تقع جريمة قتل شابة يتم اكتشاف جثتها في أسانسير العمارة ويتم استدعاء المقدم سيد بالتليفون للمساعدة في حل الجريمة وتبدأ مشاكله مع زوجته لنفس سبب انشغاله الدائم في العمل، يبدأ في سؤال سكان العمارة والبواب ومن ضمنهم حمادة الذي تجمعها العديد من المشاكل قديمًا، بعدها يتوجه حمادة إلى بيته وهو متزوج أكثر من واحدة والتي تحصل بينهما العديد من المشاجرات الكوميدية ويحصل حديث بين الضابط سيد وضابط صديقه في الآداب ويسأله عن سبب ضربه لحمادة ويقول له أنه قواد.
تجرى مكالمة بين المقدم سيد وزوجته وهى تخبره بتوجهه لزيارة صاحبتها وتحدث مشادة بينهما وتذهب لبيت صديقتها وتشاهد فخامة المنزل وغرفة ابنتها وملابسها ثم يتناول سيد الطعام مع زميله ويتلقى مكالمة هاتفية من العمل يستدعونه. يذهب سيد الي المديرية ويوبخه رئيسه بسبب ضربه لحمادة ثم يذهب لمكتبه ويبدأ في استجواب بواب العمارة السابق عن الحادثة، ثم يذهبوا إلى حفلة عيد زواج صديقيهما وهناك يقابلهما حمادة.
يرجع سيد إلى منزله مع زوجته ويتخانق معها على ملابسها والبرفان ويقولها أن تقلل كلامها وصداقتها من ليل زوجة صاحبه ويأتيه تليفون من أمه تطلب منه المجيء حالًا لوجود مشكلة مع أخوه الأصغر وعندما يذهب، يعرف بالمشكلة وهى أن أخيه يريد الزواج من الفتاة التي كان خطبها شقيقه قبل أن يتوفى، يدخل سيد إلى بيته ويجد زوجته نائمة، فيفتش دولابها ويجد فستان شبيه بالفستان الذي كانت ترتديه القتيلة ويعتدي عليها بالضرب محاولًا معرفة كيف حصلت على ذلك الفستان.
يصالح المقدم سيد وهو يصالح زوجته ثم يذهب إلى عمله ويأخذ إذن النيابة لتفتيش الفيلا المشتبه فيها بوقوع الجريمة هناك وبعد التفتيش يجدوا وسادة عليها دم فيقبضوا على حمادة لوجود المفتاح معه من صاحب الفيلا للقيام بأعمال الصيانة أثناء سفره، يذهب أخو سيد والفتاة التي يحبها إلى اقارب لهم وزوجها ليحاولوا أن يستجدوا عطفهم حتي يتكلموا مع أم الفتاة لمحاولة إقناعها بالزواج.
يذهب زوج سنية إلى الاستوديو، وتحاوره المذيعة بمحاورته عن طريق الاسئلة التي كتبها ابن أخيه ليحاول الوقوع به وإظهاره أمام المشاهدين أنه لا يفقه شيء في الدين، يحدث مشادة بين الشيخ والمذيعة على الهواء وبعد انتهاء الحلقة يتصل ليعرف من كاتب الأسئلة، تبدأ سنية في فتح الموضوع مع أختها وأثناء ذلك يدخل نبيل وبعدها بدقائق يدخل الشيخ سعد ويوبخ نبيل بعد معرفته بأنه صانع الأسئلة وتقوم مشادة قوية بينهما.
يتبين أن الشيخ سعد متزوج من امرأة ثانية وهى صاحبة الكوافير وهو يلقي دروس أيضًا في منزلها لبعض السيدات مع العلم أن زوجته لا تعلم ولكنها تشعر بتغيره وتبلغ بذلك دولت، يستمر التحقيق حول جريمة القتل ويحضروا أبو الفتاة المقتولة ليعرفوا كيف جاءوا إلى القاهرة فيخبرهم أنه أتى بابنته إلى حمادة ليحضر لها عمل لأن معارفه كثيرة.
