يتفق أبو فضة مع بندر على خداع شاهر واصطحاب هذان وفارس أخر على أنهما ولديه للدخول إلى قبيلة النعمان، ويطلب جدوع من شاهر الزواج من إحدى فتيات القبيلة، ويودع متعب وبندر القبيلة للمعركة.