بعد موت هارون ودفنه وأخذ العزاء فيه من قبل جميع أهل حارة اليهود، تقرِّر ليلى السفر إلى فرنسا بمفردها. تختار ليلى يوم يكون فيه علي منتدبًا في الجيش وتترك الحارة ورائها متَّجهة إلى فرنسا، وتترك خطاب...اقرأ المزيد وداع حزين ومطول لعلي تخبره فيه أنها لن تنساه طيلة العمر وأنه سيظل حبها الأول والوحيد. يعود علي فرحًا من الجيش لموافقة رؤسائه على زواجه منها، لكنه يدرك أن الآوان قد فات، ويجد خطاب ليلى في انتظاره.