يعمل أبو هدى محامي، ويدخل إلى المستشفى بسبب الم مفاجئ، أما فواز فهو مناضل سابق وكان قد دخل السجن وهو أرمل ويعيش مع والدته، ويُعين رئيسا للجنة تحقيق بالوزارة.
تساعد ماجدة السكرتيرة - فواز في اختيار غرفة العمليات لمكافحة الفساد، كما يتم تعيين أبو كريم مسؤولا عن تقديم القهوة والشاي لفواز.
يعود أبو هدى للعمل رغم مرضه، أما فواز فيلتقي بالوزير ومدير الغرفة الخاصة بالطحين للبحث في موضوع توزيع مناقصة الطحين على التجار.
يلتقي أبو أحمد صديق أبو هدى بفواز للتحدث حول مناقصة الطحين، ويتقرب خالد من منى في حين تريد سهى أن تشكو بسمير للعميد.
يطلب أبو أحمد من أبو هدى التدخل لدى فواز للفوز بمناقصة الطحين، ويبحث فواز حول ابو أحمد كما يطلب من صديقه مهند العمل معه في لجنة التدقيق.
يواجه فواز - أبو أحمد بما عرفه عنه من عدم نزاهة، بينما تتغيب ماجدة عن المكتب فيقلق عليه، أما سمير فيتشاجر مع شابين حاولا التحرش بسهى.
يزور فواز ماجدة في منزلها بسبب تغيبها عن الشركة ومرضها، ويذهب سمير الى الكلية ويحاول خالد انتشاله من حالة الحزن.
يتعرض سمير لحادث سيارة من قبل فواز الذي يزوره في بيته وفي الكليه فيكتشف سمير أنه والد سهى، ويحاول أحد الموظفين سرقة أوراق المناقصة من مكتب فواز لتسليمها إلى أبو أحمد.
تٌنقل والدة فواز إلى المستشفى إثر وعكة صحية ويخاف عليها فواز وأولاده، ويكتشف فواز أن الساعي هو من دخل مكتبه لسرقة المستندات.
يطلب أبو هدى من ابنته إعطاء مبلغ من المال لزوجها كمال لكنها ترفضت بينما يحزن كمال على وضعه المادي وتحاول سهى التهوين عليه.
تعتقد الأم وأبناء فواز أن والدهم مرتبط بماجدة عاطفيا وسيتزوج منها لكنه هو ينفي، ويخبر مساعد الوزير بأن أبو أحمد قدم له رشوة حتى يعطيه مناقصة الطحين.
تتهجم عصابة على فواز وتسرق سيارته ويضربونه، ويلتقي أبو هدى بمهند في منزل فواز أثناء زيارته له.
تزور ماجدة مرة ثانية فواز للاطمئنان عليه جراء الحادث الذي تعرض له وتتأكد شكوك سهى حول علاقة والدها بماجدة، فيما يحاول مساعد الوزير منح المناقصة لأبو أحمد.
يتفق مهند مع فواز العمل لدى أبو أحمد ومراقبته، وتطلب ماجدة من فواز الاهتمام بها. تسوء حالة كمال النفسيه بسبب عدم إيجاده لعمل وتلقي المال من والده.
يذهب سمير مع والده لخطبة سهى لكن فواز فور رؤيته أبو سمير يطرده وسط ذهول الجميع. يرى أبو هدى مهند في مكتب ابو احمد فيتعجب من الأمر كثيرا.
يخبر فواز ابنته حقيقة والد سمير وهي أنه كان ضابط وكان يعذبه في السجن، ويقوم أبو أحمد بتشويه سمعة فواز ملمحا لعلاقته بماجدة.
يطلب سمير السماح من فواز عوضا عن والده أملا في الحصول على فرصة للارتباط بسهى لكن فواز يرفض، ويصاب أبو هدى بوعكة صحية وينقله فواز إلى المستشفى.
يذهب فواز لرؤية والد سمير ولومه على كل أعمال الشر التي قام بها أثناء النظام السابق فيما يريد سمير الانتحار، وينقذ مهند فواز مرة أخرى من عصابة أبو أحمد.
يذهب مساعد الوزير لزيارة شركة أبو أحمد وسط استغراب هذا الأخير، ويحاول كمال تخطي مشكلته وعدم الشرب كل ليلة.
يريد سمير الانتحار، أما مهند فيعطي لفواز نسخة من المناقصة والتي أخذها من مكتب أبو أحمد كما يخبره ان حسن هو من سرقها من مكتبه آنذاك.
يخبر أبو سمير حقيقة أبو هدى لفواز وأنه هو من كان يبلغ الشرطة عن تحركات التنظيم، ويطلب فواز من كمال ترك هدى ويأتي للعيش في المنزل بينما يكتشف أبو أحمد حقيقة مهند فيحتجزه.
يتذكر فواز كيف سمع بخبر وفاة زوجته فجأة وهو في السجن فيشعر بالحزن، وتخبر أباها أن كمال تركها تحقيقا لرغبة والده فيما تحاول سهى إقناع سمير بالعودة إلى منزله.
يتذكر أبو هدى ما الذي فعله بخليل زميلهم في السجن وكيف ورطه مع الشرطة فيشعر بتأنيب الضمير ، وتتطور علاقة فواز بماجدة ويحكي لها قصته كاملة فيما يموت والد سمير بسكتة قلبية.
يطلق رجال أبو أحمد على مهند لكن الشرطة تأتي في اللحظة الأخيرة وتنقذه وتأخذه إلى المستشفى، ويعرف كمال حقيقة أبو هدى أما الحاجه فتفرح لموت نواف والد سمير.
يُقبض على أبو كريم بتهمة سرقة المستندات من مكتب فواز، ويذهب فواز إلى أبو أحمد ويهدده إن لم يخبره عن مكان مهند سوف يشتكي إلى الشرطة.
يهدد أبو أحمد - فواز بخطف ابنه الصغير إذا أبلغ الشرطة عنه، وتذهب هدى لزيارة والدها فتفاجأ بالحالة التي عليها.
يفرح فواز لموت أبو سمير ويخبر والدته أنه معجب بماجدة، وتسوء حالة أبو هدى ويحاول الانتحار أما ابو احمد فيرسل رجاله لإطلاق الرصاص على منزل فواز لإخافته.
ينقل فواز - أبو هدى إلى المستشفى وينقذه من الموت، ولا تزال العلاقة مستمرة بين سهى وسمير.
يُقبض على عصابة أبو أحمد بعد إطلاق الرصاص على فواز التي تصيب سمير أثناء دفاعه عنه، ويوافق فواز على زواج ابنته سهى من سمير، ويخرج مهند من المستشفى.