يجتمع أبناء (سيد نفيسة) السبعة في الشقة التي يرقد فيها في غيبوبة تامة منذ ست سنوات، حيث يكتشف السبعة أن الأب يملك ثروة تقدر بثمانية وعشرون مليون جنيه لم يكونوا على علم بوجودها، وأنه قد جعلهم يعيشون طيلة هذه السنوات في فقر مدقع، فتعرض (بوسي) على بقية الأشقاء خطة لقتل الأب لكي يرثوا ثروته الطائلة، ويجتمع الأشقاء مرة ثانية بعد صلاة العشاء لكي ينفذوا ما اتفقوا عليه، وبعد قتلهم إياه، وتختفي الجثة.
يقع الأبناء السبعة في حيرة شديدة، فيضطرون إلى استقدام جثة أخرى من المشرحة بدلا من الجثة المختفية، ويفتضح أمرهم، يلوذ الأبناء بالفرار فيما عدا (بوسي) التي خافت من الهرب، فألقت الشرطة القبض عليها واعترفت بمشاركتها في الجريمة مع أشقائها، وفي هذه الأثناء، تأتيها رؤيا من والدها القتيل بأنها ستجد جثته بعد ان يطلعوا على الوصايا السبع المحفوظة في الشكمجية القديمة.
بعد القبض على (بوسي)، يتفرق الشمل بالأشقاء الستة في كافة ربوع مصر، هند لا تستطيع الحصول على مستنداتها الشخصية الجديدة لأجل العمل بدون أن توافق على الشروط المجحفة لمن زور لها الأوراق، وتضطر مرمر أن تتسول في شوارع الاسكندرية، ويقع صبري في حبال قوادة ترغب في الزواج منه للتغطية على نشاطها، ويجد محمود نفسه في قلب مساومة غريبة، وترتكب إم إم جريمة جديدة بسبب عملية نصب، اما منصف فيُطلب منه ان يقتل إمرأة.
تحاول (بوسي) بعد الحكم عليها بسبع سنوات في السجن ان تتأقلم مع حياتها الجديدة، ويمتنع (منصف) عن قتل المرأة التي كُلف بقتلها، ويوافق (صبري) على الزواج من القوادة، ويخضع (محمود) ﻹرادة زوجة صاحب مشغل الخشب، وتنجح (إم إم) في المهمة التي جاءتها على حين غرة، وتقيم (هند) الصفقة التي تكفل لها النجاة مع وضع الضمانات التي تريحها، وتنتقم (مرمر) من صاحبة المنزل التي تعاملها بقسوة بالغة.
لا زالت (بوسي) تواجه مزيد من التحديات في حياتها في السجن، خاصة مع عودة (نظيرة) ذات الميول المثلية من المستشفى، والتي ترغب في (بوسي) بشدة، يحاول الأشقاء الستة التكيف مع الأوضاع الجديدة لحيواتهم، فمحمود يساوم على منح منيه مقابل المال، وهند تبدأ في صنع التركيبة الكيميائية المطلوبة منها، وإم إم تبدأ في احتراف الدجل بعد أن صادفت النجاح المرة تلو الأخرى.
تبدأ (بوسي) في اكتساب شعبية جارفة داخل السجن بعد انتشار الحكايات عن كراماتها، والتي ساعدت (أوسة) في ترويجها، ويكتشف (محمود) أنه عقيم وان زوجته حبلي من رجل كان يعمل لديه، وتكتشف (هند) ان تركيبتها ذات تأثير قاتل، وتجد (إم إم) نفسها في مواجهة دجالة شرسة تمارس السحر الأسود وبسببه يتحول زوجها إلى قرد، وتؤتي خطة (صبري) في إفساد عمل زوجته القوادة ثمارها، ويُجبر (منصف) على الزواج من فتاة تدعى (شحاتة).
يبلغ (صبري) عن إحدى الفتيات اللاتي يعملن لدى زوجته، فتبلغ هذه الفتاة عن رئيستها، وتحاول (مرمر) اكتشاف سر الشخص الذي يترك لها رسالة يومية تفيد بأنه يعرف مكان جثة والدها، وتمتنع (هند) عن صنع التركيبة، ويصاب (محمود) بحسرة شديدة بعد تأكده بأنه لا ينجب، ويعقد (منصف) صفقة مع (ماجدة) بعد أن انكشف أمامه كل شيء.
