يقتحم (حسن) عمرو سعد إحدى المسشفيات في عملية إرهابية مرتبة، ويتمكن من تفخيخها وتهديد طاقم الأطباء بالتفجير والقتل في حالة التحرك وإبلاغ الشرطة، التي تأتي بقيادة (رياض الخولي) في محاولة لاقتحام المستشفى وفك الرهائن.
يطلب حسن من الشرطة خمسين مليون دولار، وأن تقوم جميع القنوات الفضائية بتصوير كل ما يحدث داخل المستشفى، وإلا سيقوم بتفجير المكان، وتحاول جهات الشرطة الاقتحام دون جدوى، ويكتشف الضابط أمجد حقيقة حسن وأنه ضابط سابق بالصاعقة، ويطلب من ضباط المباحث تولي الأمر والبحث عن عائلته لمعرفة السبب وراء قيامه بذلك.
يتم القبض على أفراد عائلة حسن، بعد أن يتم الكشف عن حقيقة شقيقه الإرهابي ياسر، وكذلك حبيبته (ريهام حجاج) ويتم التحقيق معهم، في حين يأمر رئيس الشرطة (رياض الخولي) اقتحام المستشفى ويتولى الضابط أمجد المهمة ولكن تفشل بعد أن ينفجر أحد الأبواب التي قام باقتحامها أمجد
مابين الواقع والفلاش باك دارت أحداث الحلقة الرابعة من المسلسل حيث استلم حسن وظيفته في هيئة الآثار وفي أول يوم عمل اكتشف وجود سرقة وتزوير وتزييف في المخطوطات الآثارية، وفي شارعه تتشاجر حبيبته هبة مع تاجر السمك الذي تعمل لديه بعد أن حاول إغوائها، وبالعودة للوقت الزمني الراهن بالمسلسل يصر حسن على مقابلة المذيعة سناء المصري وإجراء حوار معه وذلك بعد رفضها وخوفها من مقابلته.
وسط الحارة تدور أحداث الحلقة حيث تعتدي مجموعة من السيدات على هبة بأمر من المعلم صاحب حلقة السمك، ويغضب حسن ويقرر الانتقام منه ويتوجه إلى هناك ويعتدي عليه بالضرب أمام أعوانه، وبعد أن اكتشف عمل والدته كخادمة يستاء ويطلب منها التنحي عن فعل ذلك مرة أخرى على أن يتكلف بشئون البيت كلها.
يتوجه حسن برفقة والدته إلى فيلا المذيعة سناء المصري ويقص عليها اكتشافه عملية التزوير وتهريب الآثار ويطلب منها تبني الموضوع في برنامجها التلفزيوني، إلا أنها تخزله وهو الذي يكشفه تحت ضغط ويهدد بقتلها في حالة عدم الإدلاء بأسماء المهربيين الذين ضغطوا عليها وطالبوا بعدم بث البرنامج، وبالعودة إلى الحارة حيث الأحداث السابقة يتم الاعتداء على حسن بالضرب ومحاولة قتله
بعد أن يتم الاعتداء على حسن بالضرب يعتدي المعلم السماك على هبة ويغتصبها حتى يجبرها على الزواج منه، ويفاجأ حسن بعد خروجه من المستشفى بزواج هبة من المعلم السماك والذي اشترط عليها ان تعتذر له حتى يتزوجها ، وفي الواقع بالمستشفى يحاول الأهالي منع اقتحام الشرطة للمستشفى خوفا على ذويهم.
يحاول حسن تحطيم عرس هبة التي تتصدى له وتطلب منه الابتعاد عنها خوفا عليها، ويكتشف حسن علاقة شقيقته بجاره ويطلب منه أن يتقدم لطلب يدها رسميا، واعدا إياه بمساعدته، ويخسر حسن القضية التي رفعها ضد إدارة المتحف والذي يتهم فيها الإدارة بالتزوير والسرقة، وفي الواقع وداخل المستشفى وعند اقتراب إذاعة أسماء الأشخاص المسئولين الفاسدين يتم إطلاق النار على حسن والمذيعة سناء المصري.
تعلن المذيعة سناء المصري اسم الشخص الذي منعها من إذاعة الحلقة تهريب الآثار ويكتشف الجميع أن اللواء "رياض الخولي" هو ذلك الشخص والذي يحاول الدفاع عن نفسه، وبالعودة بالزمن إلى الوراء وبمنزل حسن يتم خطبة شقيقته على جارهم ولكن يفاجئ بالشرطة تلقي القبض عليه بتهمة الشروع في قتل سناء المصري ويتم الحكم عليه بالسجن سنة وتتقرر هبة دفع الفدية بعد أن تعذر أهل حسن في دفعها.