يذهب سيد العجاتي إلى إجلال الزوجة الأولى لحمادة لمعرفه أي شيء عن القتيلة فتحكي له أنه ليس لها أي علاقة بعمل حمادة وتحكي له كيف انتهت حياتهما مع بعضهما. ينزل من منزلها فتتصل بحمادة وتطلب منها المجيء فورًا لتطلب منه أن يبعد عنها هى وأولادها حتى لا يتسبب في مشاكل لهم، ويذهب سيد إلى منزل حمادة ويقابل بثينة وتحاول إغواءه ولكنه يرفض ويتركها ويذهب.
يري حمادة أولاده عند إجلال قبل أن ينصرف ثم يترك لها بعض الأموال ويذهب إلى منزله فيجد زوجته لتخبره بأن سيد العجاتي كان موجود وحاول الاعتداء عليها، في نفس اللحظة يأتي اثنين مخبرين ليأخذوه إلى سيد العجاتي في القسم، وبعد مشادة كلامية بينهم، يستفز سيد العجاتي بالكلام علي زوجته شاهندة فياخذه إلى غرفة ويهتك مخبران عرضه ويصوره سيد على الموبايل.
يذهب سيد إلى المديرية بعد مكالمة من مدير الأمن ويتأكد من خلاله أنه قد عرف بما حصل ويحول للتحقيق، من جانب أخر يذهب حمادة إلى جميلة ليخبرها أنه يريد الانتقام من سيد ويطلب منها مساعدته فتطلب منه أن ينتظر لأن هناك مفاجأت له.
تذهب شاهندة إلى الكوافير وأثناء خروجها منه يقابلها حمادة ويعطيها علبة بداخلها عقد ألماظ هدية من الرجل الذي كانت تربطه بها علاقة قبل زواجها فتأخذها وتذهب به إلى صديقتها وتشعر بتأنيب الضمير لقبولها الهدية. يحقق سيد مع سيدة دخلت في علاقة مع دكتور وصورها معه ويطلب زوجها للحضور ويخبره أن من حقه أن يرفع دعوى زنا ولكنه يرفض لسمعته وسمعة أولاده.
يتم التحفظ على التحقيق مع سيد العجاتي ولا يتم التحقيق معه ولا إيقافه عن العمل مما يجعل حمادة غزلان يشعر أنه لم يأخذ حقه، فيتفق حمادة مع أمه لعمل أية حيلة جيدة حتى يأخذ حقه من سيد العجاتي فيجدوا أن أحسن طريقة لذلك هى عن طريق زوجته.
يذهب سيد إلى زوجته شاهندة إلى الساحل ليتكلم معها ويسألها هل تعرف حمادة غزلان فتخبره أن والدتها كانت تدعوه في الحفلات الخاصة التي كانت تقيمها، وتطلب والدة شاهندة من سيد أن يطلق ابنتها ولكنها تطلب منها ألا تتدخل في حياتها.
يستمر التحقيق في قضية هنية ويحاول سيد العجاتي الوصول إلى الجاني وهو متأكد أنه سيكون حمادة أو له علاقة بالموضوع على الأقل لذلك أمر بأخذ عينة من السائل المنوي، من جانب أخر يأتي عمر ويخبر سيد أنه معجب بداليا أخت شاهندة فيحذره سيد أن داليا فيها صفات سيئة كثيرة أخذتها من أمها.
تظهر شيرين في غرفة واحدة وهى مع محسن السواحلي وتطلب منه أن يتزوجوا ولو حتى عرفيًا بينما تحدث إجلال مشكلة كيبرة مع حمادة بسبب علاقة ابنها سمير مع محسن وتأكدها أنه سيفسد أخلاقه، فيذهب حمادة إلى محسن ويطلب منه ألا يدخل أولاده في أي أعمال بينهما.