بعد نهاية مدة عقوبة (أوسة)، تسمح لها (بوسي) باﻹقامة في شقتها لحين خروجها، ويسعى كل من (إم إم) و(عرنوس) للإنجاب، لكنهما يكتشفان عدم قدرتهما على ذلك، ويعرف (محمود) بأنه قادر على اﻹنجاب، وتحاول (مرمر) الاستيلاء على أموال (أم أحمد) بعد وفاتها، لكنها تكتشف اختفاء جثتها واموالها، وتعود (هند) لصنع التركيبة مرة اخرى على نحو مخفف.
تفكر (بوسي) في الهرب من السجن لكي تعرف فحوى الوصايا التي تركها والدها (سيد نفيسة)، ويتم توريط (منصف) في معضلة اختطاف ماجدة، وتشترك (مرمر) مع زوجها في دفن (أم احمد) بعد أن وجدوا الجثة في دولابها، ويُتهم (عرنوس) في جريمة قتل، مما يدفع (إم إم) لكي تعرف من المتسبب في ذلك، ويكتشف (محمود) أن ابنه الوليد قد تم عرضه للتبني من قبل تمرجي المستشفى، ويدخل (محسن) زوج (هند) إلى المستشفى من جراء مضاعفات التركيبة
تدفن (مرمر) زوجها فوزي حيًا بعد علمها بالمكيدة التي دبرها ضدها، وتستمر (هند) في صنع التركيبة لكي تجد قوت يومها، وتنجح (إم إم) في إخراج زوجها من السجن بعد القبض على الفاعلة الحقيقية، ويواظب (صبري) على الخطة التي وضعها لتشغيل العاهرات، ويخطط (محمود) مع (دلال) من أجل قتل زوجها، ويحصل (منصف) على نصيبه من المال من الدوكش مقابل خطة الحصول على أموال من (ماجدة)، وتنجح (بوسي) في الهروب من السجن.
تحاول كل من (بوسي) و(أوسة) البحث عن أي دليل يوصلهم للأشقاء الستة، وتسعى (هند) لﻹنتقام من زوجة (محسن) الثانية التي تعرف سرها، وتصير (مرمر) ملاحقة من قبل شبح زوجها الذي قتلته، ويوقع (منصف) بين الدوكش وماجدة، ويسعى (صبري) إلى توسيع نشاط الدعارة الذي صار يديره.
يزداد الاقبال في الحارة على مقام (سيد نفيسة) بعد الحيلة التي قامت بها (بوسي) مع إحدى سيدات الحارة، ويصير ابن شقيقها (محمود) الرضيع في رعايتها، وتكتشف (دلال) مدى الخطأ الفادح عندما كشفت عن حملها، مما يدفعها للتخطيط مع (محمود) لسرعة الخلاص من زوجها، ويبدأ منصف في الإفصاح شيئًا فشيئًا عن مشاعره نحو (ماجدة)، ويسير (صبري) في مخططه، ويتزوج من زعيمات الدعارة في السويس، ويترك (إسعاد) في السجن.
تتوصل (بوسي) إلى دليل يوصلها إلى شقيقها (صبري) في السويس عن طريق (علية) زميلتها في السجن، وتكتشف (إسعاد) المخطط الذي حاكه ضدها (صبري) بحيث تظل في السجن، وتقع مشاجرة بين (أوسة) و(هند) التي تأتي لزيارة منزل العائلة والذي تجده قد تحول إلى ضريح، ويصير (محمود) بعد وفاة المعلم مديرًا لمشغل الخشب، وتظل (مرمر) مطاردة من قبل شبح زوجها القتيل، ويتم إبلاغ (منصف) باختطاف (الدوكش)، لكن ماجدة ترفض دفع الفدية هذه المرة
تسافر (بوسي) إلى السويس بصحبة (علية) إلى شقيقها (صبري) لكي يقرأ وصيته التي بحوزتها، لكنه يرفض، ويقطع الوصية، وتخرج (إسعاد) من السجن ليفاجأ (صبري) بوجودها، ويختطف أقارب صاحب مشغل الخشب الراحل (محمود) والتهجم عليه بالضرب، وتختطف (هند) (أوسة) لكي تعرف من هى، وتواجه (مرمر) مشكلة عويصة عندما يعود ابن (أم أحمد) إلى شقتها، وتكشف (شحاتة) لحمدتو عن المخطط الذي يقوم به كل من (منصف) و(ماجدة).
