يتم تأجيل تنفيذ حكم الإعدام ضد (سليم فواز) بعد تهديده أنه سينفذ عملية اغتيال كبرى لمساعد وزير الداخلية، وذلك بعد نصيحة من الضابط (حمزة) المسئول السابق عن ملف الإرهابي سليم، لكن عملية الاغتيال تتم بالفعل رغم تنفيذ الحكم في سليم بعد إصرار المسئولين على ذلك.
تلاحق الاتصالات المرعبة الضابط (حمزة) والذي يعتقد أنها من (سليم فواز) رغم أنه تم تنفيذ حكم الإعدام به بالفعل، ويهدد بعملية اغتيال أخرى، فيقرر حمزة ملاحقة زوجة سليم على أمل أن تكون هي طرف الخيط الذي يؤكد له أن سليم مات بالفعل، أم حي وهو الذي يكلمه بنفسه.
تسعى إحدى الصحافيات لكشف لغز (سليم فواز) وما أسباب ذلك المصير الذي وصل إليه في النهاية، فتجد أن الحكاية تبدأ عند أحد طلاب سليم في الجامعة، الذي تم القبض عليه بسبب أفكاره الدينية بشكل عشوائي، ومعه سليم الذي كان متعاطفًا معه، وتشاجر مع ضباط الشرطة من أجله.
تواصل الصحافية محاولة كشفها للغز قصة (سليم فواز)، وتحاول الاتصال بوالدة زوجته التي تخبرها عما جرى له في المعتقل وكيف خرج منه بفضل حمزة محطمًا نفسيًا ومحاولة انتحاره، على جانب آخر يستمر حمزة في تلقي اتصالات التهديد من سليم، رغم علم الجميع بإعدامه.
يتواصل كشف الغموض في قصة (سليم فواز) وما الذي حدث له، ووصل به إلى الإعدام، ورغبته العمياء في الانتقام من من تسبب في سجنه وتحديدًا ضابط أمن الدولة المسئول عن ملفه، فيخطط سليم للانتقام منه وبالفعل يسعى إلى تفجير منزله وينجح في ذلك.
يتتابع سرد قصة (سليم فواز) وكيف وجد العون في مجموعة الإسلاميين الذين ساعدوه في عملية الانتقام من الضابط الذي تسبب في سجنه، لكن هذه المساعدة لم تكن غير مشروطة، وكان من بين شروطها أن يقوم سليم بمساعدتهم بعلمه في تنفيذ عمليات انتقامية من الداخلية.
يتواصل سرد قصة (سليم فواز) وكيف خدع زوجته (غادة) وأوهمها أنه ذاهب في رحلة عمل إلى إيطاليا، بينما في الحقيقة سافر إلى معسكر تدريبي استعدادًا لتنفيذ عمليات انتقامية من ضباط الداخلية، كما تستمر مكالمات سليم للضابط حمزة وأخرها تهديده له بقتل ابن أخته الوحيد.
ينفذ (سليم) تهديده ويقوم بالفعل بخطف الطفل الصغير ابن شقيقة (حمزة) ويطلب منه أن يقتل (الشيخ جابر) إذا أراد أن ينقذ الطفل الصغير، ويصبح لزامًا على حمزة أن يختار ما بين قتل جابر، أو أن يدع ابن شقيقته الوحيد يموت.
يحاول (حمزة) خداع (سليم) ومن معه، بأن يتظاهر بأنه قتل (الشيخ جابر) لكن الخدعة لا تنطلي على سليم الذي يحاول تهرب جابر، ويضرب حمزة بالرصاص. وعلى جانب آخر يخدع جابر الشرطة بأن العملية القادمة لهم هى ضد رئيس الوزراء، بينما استهدفت العملية أحد المؤتمرات الصحافية.
تصل الشرطة أخيرا إلى حقيقة إعدام (سليم فواز) وكيف أنه استطاع اختراق نظام الإعدام بمساعدة منفذ الحكم وطبيب السجن، وبينما تحاول الوصول إليهما، يكون أحدهما قد مات، وعلى جانب آخر يزور سليم والده إلا أن الأخير يطرده مؤكدا له رفضه لتصرفاته.
يقابل (سليم) (غادة) فتعرف أخيرًا أنه لم يمت، وتحاول الشرطة استجواب والده لكنهم لا يستطيعوا الوصول لشيء، فيقرروا القبض على طبيب السجن الذي ساعد (سليم) على الهرب أثناء تنفيذ عملية إعدامه، وبالفعل يصل (حمزة) له ويستطيع القبض عليه.
