يترك حسنين وولده القلعة ويذهبون لبيت بهلول، الذي يوفر لهما السكن. تطلب سنية من همام ترك عكاشة ومغادرة القرية، ويعرف بهلول بعلاقة همام مع صباح، ويتزوج حسنين -صباح عرفيًا، ويعيد همام - محمد للجامع.