فيلم درامي واقعي يرصد قضيةً شائكةً للغاية، هي قضية المثلية الجنسية ونظرة المجتمع لها ونظرة أصحاب القضية للمجتمع. من خلال قصة شابٍ صغير السن له ميولٌ مثليةٌ يعيش في أسرةٍ متوسطة، ويصف الفيلم في جوٍ...اقرأ المزيد درامي الجانب الإنساني لهذا الشاب، وكيف يعاني داخل بيئته الاجتماعية بسبب انحرافه عن المعايير التي وضعها المجتمع.
فيلم درامي واقعي يرصد قضيةً شائكةً للغاية، هي قضية المثلية الجنسية ونظرة المجتمع لها ونظرة أصحاب القضية للمجتمع. من خلال قصة شابٍ صغير السن له ميولٌ مثليةٌ يعيش في أسرةٍ متوسطة،...اقرأ المزيد ويصف الفيلم في جوٍ درامي الجانب الإنساني لهذا الشاب، وكيف يعاني داخل بيئته الاجتماعية بسبب انحرافه عن المعايير التي وضعها المجتمع.
المزيدمروان (محمد مهران) طالب جامعى شاذ جنسيا، يمارس الجنس مع أقرانه من الشباب، وهو غير راضٍ عن حالته الشاذة، غير أنه لا يميل للجنس الآخر، وقد ذهب للعديد من الأطباء من مختلف التخصصات،...اقرأ المزيد خصوصا الأطباء النفسيين برغبة منه فى العودة ليكون إنسانا طبيعيا. كان مروان يعيش مع شقيقه الكبير سامح (احمدعبدالوهاب)خريج كلية الحقوق، واخته الأكبر منه أمنيه (بسنت شوقى)خريجة كلية الألسن، وأمه نرجس (سلوى محمد على)، أما ابيه رأفت (طارق سليمان) فكان يعمل فى أمريكا، ويحضر الى مصر مرتين فى العام فحدثت فجوة بينه وبين إبنه مروان، الذى كان ملتصقا أكثر بوالدته التى فرضت سيطرتها عليه. تعرض مروان صغيرا لإعتداء جنسى من أخيه الأكبر سامح، كان يتم فى الظلام، واستعذبه مروان، وخاف مصارحة امه، مما احدث شرخا بداخله، وجعله اقرب ميلا للبنات منه للأولاد، حتى انه كان يحب زميلا له فى الفصل، فلما لاحظت أخته أمنية تصرفاته الغريبة، صارحها بمشكلته ، مما دعاها لتطلب من امها علاج اخيها، لكن الام لم تهتم لإنشغالها بأمورها الشخصية أكثر من أبناءها، ولايهمها إلا الهيمنة والسيطرة على المنزل، وعدم اتهامها من الاب بالفشل، لكنها امام تفاقم الحالة صحبت ابنها للعديد من الأطباء، الذين حاولوا إثناء مروان عن حالته المخنثة اعتمادا على أصول الدين، واصول العادات والتقاليد، دون التطرق الى لُب المشكلة الاساسية مما دعا مروان للإستجابة لطلب مدرسه فى الجامعة مازن (حسن الكريدلى) مصادقته لأنه كان أيضا شاذا جنسيا لواطا، ومارسا الجنس سويا، ولكن مروان لم يكن راضى عن تلك العلاقة وصارح اخته بحالته، والتى اضطرت لرفض خطوبة جارها(عمرو فاروق) الذى تحبه لخوفها من إنجاب إبن مثل أخيها. وأخيرا عاد الاب نهائيا من أمريكا، ليتواصل مع إبنه الذى أخبره بكل صراحة بحالته واتهمه بأنه السبب لغيابه الدائم، واخبره ان أخيه سامح هو السبب، مما أحدث فجوة بين سامح والعائلة، وتواصل مروان مع والده والطبيب مما جعله يقترب من الشفاء والعودة لحالته الطبيعية، ورفض التواصل مع كل الذكور الذين استجاب لهم سابقا، وعاد مروان شيئا فشيئا لحالته، بينما انعزلت الام لفقدها السيطرة على العائلة بعد عودة الأب، وواصلت أمنيه أبحاثها بعد زواج جارها وانجابه، بينما انقطعت أخبار سامح الذى توجه لنفس الطبيب الذى عالج مروان ليعترف له انه تعرض لإعتداء جنسى صغيرا من سائق كان يعمل لديهم. (أسرار عائلية)
المزيدقصة الفيلم مستوحاة من أحداث حقيقية.
اختير الفيلم ليشارك في المسابقة الغير رسمية بمهرجان الأقصر لعام 2014.
العرض العالمي الأول للفيلم كان في مهرجان دبي السينمائي الدولي العاشر لسنة 2013.
وصلت ميزانية الفيلم إلى 4.5 مليون جنيه مصري.
مشهد المواجهة الرئيسي في الفيلم استغرق الكاتب محمد عبد القادر أسبوعان كاملان لكتابته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان فيلم اسرار عائلية فيلم مهم جدا للسينما المصرية والعربية في الوقت الحالي الفيلم يناقش مشكلة قد تكون تتضاعف في الوطن العربي وهي مشكلة (الشذوذ الجنسي)للشباب وقد يهجمون بعض من الناس هذة الفيلم والممثلين في هذا الفيلم وهذا غلط كبير لان الفيلم يوجة مشكلة كبيرة جدا ومهمة جدا ويجب مشاهدة الفيلم وتقيم الفيلم الجيد جدا وقد يخاف البعض بعد مشاهدة الفيلم علي اولادهم من هذا المشكلة وهذا هو هدف الفيلم وهذا الفيلم انقاذ للسينما المصرية بلتحديد من افلام البلطجة والعنف...اقرأ المزيد واستغلال السينما المصرية لعرض هذا الافلام لان لا يوجد افلام وبتالي يجبرون علي عرض هذا الافلام وفيلم اسرار عائلية هو من اوائل الفلام التي انقذت السينما من ضياع السينما وننتظر المزيد من هذا الافلام المهمة في الوقت ولازم تشجيع الممثلون الشباب لان بطل الفيلم هو من الممثلين الشباب وهذا الفيلم بكل المفايس ممتاز ويستحق المشاهدة العالية وتشجيع للممثلين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته \محمد عبد الغني شكرا لوقتكم
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
زيدوناا يا أما مفيش فايده | Bayern Fathi | 1/3 | 5 ابريل 2014 |
في نظري يعد من افضل الافلام على الاطلاق | طه رمضان | 0/0 | 1 ابريل 2020 |