تستعد أمينة للذهاب لعملها وهي سعيدة بسبب ترقية جديد، كما تستعد للذهاب للمستشفى لإجراء بعض الفحوصات، تقابل أمينة عمها ويتعجب من وجودها وتبدو العلاقة متوترة بينهما، تستعد أمينة للزواج وتطلب من صديقتها سارة أن تنهي لها مشكلة فستان الزفاف لأنها مشغولة في العمل، تتعرض سارة لموقف محرج حيث قامت سيارة بالمرور على بركة مياه أثناء مسكها للفستان وتذهب لـ"الدراي كلين" لتنظيفه، تقابل أمينة خطيبها عمر في مطعم للاحتفال بترقيتها، يصدمها عمها بخبر إصابتها بسرطان الدم.
تتغيب أمينة عن عملها بسبب حزنها لمرضها، تنفعل أمين على والدتها بسبب إلحاحها في كتابة قائمة المدعوين للفرح، تذهب أمينة للنادي في محاولة منها للتخفيف عن نفسها، تذهب أمينة إلى عمها ويبدأ في إقناعها ببداية عمل الفحوصات لبداية طريق العلاج ويحاول يبرر لها قطيعته للأسرة من فترة طويلة ولا تقتنع بكل مبرراته وتثبت العينة الثانية إصابتها بالمرض، تتقابل أمينة مع سليم (ظافر العابدين) للمرة الأولى من خلال فاعلية للتوعية بمرض السرطان ومشاركة المرضى بقصصهم مع المرض.
تتفق أمينة مع عمها على إجراءات العلاج، وتقابل إحدى السيدات في مدافن والدها وتكتشف أنها شقيقتها، وتذهب سارة إلى مطعم حسن لتطمئن على عالية وتقيم العلاقة بينهما، تبدأ أمينة مرحلة جديدة من العلاج حيث يقوم عمها بعمل فحص بنفسه لها، تستعد سارة أن تصطحب أمينة للذهاب إلى الأسكندرية حيث تقيم شهد، تزور أمينة وعمر قاعة الأفراح للاتفاق على الخطوات النهائية لحفل الزفاف وتطلب منه أن تعجل بالزفاف مما يدخلهم في جدال حاد وتتلقى أمينة اتصالا ترفض الرد عليه فيعتقد أن هناك أحد آخر في حياتها فتعترف بإصابتها بالسرطان.
تذهب أمينة مع عمر إلى عمها للاتفاق على خطوات العلاج فيخبرها أن هذا المرض من أشرس أنواع السرطانات ولا داع للتسرع في الزواج، فربما يقلل المرض من فرصة الإنجاب، يحدث خلاف بين عالية وأختها أمينة فتعترف بإصابتها بالمرض وسط صدمة وبكاء من أختها، تذهب أمينة وسارة إلى الإسكندرية لرؤية شهد فتقابلهما مقابلة سيئة وتخبرها أنها تعرفها ووالدتها وأختها وتكون على مقربة من طردهما، تعترف أمينة لسارة بإصابتها بالمرض فتجهش سارة بالبكاء.
تذهب نادية إلى عادل لتسأله عن مرض أمينة فيخبرها بأنه أخفى بسبب رغبة أمينة، يطلب والد سليم منه أن يحضر معه في عمل مهم، يذهب سليم إلى مقر شركته فيجد أمينة ترتب بعض أمور العمل المشتركة بين الشركتين لأنها ستحصل على إجازة، توبخ أمينة عمها خلال اتصال تليفوني بسبب أنه لم يخبرها عن وجود زوجة ثانية وأخت لها من أبيها، يصطدم سليم بأبيه في الاجتماع في الوقت الذي تشتبك نادية مع أمينة بسبب تأخرها في تلقي العلاج، تدخل سارة في نوبة بكاء شديدة حزنا على صديقتها، تذهب أمينة إلى جلسة للتعارف بين مرضى السرطان لتعرض قصتها.
