تدور أحداث الفيلم حول الطفلة (ليزيل) التي تتبناها عائلةٌ منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، حيث كانت تعيش معهم في أحد أحياء الطبقة العاملة الألمانية خارج مدينة ميونخ في زمن الحرب العالمية الثانية. وفي ذلك الحي تعتاد (ليزيل) على سرقة الكتب من المكتبات ثم بيعها، وبمرور الوقت تتعلم (ليزيل) القراءة وتبدأ في قراءة الكتب التي تسرقها للأصدقاء والجيران أثناء الغارات الجوية، ومن تلك اللحظة تنشأ بينها وبين الكتب علاقةُ حبٍ قوية.
بعد تعرضها لويلات الحرب العالمية الثانية ليزيل (صوفي نيليس) تجد عزائها الوحيد متمثل في قيامها بسرقة الكتب ومشاركتها مع الأخرين.