تذهب سنية إلى المول الذي تمتلكه جميلة وتشتري من هناك وتخبرها جميلة أنها تحضر دروس زوجها الشيخ سعد وأنها تتمنى أن تصبح من زبائن المحل وبعد رجوعها إلى المنزل تتكلم مع زوجها عن رغبتها في إجراء عملية طفل أنابيب ولكنه يرفض بشدة وتحصل بينهما مشادة، وتخبر نوسة حمادة أنها حامل فيطفيء السيجارة في جسدها ويخبرها أنها يجب أن تجهض الجنين وأنه لا يريد أطفال منها.
تقبض أمن الدولة على نبيل بعد علمهم بقيامه بأعمال تحريضية سياسية وتمرض دولت جدًا وتطلب من سيد أن يحاول أن يساعد أخاه بينما تطلب من سنية أن تتصل بسعد العجاتي وعندما يحضر تطلب منه أن يقوم باتصالاته في الداخلية ليحاول أن يخرج نبيل.
تستمر دولت في رفضها للطعام حتى تطمئن علي ابنها نبيل بينما يحاول سيد التوصل إلى حل مع وزارة الداخلية لخروج أخوه ويتعهد سعد أيضًا لدولت بأنه سيحاول أن يجد حل لهذه المشكلة، تتوفى الشناوية في منزل إجلال وتتصل إجلال لتخبر حمادة فيصدم وخاصة أنه يعتبر الشناوية أمه وكل شيء في حياته، تنزل شاهندة إلى القاهرة وتترك الساحل حتى تكون بجانب سيد في هذه الأزمة.
تذهب شاهندة لتكون بجانب دولت في هذه الظروف ولكنها تعاملها بطريقة سيئة جدًا فيحاول سيد أن يصلح الموقف فتخبره شاهندة أن الموضوع انتهى، ينجح سيد وكمال في القبض على شبكة لتبادل الزوجات والقبض على جميع أعضائها في حين يخبر كمال سيد أنه يشك في أن زوجته ليلى على علاقة برجل أخر ولكنه لا يستطيع أن يصارحها فيقوم سيد بمراقبتها ويكتشف أنها على علاقة برجل أعمال فيخبرها أنه يجب عليها أن تتكلم مع زوجها وتخبره.
بعد لقاء سيد وليلى، يتركها بعد أن يقول لها ان الموت هو الحل الوحيد لخيانتها لزوجها فتذهب إلى طبيب نفسي وتخبره أنها تخون زوجها وتكلم شاهندة أيضًا وتخبرها بالمحادثة التي وقعت بينها وبين سيد، بعدها تعود إلى منزلها وتنظر إلى ابنتها وهى نائمة ثم تنتحر، يعلم سيد أن والدة حمادة توفيت فيذهب لتقديم واجب العزاء ولكن يخبره أيضًا أن بينهما ثأر لا ينتهي.
تكتئب شاهندة بسبب موت أعز صديقاتها ولخوفها على بنتها لاعتقادها أن سيد له دخل بموت ليلى لعلمه بخيانتها لكمال، يسمع كمال الحوار بين سيد وعمر واعتقاد سيد أن كمال احتمال أن يكون قد قتل ليلي فتحدث بينهما مشادة، يكتب الطب الشرعي سبب الوفاة على أنها هبوط في الدورة الدموية أي أن الوفاة طبيعية.
يخبر سيد والدته أنه هو الذي لا ينجب وأن شاهندة قد تحملت الكثير، فتطلب من شاهندة أن تسامحها وأن من حقها الطلاق حتى تستطيع الإنجاب، تطلب شاهندة الطلاق من سيد ولكنه يخبرها أنه لا يستطيع العيش بدونها، يطلب سيد من كمال أن يسامحه لأنه صديق عمره.
يدخل كمال في حالة اكتئاب لعدم قدرته على ابلاغ ابنته بما حدث لأمها وخاصة أنها دائمة السؤال عنها، تعود شاهندة مره أخرى إلى والدتها في الساحل بعد مشادة وحوار طويل بينها وبين سيد بسبب إصرارها على موقفها من الطلاق، تحاول نوسة اقناع حمادة غزلان أن يتركها تحتفظ بالطفل وهى لا تريد منه أي شيء ولكنه يصر على موقفه بإجهاض الطفل.