تشارك أمينة في جلسة مرضى السرطان ويفاجئها سليم بوجوده في الحلقة النقاشية ويعترف لها أنه مصاب بورم في المخ، يقص كل فرد في حلقة النقاش قصته فتطلب هبة أن تقلع عن العلاج، ويقول سليم إنه لا يريد أن يخبر والده بمرضه، وتقول أمينة إنها أخبرت دائرتها المحيطة خبر إصابتها لكي ترتاح لكنها حملت همًا اكثر من همها، تطلب سارة من طليقها أن يأخذ نجلها زياد لأنها تريد أن تبعده لمدة أيام عن المنزل فيعتقد أنها ستتزوج، تعود أمينة مع سليم في سيارته ويعرف عمر تواجده مع سليم، تدخل سارة في شجار مع ابنها الصغير وتدخل في حالة نفسية سيئة، تقابل أمينة وعمر وتخبره بأنها تريد أن تأخذ خطوة جيدة في العلاج.
تستعد أمينة لترك المنزل لتذهب للمستشفى لتلقي العلاج وسط حزن شديد من أسرتها وأسرة سارة، تصل أمينة للمستشفى ويستقبلها عمها ويسكنها في الغرفة، يطمئن سليم على أمينة ويطلب اسم المستشفى لكي يوصي عليها، يحدث خلاف بين شهد وزميلها بالعمل لرؤيتها مع أحد الشباب في سيارة خارج العمل فتنهره وتؤكد أنه صديق وأنه لا وصاية له عليها، يذهب سليم بصحبة هبة، ويطمئن عليها، يظهر التعب والمرض على سليم أثناء ممارسته كرة القدم، تخبر شهد والدتها أنها رفدت من العمل، يسأل عمر الدكتور عادل عن ما إذا كان يجب التعجيل بالزفاف أم لا فيؤكد أن يجب أن لا يفكر في الزواج حاليا.
تبدأ أمينة في تلقي العلاج الكيماوي،تطلب أمينة من سليم طلبا غريبا أن يذهب إلى الكورنيش ويأكل همبورجر بدلا منها وبالفعل ينفذ ويتواصل معها من خلال مكالمة فيديو، يتحدث عادل إلى ابنة أخيه عن زواج أبيها وإنجابه لشهد، يبدأ شعر أمينة في التساقط بسبب العلاج الكيماوي، تكتشف عليا أن حسن كان متزوج قبلها ولديه طفلة، يسقط سليم أثناء لعب كرة القدم.
بعد انتهاء فترة العلاج اﻷولى، تستعد أمينة لمغادرة المستشفى، تحضر أسرتها وعمر لتذهب معهم، يلاحظ عمر أنها حلقت شعرها فيصاب بحالة من التوتر، تدعو عليا عمها إلى المنزل لتناول العشاء بعد أن قام بمساعدة أمينة في العلاج، زار نعيم أمينة في منزلها ليخبرها بما حدث لسليم فاتصلت أمينة بسليم تعاتبه وعلمت أن والده عرف أنه مصاب بالسرطان، ألغى عمر جميع حجوزات الزفاف وأجل مواعيده فتحدث مشادة كبيرة بينهما.
يحضر حسام شريك سليم إليه ويعاتبه على فض الشراكة بينهما، فيقول سليم إنه يحل مشكلاته بالطريقة التي تريحه، تذهب أمينة وسارة وعاليا إلى كوافير حريمي لاختيار باروكة جديدة لها، يذهب عادل إلى شهد ويخبرها بمرض أمينة وأنه يريد أن تساعدها في عملية زرع النخاع وتتبرع لها بالنخاع، تتحدث أمينة إلى سليم ويخبرها أنه لا يريد أن يعلق أحد به، تحدث مناوشة بين أمينة وعمر من خلال اتصال تليفوني لأنها تريد أن تخرج مع مجموعة من المرضى ومعهم سليم، تتصل عزة والدة شهد بأمينة تخبرها بأن لا تخاف وأن شهد ستقوم بإجراء التحاليل المطلوبة.