يتم نقل والد (سليم) إلى المستشفى بعد مرضه، فيصمم هو على زيارته خوفًا أن يموت دون أن يراه، فيطلب مساعدة (غادة) التي ترفض في البداية، لكن بعد ذلك لا تملك إلا مساعدته عن طريق خداع الشرطة حتى يتمكن هو من الذهاب لوالده، من ناحية أخرى تكتشف الداخلية أخيرًا من هم الضابط الذي يساعد سليم وجابر.
يصر سليم على الذهاب للمستشفى لرؤية والده المريض، وبالفعل يذهب ليجد حمزة ينتظره هناك ويأتي بهاء بقواته لمحاصرة كل المكان، لكن سليم يتمكن من الهرب منهم جميعًا، على جانب آخر يتأكد حمزة من شخصية الضابط الذي ساعد سليم ومجموعته، كما تتضح أخيرًا العلاقة بين صاحب الشركة التي تعمل بها غادة وسليم.
يخبر سليم حمزة أن العملية الجديدة تستهدف اللواء صبري، ويحاول سليم قتل اللواء صبري، وينقذ بهاء صبري من القتل.
تكتشف الداخلية أن اللواء مجدي يساعد سليم، وأن اللواء مجدي خائن لعمله، وتنشر الداخلية خبر وهمي بالقبض على مجدي من أجل خداع سليم.
يعرض جابر على سليم مساعدته في الخروج من السجن، ويطلب منه في المقابل تنفيذ مهمة خطيرة، ويعد سليم غادة أن يجتمعا سويًا من جديد.
يصاب (سليم فواز) بطلق ناري أثناء هروبه من حمزة وإيهاب ويحاول الشيخ (جابر) إنقاذه بكل الوسائل، بينما لا يكف حمزة عن تتبع أي خيط قد يقوده إلى مكان سليم وأهمهم البحث عن الطبيب الذي قد يكون عالج سليم.
يقوم سليم بخطف عدة رهائن من ضمنهم اللواء مجدي ووضع قنبله على صدره، ويحاول حمزة إنقاذ الموقف، ويهرب الجميع بينما تنفجر القنبلة ويفشل حمزة في إنقاذ مجدي.
تنفجر القنبلة، ويتشاجر سليم مع جابر، ويقوم حمزة باعتقال غادة وإجبارها على مساعدته في حالة رغبة بقاء سليم على قيد الحياة.
يطلب جابر من سليم أن ينتهي من صنع المتفجرات، ويأمره بأن يقتل حمزة.
يفقد جابر شحنة المتفجرات، ويطلب من سليم البحث عن حل، ويتعرض والد سليم لوعكة صحية، ويذهب سليم لمعلمه في الجامعة لإجباره على مساعدته في معادلة التفجيرات.
يتراجع سليم عن قتل حمزة، ويحاول جابر إخفاء حقيقة مرض والد سليم عنه، ويذهب سليم لمقابلة غادة.
يكتشف حمزة أن جابر يجهز لعملية كبيرة، ويخبر حمزة غادة أنه يحبها، وتذهب غادة لزيارة والد سليم على فراش الموت.
يكتشف سليم أن والده قد فارق الحياة، ويدخل سليم في حالة نفسية سيئة، ويطلب جابر من سليم أن يتخذ موقف مما حدث مع والده وينتقم من الشرطة وحمزة، ويتم قتل بهاء.
يموت بهاء، ويتم إيقاف حمزة عن العمل، ويستمر حمزة في التحقيق في القضية، ويذهب سليم متنكرًا إلى المتحف المصري من أجل تنفيذ عملية التفجير.
يخبر حمزة الداخلية خطة سليم منذ البداية وهي تفجير المتحف، ويطلب العودة للعمل والقضية، وتذهب غادة إلى معتز وتطلب حضور حفل افتتاح المتحف.
يشك عمال المتحف في سليم، ويقوم حمزة بالقبض على معتز، ويخطط جابر للهجوم على القصر الجمهوري والتمويه على الشرطة، ويكتشف جابر أن سليم ترك مهمته في المتحف وقام بالهرب.
يقوم جابر باختطاف سليم واتهامه بالخيانة، ويذهب جابر لمقابلة معتز وتكتشف الشرطة الأمر، ويعود جابر لمقره ليجد سليم قد هرب وترك لهم قنبلة.
يموت جابر ورجاله في الانفجار، ويطلب سليم من غادة مقابلتها، ويشك حمزة أن سليم انقلب على جابر ولم يمت في التفجير، ويذهب سليم لمقابلة غادة.
يتقابل سليم وحمزة، ويتعرضان لهجوم من رجال جابر من أجل تصفيتهما، وينجح سليم في الهرب، ويذهب حمزة يوم افتتاح المتحف ليكتشف أن جابر ما زال على قيد الحياة، ويقوم سليم بإبطال مفعول القنبلة، ويقبض حمزة على جابر ويكتشف أنه قام بقتل سليم.