تذهب نوسة إلى طبيب لاجراء عملية الاجهاض وتعود بعدها إلى منزلها وهى تبكى لإصرار حمادة على عدم الوقوف بجانبها، تذهب سنية مع بثينة إلى دار الافتاء للتأكد من أن إجراء عملية طفل الأنابيب جائزة شرعًا، ويعرف سعد العجاتي وتقوم بينهما مشاجرة كاد في نهايتها أن يطلقها لولا تدخل دولت، يقبض سيد العجاتى على شبكة دعارة تعمل تحت ستار مركز للمساج تديره جميلة من الباطن.
يراقب سيد منزل محسن السواحلي ويكتشف أن شيرين تتردد على شقته يومين في الأسبوع فيذهب إلى إجلال ليسألها أمامها عن علاقتها به فيكتشفوا أنها متزوجة منه عرفيًا فتحاول إجلال قتلها ولكن يمنعها سيد ويخبر أخوها أن محسن قواد.
تذهب إجلال بشيرين إلى حمادة وتخبره بما فعلته فيضربها ويذهب بعدها إلى منزل محسن ويخبره أنه علم بزواج ابنته منه ويطعنه ويقع حمادة بعد إصابته بجلطة، يتم نقل الاثنين على المستشفى وعندما يستيقظ حمادة يعترف إلى سيد بأن الذي قتل هنية هو محسن السواحلي ويبدأ في سرد الحكاية.
يستجوب سيد العجاتي كل من حمادة ومحسن كل على حدة في قضية قتل هنية وتتضارب أقوال الاثنين كل منهم بقصة تختلف عن الأخر.
تستمر التحقيقات في قضية مقتل هنية ويخبر محسن سيد العجاتي أنه ليس القاتل وأن القاتل هو سامر، يخبر حمادة سيد بحقيقة علاقته بشاهندة ويذهب سيد إلى الساحل ويخبر شاهندة بما أخبره به سيد ويتعدى عليها وتصمم شاهندة بعد ذلك على الطلاق ولكن هذه المرة بإصرار، يتأسف سمير إلى أمه عما بدر منه.
يتوصل سيد بعد جهد كبير إلى عنوان جميلة وتخبره أنها تعرف عنه الكثير وأنها من أخرجته من قضية حمادة غزلان وتخبره أيضًا أنها من رأت الشامة على جسم زوجته، فيتأكد سيد أنه تسرع في الحكم على شاهندة واتهمها بالخيانة.
أثناء لقاء سيد مع جميلة وبعد أن تخبره أنها من رأت الشامة الموجودة في جسم شاهندة، يلاحظ سبحة عمه سعد فيأخذها ويطلب مقابلته في منزل العائلة، وعندما يأتي يخبرهم جميعًا أنه متزوج من أخرى على سنية ثم يتكلم معه ويخبره بطبيعة عمل جميلة، يدخل أول أيام رمضان على دولت ونبيل ما زال ليس معها وتطلب من إجلال أن تأتي هى وسمير للإفطار معها حتى يتسنى لها إصلاح ما بينها وبين شيرين.
تخبر إجلال أولادها شيرين وسمير بحقيقة عمل والدهم ويقدم سيد استقالته، وأثناء افطارهم أول يوم رمضان يأتي نبيل بعد أن وجده سائق وذهبوا به إلى المستشفى وعندما فاق أعطاهم العنوان، توافق دولت على قراءة الفاتحة لنبيل وبثينة وتطلب من سيد أن يذهب إلى زوجته ويحاول أن يرجعها إلى عصمته، يطلق حمادة نوسة بعد أن يخبره سيد بحقيقتها فتذهب إلى حسنية التي ترافقها، يذهب سيد إلى شاهندة ويطلب منها الرجوع إليه وتعود إليه.