محتوى العمل: فيلم - السوق - 1987

القصة الكاملة

 [1 نص]

عبده السوهاجي (يونس شلبي) أراد السفر للخليج لاحضار الدولارات والريالات، لبناء منزل من الطوب والاسمنت ليتزوج فيه، وعندما تعذر تدبير ثمن التأشيرة، قرر السفر للقاهرة لدي ابن عمه سلامه، بائع الفاكهة، ليدبر له عملاً بالقاهرة، لتدبير ثمن الفيزا، ولكن تمت سرقة حافظته فى محطة مصر، ثم سرقت أمتعته أثناء بحثه عن إبن عمه، ودله أولاد الحلال، على المدافن ليقيم فيها، حيث التقي مع المشردين والمتهدمة بيوتهم، وكل من لا مأوي له، وكانت المفاجأة لقاءه مع عزيزة (ليلي حمادة)، التى تمكنت من إعادة حافظته التى سرقها منه الواد ألوظ الحرامي (عبدالسلام محمد). كانت عزيزة تبيع المشروبات والبسكويت فى محطة مصر، بعد أن جاءت من بلدتها، بحثاً عن تمام وهمام وعتمان، الذين قتلوا والدها، للثأر منهم، وأقامت فى المدافن، ولكن بداخل ماسورة صرف صحي مهملة، وعندما إشتد البرد وهبت العواصف، لجأ عبده لداخل الماسورة مع عزيزة، ولكن الواد سلطان القرداتي (يوسف عيد)، آثار عليهما المشردين من سكان المدافن، وإضطر عبده، لاعلان رغبته فى الزواج من عزيزة، إنقاذاً للموقف، وقرر العمل فى السوق لتدبير نفقات معاشه وإيجار الماسورة، وعندما تعرض له فتوة المدافن (حسني عبدالجليل) ليأخذ منه إتاوة البقاء فى المدافن، قام بضربه هو ورجاله، ولم يساعده باقى المشردين. وفى السوق سقط أحدهم تحت سيارة نقل، وتمكن عبده من رفع السيارة وإنقاذه، وأعجب به المعلم شمس الدين المغربل (محمد رضا)، ملك السوق وزوجته صفية (عزيزة راشد)، والذي ألحقه بالعمل فى وكالته بالسوق. كان شمس الدين المغربل، متحكماً فى سوق الخضار، ويدعمه الامبراطور راغب بك (نظيم شعراوي) الذى يسعي لاحتكار السوق، والتحكم فى الأسعار، ويقاوم الجمعيات التعاونية المختلفة، كجمعية الخضار وجمعية البطاطس وحتى جمعية القصب، والتى تبيع المنتجات للفقراء، بهامش ربح بسيط، لمحاربة الغلاء والسوق السوداء، وكان راغب بك وأتباعه يشترون المنتجات من الجمعيات، وتخزينها فى الثلاجات، حتى يرفعون الأسعار، ويبيعون فى السوق السوداء، وكان المعلم حامد (جمال اسماعيل)، ملك السوق قبل أن يتغلب عليه المعلم الفار، والأخير تغلب عليه المعلم شمس، وجميعهم يعملون بأساليب غير قانونية، لحساب الامبراطور راغب، الذى يقوم بحمايتهم، وفشلوا جميعاً فى رشوة عاطف سليمان (احمد البيه) رئيس جمعية الخضار، وكانت المعلمة زينات (جليله محمود) زوجة المعلم الفار، ملك السوق السابق، تميل لمساعدة الجمعيات التعاونية، انتقاماً من راغب وشمس. أراد عبده أن تكون له عزوة فى السوق، فسعي لتشغيل المشردين فى السوق، وتمت إقامتهم فى أرض يمتلكها شمس، وبيوتها من الصفيح، وحملت عزيزة فى أبنها الأول، وعندما حاول البعض الإعتداء على المعلم شمس، دافع عنه عبده، وتغلب على ثلاثة رجال أقوياء، فزاد إعجاب المعلمة صفية به، واستدعته لمنزلها، وحاولت إستغلال فحولته وإغواءه، ولكنه رفض خيانة زوجته عزيزة، مما آثار حفيظة صفية، التى ادعت أن عبده حاول إغتصابها، فقرر المعلم شمس، الانتقام من عبده، بإغتصاب زوجته عزيزة، أمام عينيه، وارسل رجاله الذين خطفوا عزيزة، ولكن رجال عبده، هاجموا رجال شمس وأنقذوا عزيزة، وهرب شمس، وحل مكانه المعلم عبده، وإلتف حوله المعلم حامد والمعلمة زينات، ورفض عبده التعاون مع راغب، وقاوم السوق السوداء، حتى استعاد المعلم شمس قوته، وجاء للسوق مع رجاله، ليحطموا السوق ويحرقونه، وتصدي له عبده ورجاله، وتمكن المعلم حامد من قتل شمس، وتم القبض عليه، وبعد أن وضعت عزيزة مولودها، رفض عبده اغراءات بقاءه ملكاً للسوق، وعاد مع زوجته وإبنه للمدافن، ولكنهم لم يجدوا الماسورة، ليقيموا فيها، فعادوا للبلد. (السوق)


ملخص القصة

 [1 نص]

يغادر (عبده) قريته، ويذهب إلى القاهرة ليعمل في سوق الخضروات، يتعرف على (عزيزة) البائعة البسيطة، ويتزوجها، يسيطر المعلم (شمس)على سوق الخضروات، ويحتكر الأسعار، يعجب بـ (عبده)، ويطلب منه أن يعمل معه، يوافق (عبده). تعجب (صفية) زوجة (شمس) بـ (عبده)، وتحاول إغواءه، لكنه يصدها، فتدعي أنه حاول اغتصابها، فيقوم (شمس) ورجاله بالانتقام، ومحاولة الاعتداء على (عزيزة)، لكنها تستطيع الهروب بعد صراع مرير بمساعدة أصدقاء (عبده)، ليتحول الصراع بعد ذلك على زعامة السوق ما بين (عبده)، و(شمس).


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تعجب (صفية) بعبده رغم إنها زوجة المعلم (شمس) كبير السوق، مما يوقع عبده في مشاكل لا حصر لها.