يخرج حسن من السجن ويفاجئ بشيقيقه يعيش مع فتاة قاصر في منزل والدته ويتشاجر معه، ويطلب منه إعادة الفتاة إلى أهلها. وداخل المستشفى ينجح حارس أمن المستشفى في الحصول على بندقية آلية ويطلق الرصاص على حسن الذي يصاب في ذراعه ولكن يتمكن من إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح ويقوم بحبسه برفقة المذيعة سناء المصري في مخزن المستشفى، ويطلب من الطبيبة أن تعلاجه مدعيا بأنه اختلف مع زملائه.
تأتي هبة لزيارة حسن في منزله ويكتشف زوجها ذلك ولكن تتمكن من الاختباء بمنزل حسن حتى لا يراها زوجها، ويحاول حسن التحدث مع الفتاة سها والتي تعيش مع شقيقه ياسر بالمنزل ويقنعها بالعودة إلى إهلها ويفاجئ بانتحارها، في حين يتفق جار هند مع صديقتها على الهروب والتنصل لهند بعد وعودها بالزواج وبالفعل تظل هند تبحث عنه دون جدوى، وفي المستشفى تتمكن الطبيبة من علاج حسن من الطلقات النارية التي أصابته
يسرع حسن بإنقاذ بسمة ونقلها إلى المستشفى وتطلب منه والدته اللجوء إلى المذيعة سناء المصري لإعادة الفتاة إلى والديها، دون إيذاء شقيقه ياسر الذي يهرب وينضم إلى جماعة إرهابية، وتكتشف هند خيانة جارها لها وتخليه عنها بعدما أرسل مفتاح الشقة لوالدتها، وإذا بالصدمة تقع عليها بعد اكتشافها حملها وتحاول صديقتها مساعدتها في التخلص من الجنين
ما زال الوضع غير مطمئن داخل المستشفى خاصة مع عدم استرداد حسن لوعيه وصحته، وبالعودة إلى الوراء بالزمن تخل المذيعة سناء المصري باتفاقها مع حسن وتجبر الفتاة وأهلها على اتهام ياسر بخطفها والاعتداء عليها بمنزله، ويحاول ابن زوج هبة الاعتداء عليها واغتصابها ولكن تنجح في التصدي له وخاصة بعد وصول والده
ما زال الوضع خطير داخل المستشفى وخاصة بعد محاولة تفجير المكان الخاص باللواء صبري واغتياله، ويسترد حسن وعيه ويطلب منه صبري أن يتحدث معه على انفراد ويستقبله داخل المستشفى. وتنجح هند في سرقة أمها حتى تتمكن من تكاليف العملية الإجهاض.
تنجح سناء المصري في تسجيل حوار اللواء صبري مع حسن حول الأشخاص الذين تورطوا وراء قضية الآثار وتقوم بإذاعة الحوار على الهواء مباشرة، ويقص حسن على الطبيبة التي أنقذته قصة حياته كما أنها تخبره بكل تفاصيل عن حياتها، في حين تقص والدة حسن على ضباط أمن الدولة كيف تعرف ابنها حسن على إحدى السيدات وووقع في حبها وسافر إلى الغردقة للعمل .
تكتشف والدة حسن سرقة مصوغاتها التي قامت بسرقتها ابنتها هند وتتهم ابنها ياسر الذي يخبرها بأنه سوف يسافر إلى سوريا للجهاد، في حين يعمل حسن في الغردقة في أحد محلات الجاليري. وينشر التسجيل بين سناء واللواء صبري ويحاول رجل الأعمال إقناع حسن بقبول مبلغ كبير من المال على أن إنهاء الأزمة على وجه السرعة.
تكتشف عائلة هند حملها وذلك بعد أن لجأت إلى جارها رفعت للتخلص من الجنين، ولكن إصابتها بنزيف خطير يدفعه لتركها في الشارع ويتم نقلها إلى المستشفى ويقرر شقيقها حسن الانتقام منه، ويحاول اللواء صبري الاتفاق مع حسن على خروجهما من مصر في أمان بشرط أن يترك تهديد رجال الأعمال الكبار الفاسدين.