تذهب نادية مع عادل إلى اﻹسكندرية للقاء شهد ووالدتها، تبدو شهد غير مرحبة ووالدتها ترحب بهم، تبدأ نادية في شرح ظروفها وأنها لم تكرهم بل هي من ظلمت لأن زوجها تزوج دون علمها، يتصل عمر بأمينة يخبرها بأنه أنجز عملا هاما في وظيفته ويخبرها بأنه سيخرج مع أصحابه، توافق شهد على القيام بالتحاليل والفحوصات السابقة للعملية، يتعرض سليم لحالة تعب شديدة يقوم بغسل وجهه حتى يفيق، يقابل عمر أمينة ويدخل في جدال معها ويقول لها أنه غير فارق معها.
تذهب أمينة وسليم إلى منتجع خاص بمرضى السرطان للتأمل والراحة، يدخل سليم مع أمينة في حوار عن حياتها وعن التغير الذي حدث لها بعد المرض، تتقابل عاليا مع حسن ويحدث بينهما جدال وتخبره بأنها متضايقة بسببه، تصاب ابنة حسن أثناء اللعب فيرتجف قلبه بسببها، يخبر عمر والدته بحدوث خلاف بينه وبين أمينة ويؤكد لها أنه لا يريد أن يتركهأ، تذهب عاليا لإحدى صالات الجيم لكي تتدرب على رقصة "الزومبا"، يخبر سليم أمينة أنه قرر الاستمرار في المسكنات وعدم إجراء الجراحة وأنه يريد أن يعيش ما تبقى من حياته سعيدا وعلى طريقته، تتسب شهد في مشاجرة بين شابين بسبب أنها تلعب عليهما.
تتصل أمينة بخطيبها عمر لكي تشرح له السبب الحقيقي الذي جعلها تتواجد مع كل من سليم وهبة، وهو ما يجعلها تذهب إلى عمر في المحل الخاص به لتؤكد له بأنها لا تربطها أي علاقة مع سليم، لكن عمر لا يصدقها ويصر على أن يبتعد وينفصل عنها، ويؤكد لها أنه يستعد للبدء في إجراءات السفر إلى دبي، تذهب شهد إلى عادل من أجل عمل الفحوصات الطبية اللازمة لحالتها، وتبدأ في التقرب من أختيها أمينة وعاليا، تقرر هبة الذهاب إلى الهند حتى تستكمل مسيرتها العلاجية بها، وقد قامت بعمل حفلة وداع لأصدقائها يحضرها سليم وأمينة، وخلال الحفلة يحاول سليم تجاهل أمينة والإبتعاد عنها لكنها تتقرب منه وتخبره بأنها قد انفصلت عن خطيبها.
تذهب سارة وعاليا مع شهد لأحد المولات لشراء ملابس جديدة، يعترف سليم لصديقه بأنه مريض بالسرطان فيعتذر صديقه له، ينصح الطبيب سليم أن يجري الجراحة سريعا بسبب ضغط الورم على العصب البصري، تطلب أمينة من سليم أن يساعدها في عدة اشياء مجنونة منها مقابلة صديق قديم كانت معجبة به، وبالفعل يجعلها تقابله، تحدث مشكلة لعاليا أثناء ذهابها إلى حفل عيد ميلاد ابنة حسن فتقرر أن تترك الحفل حزينة.
تحزن أمينة لعدم قدرتها على حضور حفل عيد ميلاد زياد ابن سارة، تفرح أمينة بعد أن استطاع سليم أن يجعلها تشاهد عيد الميلاد على الإنترنت مباشرة، تذهب أمينة للعشاء بمنزل سليم بعد أن علمت أن الخادمة هنية موجودة بالمنزل، يقوم سليم بشرب الحشيش ويجعل أمينة تشرب معه مما يجعلها تدخل في إعياء شديد.
يقوم سليم بنقل أمينة إلى المستشفى بعد إصابتها بإغماء بسبب شرب الحشيش، يخبر الدكتور عادل نادية والدة أمينة بما حدث، وتقوم بتعنيف سليم وتطالبه بالابتعاد عن ابنتها، ينفذ سليم طلب والدة أمينة ويبتعد عنها ويقرر عدم الرد على اتصالاتها وتعتقد أنه يتهرب منها، تتشاجر أمينة مع والدتها على خلفية ما حدث مع سليم، تجري أمينة بعض الفحوصات التي تثبت شفاء أمينة من المرض.
