يخبر أبو سمير حقيقة أبو هدى لفواز وأنه هو من كان يبلغ الشرطة عن تحركات التنظيم، ويطلب فواز من كمال ترك هدى ويأتي للعيش في المنزل بينما يكتشف أبو أحمد حقيقة مهند فيحتجزه.