بعد أن تعرف (هند) الحقيقة، تسافر مع (أوسة) إلى (بوسي)، وتتراجع (إم إم) عن تنفبذ ما فكرت به بعد اكتشافها أن الأمر عبارة عن صوفة، وفي طريق عودتها، تقابل (محمود) وهو عائد من مشغل الخشب، ويبدأ (نبيل) ابن (أم أحمد) في الإعجاب ب(مرمر) التي تنظف الشقة بعد شكوته من عطونة رائحتها، ويعود (الدوكش) ويرد الأموال التي دفعها (حمدتو)، ويتوجه (صبري) إلى (بوسي) لكي يقرأ وصيته
تدعي (شحاتة) كذبًا بأنها حامل، مما يثير جنون (ماجدة) وتطالب (منصف) بإجهاض هذا الطفل، وتكتشف (إم إم) أن (عرنوس) يحاول ممارسة السحر لكي يستطيع الانجاب، وتزور (هند) (بوسي)، لكنها ترفض تنفيذ الوصية، ويفيق (محسن) من مرضه، وعندما يتعدي بالضرب المبرح على (هند)، يتسبب في إجهاضها.
تقيم (مرمر) علاقة جنسية مع (نبيل) أملًا في حماية نفسها، وتتعرض (دلال) للضرب المبرح من أحد أقارب زوجها الراحل، وهو ما يخيف (محمود) على الجنين الذي تحمله، وتجد (هند) نفسها حائرة بين الاحتفاظ بالجنين الذي قد يولد مشوهًا، وبين إجهاضه، وترغب زوجات (صبري) في الحمل منه بعد حمل زوجته الأولى (إسعاد)، وتحاول (بوسي) إقناع (صبري) بالعدول عن رأيه أو ستجبره على تنفيذها.
تضطر (دلال ) أن توافق على الزواج ممن حاول إجهاضها لكي تحمي نفسها، ويستمر شبح (فوزي) في ملاحقة (مرمر)، وتدبر زوجات (صبري) خطة ﻹجهاض حمل (إسعاد)، وينجح (كريم) في اكتشاف حقيقة مكان (بوسي) والهدف الذي ترمي إليه، وتسافر (هند) إلى (بوسي) بعد خروجها من المستشفى من اجل قراءة الوصية
يدخل (كريم) إلى الشقة لكي يضع (بوسي) و(أوسة) تحت سيطرته، ولكن عندما يعلمون بأنه لم يعد ضابطًا، يقيدوه، فيحاول أن يعقد معهم اتفاقًا، وفي نفس الوقت، تقرأ (هند) الوصية، وتقرر الاحتفاظ بجنينها، وينجو جنين (إسعاد) من الإجهاض، وتستمر (شحاتة) في خطتها على (منصف) و(الدوكش) و(ماجدة)، ويكتشف (محمود) أن جنين (دلال) سليم معافي، ويتم إخراج الجن من جسد (عرنوس) بعد طول عناء.
تتفق (بوسي) و(أوسة) على تصوير (كريم) عاريًا وفي صحبة رجل عاري أخر لكي تكون ضمانة لهم، وتحتار (هند) بين أن تعطي (محسن) التركيبة أم لا لكي يطلقها، وذلك بسبب وصية أبيها المربكة، وعندما تذهب (مرمر) لمن تساعدها في التخلص من شبح فوزي، تجدها (إم إم) شقيقتها، وعندما يكشف (منصف) عن الشخص المختطف من مغلق الخشب، يجده (محمود) شقيقه.
ينوي (عرنوس) الابلاغ عن زوجته ومرمر بغرض التطهر، فتطرده من المنزل، وتحاول (أوسة) اقناع (محسن) لكي يحاول اقناع (هند) بتنفيذ الوصية، وينجو (محمود) من الموت على يد رجال الدوكش، لكنه يقرر العمل مع (حمدتو) طمعًا في المال وفي مقابل أن يخبره بنقاط ضعف (منصف)
تختطف (بوسي) (إسعاد) من أجل مفاوضة (صبري) لتنفيذ الوصية، لكن يأتي رد الفعل غير متوقع بالنسبة لها عندما لا يهتم باختطافها، ويكتشف (منصف) المخطط الذي ينوي عليه (محمود)، خاصة بعد طلب (دلال) الزواج من (الدوكش)، وتفد (مرمر ) و(إم إم) إلى منزل العائلة من أجل قراءة الوصايا، لكن (بوسي) تكتشف أن الوصايا قد اختفت.
