قصة سينمائية وثائقية حقيقية عن سورية وحضاراتها من "أوغاريت" إلى "ماري" مرورا ًبـ"إيبلا" و"أرواد" و"تدمر" وانتهاءً بـ"دمشق"، حيث يجسد من خلال الفيلم الفنان "جمال سليمان" شخصية الراوي الذي يحكى عن رحلة إنسان يبحث عن تاريخه، وعن هويته، وعن انتمائه، فينتقل من ضفاف الفرات إلى شواطئ البحر بحثاً عن ذاته، فيجدها في تماثيل "ماري" وألواح "إيبلا" التي كتبت أول أبجدية في العالم، ويجدها في أعمدة "تدمر" الشامخة التي تروى على مرّ الدهور قصة ملكتها "زنوبيا" وصراعها مع "روما"».