة ابن أخته (عمر مصطفى متولي) الذي يعيش معه، تبدأ حياة تتح في التغير تمامًا، عندما تتعرض هذه الفتاة للاختطاف من قبل مجهولين ويحاول هو إنقاذها.
رجل غريب الأطوار يكافح من أجل كسب الرزق يتعرف على فتاة عن طريق الإنترنت، وتتعقد حياته عندما يتم اختطاف الفتاة أمامه عبر الشبكة أثناء محادثتهما، ويقرر الذهاب لإنقاذها.