ينجح حسن في أسر رفعت وإجباره على الزواج من شقيقته هند وإصلاح الخطأ الذي قام به، ثم يطلب منه تطليقها، وفي المستشفى ما زال حسن يتابع ما يحدث حوله من تطوارت الوضع، وتطلب الفتاة الأجنبية التي تعرف حسن عليها في الغردقة الزواج منه.
تنتقل أوليجا الروسية إلى منزل حسن وتقيم معه وتكتشف هبة الأمر وتتشاجر معه ولكن يطلب منها حسن الانصراف ويقوم بتطردها، ويحاول حسن البحث عن شقيقه ياسر الذي يطلب رجل الأعمال الفاسد فرج من زعيم الجماعة الإرهابية أن يتولى ياسر قتل شقيقه وإنهاء العملية بالمستشفى.
تتشاجر هبة مع حسن ويقوم بطردها بعد أن تعدت على صديقته أوليجا في المنزل، في حين يطلب رفعت من هند الحضور له للتحدث في أمر هام وتأتي على فجاءة صديقتهما سها والتي تكشتف خيانة رفعت لها وتقتله، وتصاب هند بحالة نفسية سيئة وتنقل إلى المستشفى.
يصطحب حسن عائلته إلى مكان عمله بالغردقة، وهناك يعلن زواجه من أوليجا الروسية، ويطلب صديقه يد شقيقته هند، ومازالت هبة في محاولة لعمل "حجاب" لزوجها سيد ليكررها. ويقرر حسن فتح القضية مرة أخرى ورفع قضية تعويض عل المذيعة سناء المصري.
تقدم رجب لطلب يد شقيقة حسن، ووقام اللواء صبري بإظهار سلاحه الذي كان يخفيه وهدد سناء المصري ورجل الأمن بالقتل وتحاول سناء بث التهديد على التلفزيون ولكن صبري يكتشف الأمر، ويتوجه المخرج الذي حاول حسن الاتفاق معه على الحصول على الحلقة المسجلة والتي تدين سناء المصري إليها وساومها للعمل معها
تنجح سناء المصري في الوصول إلى الهاردات التي عليها الحلقة المسجلة ضدها ويتم تلفيق قضية مخدرات لحسن يزج على إثرها بالسجن، ثم تلد أوليجا، يقضي حسن فترة عقوبته بعد أن هدده اللواء صبري.
تترك أوليجا ابنتها الرضيعة وتهرب، وتتحمل أم حسن تربيتها أثناء تواجد حسن في السجن، وتترك هبة منزل زوجها وتعود إلى منزل والدها. وما زال التحقيق يجري في المستشفى على قدم وساق ضد حسن الذي يحاول تتعلق به طبيبة الأطفال بالمستشفى.
بعد خروج حسن من السجن يحكي له خاله ما حدث لزوجته وابنته التي تطلب الأمر إجرائها لعملية قلب مرتفعة التكاليف مما دفعهما لبيع البيت، ويحاول حسن تعويض والدته وخاله وابنته عما لاقوه أثناء سجنه، ويتم إطلاق النار على ياسر شقيق حسن في إحدى العمليات الأرهابية ويتفق زعيمه على دفع في عملية استشهادية وتلجأ هبة لحسن حتى يخلصها من زوجها سيد.
مع ارتفاع الأسعار يضطر حسن إلى غلق مشروعه الجديد، والعمل كبائع أيس كريم حتى يتمكن من مسايرة الحياة، ويبدأ ياسر في الاستعداد لمهمته لتفجير المستشفى في عملية إرهابية، وتحاول الطبيبة إقناع حسن بالعدول عما ينويه، وتسليم نفسه .
يأمر فرج بقتل حسن، والذي يطلب من اللواء سرعة إخلاء الموقع بعد أن وجد شقيقه يحمل حزام ناصف ويطلق على رأسه النار قبل تفجير المستشفى، وتصاب ابنته بأزمه ويصبح عليه إنقاذها.
تقوم الشرطة بسحب عربة الأيس كريم بسبب التعدي على الممتلكات، ويشعر حسن باليأس من ضيق حاله وتدهور حالة ابنته، وتكتشف الشرطة أن ياسر هو المسؤول عن تفجير الكنائس.
تستعد الجماعات بأعياد النصارى من خلال تجهيز الكثير من القنابل لنسف الكنائس، ويحاول حسن فعل المستحيل من أجل إنقاذ ابنته، ويكشف حسن الحقيقة كاملة للإعلام.
يحاول حسن الحصول على تعويض لإنقاذ ابنته، ويكشف حسام في التلفاز حجم الفساد الذي أفسد حياته، وتقوم الشرطة بالقبض على حسام.