يتقدم مدني للزواج من رحيمة وهى تقبل به، أما حميد يختبئ في الحقل وتراه بهية وتذهب لتواجهه فيحاول خنقها ويعترف لها أنه قتل أختها مريم وتسمعه شامة فتضربه بحجر على رأسه وتنقذ أختها منه.