في حركة غامضة غريبة يضع أحد الرجال رأس خروف على باب محل أبو عصام مما يجعل أهالي الحارة يتسائلون عن الفاعل وعن السبب وراء ذلك، في حين يعود أبو ظافر وأبو حاتم إلى الحارة محاولًا كل منهما السعي إلى زعامتها. وما زال أبو فياض يحاول الحصول على الكنز المدفون في أحد منازل الحارة.
يحاول أبو ظافر أن يستولى على زعامة الحارة ويصل إلى أعلى المراتب، خاصة أن زوجته تدفعه لذلك بشدة كما أنها ترفض بشدة اعترافه بابنه قاعود من امرأته الأخرى. ويحاول الواوي إحراق فرن أبو بشير مما يضع أبو حاتم بموقف محرج أمام أهالي الحارة. وفي ذات الوقت تسعى ام عصام إلى مساعدة الفقراء ودعمها لهم.
تصل ممرضة فرنسية غريبة إلى الحارة تدعى ناديا تظل تبحث عن منزل أبو عصام وتطلب من ابنه أن يصلها إلى منزلهما، في حين تستبد بأهالي الحارة الدهشة من تلك الممرضة الغريبة عنهم ويظل الجميع يسألون عن سر بحثها عن منزل أبو عصام، وهناك في المنزل تخبر أم عصام بأن زوجها على قيد الحياة.
بعد أن وصلت الممرضة الفرنسية ناديا إلى الحارة وإخبارها بشأن أشياء كثيرة عن زوجها أبو عصام، تحاول ابنتها طمأنتها وبث السكون في قلبها. في حين يتفق أهالي الحارة على أن يتزعم الحارة أبو ظافر حتى يعود أبو عصام. ومازال الواوي يرهب أهالي الحارة حيث يطعن عبدو.
أصبح الأمر صعبًا في الحارة مع تحركات الواوي المريبة، مع عدم تواجد للأمن بشكل مكثف في الحارة، في الوقت ذاته تمكن أبو ظافر من أن يفوز بلقب زعيم حارة.
يعود أبو عصام إلى الحارة في وقت عصيب جدًا بعد أن استفز الواوي ابنه عصام محاولًا سحب البساط من تحت قدم ابو عصام في حالة رجوعه إلى الحارة وعدم تمكنه من السيطرة مرة أخرى على زعامتها وذلك بزيادة الإشاعات حول زواجه من تلك الممرضة الفرنسية.
في جو بهيج وسعيد، يحتفل أهالي الحارة بعودة أبو عصام ولكن ما زالت الإشاعات تدور هنا وهناك عن حقيقة علاقته بالممرضة الفرنسية ناديا، خاصة بعد أن جاءت بكل ثقة إلى الحفل وهنأته وسط أهالي الحارة. وفي ذات الوقت يحتفل أهالي الحارة بالمولود الجديد جود ابن عكيد الحارة.
يفجر أبو عصام مفاجأة لأهالي الحارة برفضه العودة لزعامة الحارة، ويستبد القلق بالواوي أيضًا من رفضه ويعلن عن رغبته الحقيقية في تولي منصب العكيد، ويلقي معتز القبض على صديقه بتهمة السرقة الذي يخبره بأنه يسرق ليطعم الفقراء إلا أن معتز يرفض ويقرر ترك الأمر لزعامة الحارة تبت في أمره.
يحاول الواوي الوصول إلى كرسي الكعيد وذلك بمحاولة إثارة الخوف وعدم الأمن في الحارة، حيث يعتدي على ابن أبو ظافر ويسرق ماشيته ويغضب أبو عصام من معتز لعزمه على قطع يد أحد السارقين ويلوم عليه تفكيره ويقرر الزواج من الممرضة الفرنسية ناديا.
يتزوج أبو عصام من الممرضة الفرنسية ناديا التي أصبحت جاسوسة عليه لصالح الضابط الفرنسي، في حين يظل الواوي ساعيًا متمنيًا أن يصبح العكيد الذي يرفضه أبو عصام بشدة.
بدأت الممرضة الفرنسية ناديا عملها كجاسوسة على أبو عصام حيث تتصنت عليه وتنقل أخباره للحاكم الفرنسي، ويستغل الواوي موقف أبو ظافر من تنكه والاعتداء عليه بالضرب ويخبر أبو النار بذلك فيستاء ويقرر استرجاع حق تنكه ويذهب إلى الحارة حيث يشتعل الموقف بين أبو ظافر وأبو النار.
يتمكن أبو ظافر من حل المشكلة التي وقعت بينه وبين أبو النار وتنكه، في حين تبدأ أم بشير لتحضير زواج ابنها من ابنة أبو ظافر لتستثير غضب وغيظ أم عصام ، وعلى الجهة الأخرى يشعر أبو عصام أن هناك من يراقبه ويحاول معرفة ذلك الشخص.
مازالت الممرضة الفرنسية ناديا تتجس على بيوت وأهالي الحارة حيث تحاول جاهدة الدخول في كل منزل والتعرف على ربات البيوت للتجسس عليهم وكذلك تتمكن من التجسس على أبو عصام وتستمع لحديثه عن الاحتلال الفرنسي. في حين يحاصر الفرنسيون الحارة ويفتشون كل من فيها.