تقيم نادية حفلا بمناسبة شفاء أمينة، وتفاجئ نادية ابنتها بأنها تصالحت مع سليم ودعته لحضور الحفل، يطلب عادل من نادية التحدث عن حبهما القديم، تقرر أمينة أن تلمح بمشاعرها لسليم وتفضل البقاء معه لمدة طويلة، يتصل عمر بشهد وسط تبادل للإعجاب وقرب المشاعر.
تقبل أمينة على تغيير شكلها من خلال شراء باروكة جديدة بألوان مختلفة، يقرر سليم البعد عن أمينة حتى لا يجرحها بسبب مرضها الشديد، تخبر عاليا أختها أمينة باستمرار علاقتها مع حسن، تتقابل شهد وعمر وهو لا يعرف أنها أخت خطيبته السابقة أمينة ويخبرها برغبته في السفر لدبي، يعود سليم للحياة اللاهية والملاهي الليلية ويعود إلى منزله بفتاة ليل.
تستيقظ سارة مسرعة لأنها تأخرت على العمل وتشتبك مع والدتها التي تريد أن تنزل معها، تتقابل نادية وعادل في أحد الأماكن العامة ويحكي عادل عن عدم معرفته بتقدم شقيقه من نادية ولو كان يعرف كان سيتحرك ويحاول أن يبرر موقفه، تحاول أمينة أن تعرف سبب تغير سليم في هذه الفترة، تعترف أمينة لسليم بحبها له، يحضر سليم مفاجاة لأمينة ويقابلها ويعترف لها بكل ما بداخله ويعطيها هدية بها خاتم طلب يدها.
يتقابل عادل مع نادية ويطلب منها الزوج فتطلب منه منحها فرصة للتفكير حتى تمهد لبناتها الفكر، تعرف أمينة أن سليم بالمستشفى فتذهب مسرعة وتجده في غرفة العمليات يقوم بإجراء الجراحة المطلوبة، تجهش أمينة بالبكاء، تستعيد أمينة شريط الذكريات مع سليم ولحظات الحب، تنجح العمليلة ويتخلص سليم من الشبح الذي كان يخيم عليه.
يطلب سليم من أمينة الزواج فتوافق على الفور وتحدد الزواج بعد شهر، تذهب نادية لمقابلة حسن الذي يريد أن يتزوج عاليا، تقوم سارة بأولى رحلاتها الجوية بعد العودة للعمل كمضيفة طيران، يقيم سليم حفل زفاف كبير لأمينة وسط فرحة من الجميع، لكن في النهاية تميل السكرتيرة على سليم وتخبره بأنه سيكون أبا.
يطلب سليم من السكرتيرة أن تجهض الجنين الذي قال عليه إنه ابنه، تتحدث أمينة إلى شهد وتطالبها بالبعد عن عمر لأنه لا يجب أن تستمر هذه العلاقة، تبدأ سارة في الدخول في علاقة عاطفية بصديق أمينة، يحدث خلاف بين حسن وعاليا لكنها تجده سبقها على منزلها ليطلب يدها ويسرع من الزواج، تبدأ أمينة في رحلة علاجية من أجل أن تنجب.
يدعو عادل نادية على العشاء في منزله فتراهم شهد وتقول له أنها مرحبة بالعلاقة و لكن نادية تقرر أن لا ترد على طلب عادل بالزواج إلا بعد زواج عاليا، تتابع أمينة حالتها الصحية وتقوم باختبار حمل لكنه يكون سالبًا، يبدأ سليم في التحسن تدريجا وظهور شعره ويبدأ لسانه في التحسن وكذلك حركته حتى يقترب من أن يكون طبيعيا، يطلب صديق أمينة من سارة الزواج لكنها تتردد في الأمر، تعرف أمينة أن شهد ما زالت على علاقة بعمر.
تغضب أمينة من استمرار علاقة شهد بعمر، فتغضب شهد وتخبرها بالعلاقة السرية بين والدتها وعمها عادل، تذهب أمينة إلى والدتها لتواجهها بما عرفت فتعترف والدتها بالتاريخ القديم لحبها وعمها قبل الزواج من أبيها، تفشل محاولات أمينة في الحمل فيحاول سليم اقناعها بتنبي أحد الأطفال لكن أمينة ترفض.