ينفذ (صبري) وصيته، وتموت ثلاثة من زوجاته قتلًا، ولا يتبقى سوى (إسعاد)، وتحاول (بوسي) إيجاد الوصايا، وتشك في كون (حسن) هو من سرقها، فتحرض عليه أهل الحارة، وتتحالف (شحاتة) مع (دلال) من أجل إجهاض مخططات (ماجدة)، ويكتشف (عرنوس) أن الشيخ الذي عالجه ما هو إلا نصاب، وأنه ليس ملبوسًا، وإنما يعاني من الصرع.
تهيج (بوسي) أهالي الحارة على (حسن) ظنًا بأنه سارق الوصايا، ولكن يحدث شقاق في الآراء مع ظهور (صبري) والذي يعتقد بأنه لم يسرق الوصايا، وفي محاولة من (أوسة) لإنقاذ الموقف، تستعين بأحد الريجيسيرات لكي يساعدها في التخلص من هذا المأزق الذي تسبب فيه خلاف (بوسي) و(صبري)، ويموت (حسن) بعد هجوم أهل الحارة عليه، ونكتشف في النهاية أن الوصايا لم تبارح مكانها أصلًا، وأنها ما زالت داخل المقام.
تكتشف (بوسي) و(أوسة) وجود الوصايا في الضريح، وتتسلم كل من (مرمر) و(إم إم) وصيتها، وتعترف (مرمر) ل(نبيل) بأنها هاربة من الشرطة، ويستمر (محسن) و(أبو أشرف) في الخطة المتفق عليها من أجل إجبار (هند) على تنفيذ المطلوب منها.
يحاول كل من (بوسي) و(أوسة) و(كريم) إجبار الشقيقات الثلاث (هند) و(إم إم) و(مرمر) على تنفيذ الوصايا التي حصلوا عليها من (بوسي) بأي ثمن من أجل اكتمال النبوءة.
تنفذ (مرمر) وصيتها، وتهب جميع الأموال التي سرقتها من (أم أحمد) لأهل المنطقة، مما يحبط خطة (نبيل) وشقيق (فوزي)، كما تنفذ (هند) وصيتها، وتبلغ جميع أهل البلدة بأمر التركيبة التي تسببت في قتل أزواجهن، وتفر من البلدة، ويكتشف (محمود) من خلال (دلال) ما كان من أمر (ماجدة) و(منصف)، فيقرران المساومة على ذلك.
بعد عناء طويل، تنفذ (إم إم) بوصيتها التي تؤدي إلى وجوب موت (عرنوس)، فيموت (عرنوس) غرقًا بعد تعاطي حبوب منومة، وتعثر (بوسي) على كل من (منصف) و(محمود)، وتسلمهما وصاياهما.
بعد أن تنجح (بوسي) في لم شمل أشقائها، تنفذ بقية وصيتها وتقتلهم جميعًا مسمومين، لكنها تكتشف أن (صبري) لم ينفذ وصيته، وأنه أمر زوجاته بالإختفاء، وتصاب (بوسي) بالجنون من جراء ذلك، وفي المقابل يودع (كريم) و(أوسة) كل الأموال في حساب (أوسة).
تقرأ الفنانة كندة علوش السيناريو الذي أرسلته لها (أوسة)، والذي تسرد فيه الخطة التي وضعتها من أجل الاستيلاء على ميراث أبناء (سيد نفيسة)، وتبديلها للشيكات التي كانت في أظرف الوصايا بوصايا أخرى من تأليفها، والدور الذي لعبه (كريم) في الخطة، خاصة مع كونه ابن (أوسة) الوحيد، وطوال الوقت تشعر (أوسة) بالذنب بسبب ما فعلته في (بوسي) وأشقائها، وتحاول بقدر الإمكان أن تكفر عن ذلك بأن تتعهد بتربية أبناء أشقاء (بوسي).