تتولى الصحافية بشاير رعاية أخواتها بعد دخول والدها السجن، وتحاول التوفيق بين عملها وحل مشاكلهم، وخاصة مشكلة عدم زواج اختيها، وترى نفسها قوية بدون الحب والزواج.
تتعرف بشاير على الطيار حمد، وتعجب بشخصيته ويبادلها نفس الشعور، في حين تصر حصة على الهروب من قطار العنوسة بالزواج من شخص متزوج ولديه أولاد، وتحاول بشاير إقناعها بعكس ذلك.
تتزوج حصة وتبدأ حياتها التعيسة مع زوجها حيث يجبرها على خدمة زوجته الأولى، وتستاء بشاير من شقيقها الأصغر لاهمال وتشاجره مع أصدقائه وإلقاء الشرطة القبض عليه، وتقرر بشاير إخبار حمد بسجن والدها، ولكنه يكتشف الأمر ويواجهها ويفترقا.
يخبر حمد والدته برغبته في الزواج من بشاير ولكنها ترفض لعملها صحافية، وتتفق معه بشاير على الزواج بدون علم أهله، ويتشاجر معه شقيقها ويعتدي عليه بالضرب.
يطرد أبو حمد ابنه من المنزل لاكتشافه زواجه بدون موافقته، ويقترح عليه عمه بطلاق بشاير قبل أن يتفاقم الأمر، وبالفعل يطلقها، وتتأزم الأمور فتقرر بشاير الزواج من أخر حتى تنسى حمد، وهو هكذا يتزوج من أخرى.
تقرر بشاير طلب الطلاق من زوجها الثاني لإهانته لها، وتقابل حمد بعد مرور فترة وتكتشف فقده لبصره إثر حادث أليم، وتقرر العودة له والزواج منه مرة أخرى.