ينزعج أبو عصام عندما يكتشف زيارة زوجته الفرنسية ناديا لبيوت وأهالي الحارة ولكنه يقتنع بكلامها ويوافق عليه عندما تخبره بأنها تظل وحيدة طوال اليوم في المنزل، ويستبد الشك مرة أخرى بـأم عصام عندما تعلم بإقامة الممرضة ناديا بالحارة. ويطلب أبو جودت من أبو ظافر أن يصبح الزعيم.
يحاول أبو ظافر تهدئة الأوضاع بين أبو عصام وتنكة، في حين تتمكن الممرضة الفرنسية ناديا من الدخول وسط عائلة أم حاتم، وذلك بعد دعوتها لحضور حفل زفاف ابنها عبدو. وتحاول أن تفتش البيت لتجمع معلومات عن الثوار، ويحاول نساء الحارة معرفة أية معلومات منها عن حياتها الشخصية.
يطلب الحاكم الفرنسي من الممرضة الفرنسية ناديا بإنهاء مهمتها في الحارة بأسرع وقت ومحاولة معرفة جميع الثوار الذين يقفون ضد الحملة الفرنسية . وتطلب أم بشير من ابنها الزواج من ابنة أبو ظافر حتى ينجب منها خاصة أن زوجته ابنة أبو عصام لم تنجب بعد فيرفض ابنها تلك الفكرة كليًا وهكذا جارتها.
مازالت أم بشير تضغط على ابنها لتزويجه من ابنة أبو ظافر حتى تنجب بعد تعسر زوجته الأولى جميلة ابنة أبو عصام، وعلى الجهة الأخرى تكتشف الممرضة الفرنسية ناديا بأنها حامل من زوجها أبو عصام ويستاء الحاكم الفرنسي من حبها الشديد له ويشك في أمرها. ويطلق سعيد بطلاق زوجته بوران لسوء تفاهم بينهما.
يتمكن أبو ظافر من الإصلاح بين بوران وزوجها سعيد وإعادتها إلى عصمته مما يزيد غضب أبو حاتم لظنه محاولة أبو ظافر الوصول إلى زعامة الحارة، في حين يطلب الحاكم الفرنسي من أبو جودت أن يلقي القبض على معتز وباقي الثوار، ويتمكن تنكه من كشف سر أبو عصام الخطير وزواجه من الممرضة الفرنسية ناديا.
يصدر حكم بالعفو عن بعض الثوار ومن ضمنهم معتز ابن أبو عصام، ويفرح أهالي الحارة بذلك في حين يطلب الحاكم الفرنسي من الممرضة ناديا أن تنتقل للعيش وسط أهل أبو عصام وفي بيته خاصة بعد الإفراج عن معتز حتى تتمكن من جمع معلومات أكثر عن الثوار.
يكشف تنكة علاقة أبو عصام بالممرضة الفرنسية ناديا ويخبر أبو ظافر بذلك الذي يطلب منه التأكد من معلوماته في حين تقرر ناديا إخبار أبو عصام بحملها والذي يصدم وتخاف أن تخبر الحاكم الفرنسي بذلك خاصة أنه طلب منها أن تتوجه للإقامة مع أبو عصام في بيته ووسط عائلته.
يدبر فياض وقيعة بين معتز والواوي، ويتوجه أبو النار لمنزل أبو عصام ليشتكيه من ابنه.
يعترف تنكه لأبو ظافر بخطته للإيقاع بينه وبين أبو عصام، ويموت صبحي على يد الحاكم الفرنسي بعد تعذيبه.
تزداد شكوك أم عصام من علاقة زوجها بناديا، وتعترف الأخيرة لأم عصام بوجود علاقة بينها وبين شوكت.
يغضب الجميع من زواج أبو عصام من الممرضة الفرنسية، ويخرج الرجال والنساء في جنازة الزعيم إبراهيم هنانو.
يخطط أبو ظافر لتزويج بهية، ويتعرض منزله للسرقة في غيابه.
تمرض ناديا وتتدهور حالتها، بينما يخطط الثوار للهجوم على المخافر وتحرير المساجين من قبضة الفرنسيين.
يُقنع الشيخ - سعاد بعدم إجبار بشير على الزواج حسب رغبتها، ويهجم فياض على بهجت في محاولة لقتله فيطعنه الأخير.
يكتشف الحاكم الفرنسي قيام يوسف الخوري بالحشد والمطالبة بميثاق وطني ووقفه ضد الاستعمار على الرغم من كونه مسيحيًا، وتقع المناوشات بين جنود الاستعمار والثوار ضد خطة التقسيم.
يرفض حسن مساعدة أبو جودت في معرفة هوية الغرباء المنتشرين في الحارة، ويموت فهمي في منزله، بينما يهجم الواوي على الحارة رفقة الجنود الفرنسيين.
يُصاب شوكت في المعركة بالحارة بينما يموت ضابط من جنود الاحتلال على يد الثوار، ويحاصر جيش الاحتلال الحارة ومنع الدخول والخروج ودخول الطعام حتى يتم تسليم الثوار.