يُقام حفل زفاف أحمد ووضحة، ولكن تحدث عاصفة كارثية تودي بحياة بعض الأهالي في البر والبحر، ويضطر أحمد للخروج للاطمئنان على أهل بيته ولكن يصاب في العاصفة وينقذه الأهالي، وتقلق ميثة على زوجها منصور وسط البحر.
يبدأ الأهالي في إعمار القرية بعد تدميرها من العاصفة، ويخبر غانم - ميثة بحبه لها وطلب الزواج منها بعد أن توفى زوجها منصور في العاصفة.
يخبر أبو سليمان زوجته أن أبو فهد أوصاه على ابنه فهد، ويطلب منها توخي الحذر في التعامل مع أحمد لمرضه الشديد، وعدم زيارة أحد له، وتتأخر عليا عن العودة إلى القرية حيث ينتظرها سليمان.
يلوم أبو سليمان ابنه على دخول غرفة شقيقه أحمد المريض حتى لا يصاب بالعدوى، ويطلب عبدالله من شقيقته عليا أن تسافر حتى يرٌضي مريم،
تصل عاليا إلى القرية، وتقابل سليمان، وتقيم مع أمها في منزل تستأجره من أبو سليمان، وتوبخ أم مريم مع ابنتها بعد محاولة عبدالله التحدث معها، ويفكر عبيد في مرض أحمد الذي عجز عن شفائه.
تقع مثية مع غانم في علاقة غير شرعية ويعدها بالزواج، في حين يكتشف غانم علاقة الحب التي تربط عاليا بسليمان ويخبر مانع، وما زال عبيد يجرب اعشابه لعلاج أحمد.
يتتبع مانع طريق سليمان وعاليا، ويحاول غانم منعه، ويخبر الطبيب عبيد - أبو سليمان بمرض ابنه بمرض خبيث لا شفاء منه.
تخبر عاليا - سليمان بمراقبة غانم لها، وتكتشف أم ميثة علاقة ابنتها بأحد الرجال، وتلوم أم سليمان على واضحة دخولها غرفة زوجها أحمد لعدم نقل العدوى لهم.
يخبر مانع - سالم وفهد برغبته الزواج من عاليا، ويقرر أبو سليمان سفر ابنه للعلاج، ويكتشف شقيق عاليا أن مريم تحب شخص آخر.
تسوء حالة أحمد المرضية، ويخبر مانع والده برغبته في الزواج من عاليا، وتمرض ميثة ويحاول غانم الوصول إليها.
يتسلل غانم إلى منزل ميثة لقتلها، في ذات الوقت يتغزل مانع في عشق عاليا فتطعنه بالسكين، وينقذه سليمان ويظن أن غانم هو الذي طعنه، ويشك أبو سليمان في ابنه بأنه الفاعل لحبه لعاليا.
يحاول المطوع استجواب مانع حول الشخص الذي طعنه، ولكن يرفض مانع الإفصاح عنه، ويخبر سالم - مانع برغبته في الزواج من فاطمة، وهكذا تخبر ميثة - غانم أن أمها ستأتي بحمدة وتكتشف علاقتها به.
يخبر سالم - مانع بعلاقة ميثة وغانم، وتكتشف حمدة حمل ميثة وتطلب منها إخبار أبو سليمان بالأمر، ويخير مانع - عاليا بين زواجهما أو فضح أمرها بسليمان، ويدعي كذبًا بأن الأخير هو الذي طعنه، فيتشاجر ابو سليمان مع ابنه.
تكشف عاليا لأبو سليمان أنها هى التي طعنت مانع، وتخبره بحبها لسليمان ورغبتها في الزواج منه.
تقرر أم عاليا الرحيل عن البلدة، وتودع عاليا - سليمان، ويقرر والده أن يزوجه حتى ينسىى عاليا.
تشك أم ميثة في حمل ابنتها، وتحاول الاستفسار من حمدة عن الأمر، ويخبر مانع وسالم - غانم بحمل ميثة، فيقرر غانم الانتقام من حمدة ولكنها تهدده وتطلب من ميثة إخبار أبو سليمان بالأمر.
يقرر أبو سليمان سفر ابنه سليمان وفهد إلى البحر، ويجبر أبو راشد - ابنه على الزواج من عاليا، ويخبر مانع - غانم بمساعدته في التخلص من أمر ميثة وحمدة.
يقابل سليمان - عاليا وتخبره بتقدم راشد لخطبتها، ويتفق غانم مع مانع على استدراج ميثة إلى البحر والتخلص منها.
تخبر عاليا - راشد بأنها لا ترغب في الارتباط به، ويحذر سالم عمته حمدة من غانم ومانع، ويحاول مانع قتله، واغتصاب ميثة، في حين يتوجه سليمان ووالده لخطبة عاليا.
يخبر أبو سليمان ابنه بأنه قرر أن يخطب شيخة له بدلًا من عاليا، ويظل مانع وغانم يبحثان عن حمدة حتى يتخلصان منها.
تساعد حمدة - ميثة على السفر بعيدًا عن غانم ومانع، ويكتشف الأخير أن غانم ضربه على رأسه ليمنعه من اغتصاب ميثة، وتتوفى أم ميثة.
يخبر فهد - فاطمة بحبه ورغبته في الزواج منها، وهكذا يخبر راشد - عبدالله بأنه لا يرغب في الزواج من شقيقته عاليا، وتكتشف الأخيرة زواج سليمان من شيخة.
يخطب محمد - مريم، ويرفض مانع فكرة زواج ابنة عمه فاطمة من فهد، ويحاول عبدالله إقناع شقيقته عاليا بالموافقة على راشد دون جدوى، وتفاجئ ميثة بغانم يخبرها بأنه ما زال يحبها ويرغب في الزواج منها.
يخبر غانم - المطوع بما وقع بينه وبين ميثة ويطلب منه مساعدته في زواجها ولكن مطر يطلب الزواج منها والستر عليها، وتخبر فاطمة - مانع بزواج فهد من فاطمة بالأسبوع القادم، ويقام حفل زفاف سليمان وشيخة.
تحضر عاليا حفل زفاف سليمان، ويقابلها ويحترق قلبه عليها ولكن دون جدوى.
يتوفى أحمد، ويمنع عبدالله وصول خطابات محمد لمريم، وتفاجئ شيخة - بعاليا تقدم واجب العزاء في أحمد وتحدثها عن حبها لسليمان.
تتشاجر شيخة مع سليمان حول حبه لعاليا، ويكتشف غانم زواج ميثة من مطر فيتشاجر معه، ويسافر سليمان ضمن طاقم المركب.
تضع ميثة طفلها، ويخبر مطر - شقيق سليمان بما حدث مع غانم، ويخبر أبو راشد - زوجته بإجباره لعاليا على الزواج من راشد.
يظل أبو سليمان البحث عن ابنه غانم قبل أن ينتقم من مطر، ويزور عبدالله في الخطابات بين مريم ومحمد حتى يفترقان.
يبحث أبو مانع عن ابنه وابن شقيقه في البحر بعد أن ظن أنهما غرقا، وتفاجئ أم عليا برغبة أبو راشد في خطبة عاليا لصالحه.
يصل غانم ومانع إلى البر ويبحثان عن عمل، ويحاول أبو جاسم اقناع سليمان بنسيان عالية، ويخبر مانع - أبو راشد بعلاقة سليمان بعالية السابقة.
تهرب عالية من المنزل وتطلب من سليمان الزواج منها حتى ينقذها من أبو راشد وشقيقها عبدالله، ويخطف غانم ابن ميثة ويضعه في مركب وسط البحر ويتركه.