تعود أمينة إلى والدتها وتخبرها أنها كانت أنانية حين تشاجرت معها بسبب علاقتها بعمها وتخبرها بأنها ليس لديها مانع من الزواج، يقول سليم لوالده إنه منع داليا من إجهاض الجنين وأنه سيعتني به، يتشاجر سليم مع والده مرة أخرى بسبب ما فعله ولا يعرف كيف يخبر أمينة أن لديه ابن ويستعد لترك المنزل، يتشاجر حسن مع عالية ويصفعها على وجهها.
تعرف أمينة بنبأ ابن سليم ويحدث خلاف شديد بينهما، تحاول نادية أن تتدخل لتحل هذا الخلاف لكن ترفض أمينة، يحدث خلاف قوي بين شهد وعمر لأن عمر يريد أن تظل العلاقة بينهما سرية وهو ما ترفضه شهد، يعرف طليق سارة بعلاقتها مع صديق أمينة فيتحدث إلى والدها ليخبره أنها أصبحت غير جديرة بتربية نجله.
أخبر الدكتور عادل أمينة أن السرطان عاد مرة أخرى إلى إليها وهو لما لم تصدقه أمينة إطلاقًا لأنها تعافت منذ فترة وآخر تحليل منذ شهرين كان سالبًا، وتغضب بشدة وتتمرد على نبأ المرض، قررت أمينة ألا تخضع للعلاج مرة أخرى وتصالب العائلة بحالة من الخوف والحزن والهلع على ابنتها.
قررت أمينة أن لا تخضع للعلاج ولا عملية زرع النخاع وأن تعيش ما تبق من حياتها في سلام وهو ما رفضته الأسرة وزوجها سليم الذي حاول أن يقنعها بالعدول عن القرار دون فائدة، تقرر عالية تأجيل موعد الزفاف على حسن وهو ما يغضبه بشدة وتطورت الخلافات بينها فقام بضربها بعنف، تطلب أمينة من سليم أن يطلقها حتى لا يرتبط بها أكثر، تقابل أمينة ابن سليم للمرة الأولى وتحتضنه لكنها خافت أن تتعلق به وتموت بعدها.
يفاجأ (سليم) بإحضار (أمينة) لابنه (يحيى) ليعيش معهما لإسعاد سليم، وتتخذ (سارة) قرارا بأنها لا تريد الإرتباط بأي علاقة عاطفية لقلقها من المستقبل، تقرر (عالية) لإنهاء الخطوبة مع (حسن) مما يثير غضبه، تتعرض (أمينة) لنوبة حزن بسبب إخفاء ماحدث لعالية عنها مما يؤدي بالشجار بينها و (سليم)، وبعد مصالحتهما تتخذ (أمينة) قرارًا بالسفر مع (سليم) لجهة غير معلومة، ولكن أثناء سفريتهم بتعرضون لحادث بالسيارة.
تستيقظ (أمينة) عقب الحادث لتسأل عن (سليم) لتجد أنه مازال بغيبوبة، مما يدخلها في نوبة اكتئاب، بينما تتحدث (نادية) مع (عالية) بشأن علاقتها بحسن لتطمأنها بأنها ستجد الحب الحقيقي في المستقبل، تقوم (زوزو) بتشجيع (نادية) لتعيش حياتها وترتبط بعادل دون أن تهمل نفسها، تفاجأ (أمينة) بمجيء (هبة) لزيارة (سليم) وتتسبب محادثتهما في إجبار (أمينة) على تغيير بعضًا من قراراتها في الحياة، وبسبب قلقها على (سليم) تتخذ (أمينة) قرارا بالبدء في إجراءات العملية لعلاج مرضها لتشفى منه، وتمر سنة لنجد أن (أمينة) قد شُفيت من مرضها وأن (سليم) قد فاق من غيبوبته وتتجمع العائلة للإحتفال بمرور عام بعد ميلاد (يحيى).