تدور أحداث الفيلم عن (سعد) الذي يعمل (نبطشي) بالأفراح، وهو الشخص الذي يتولي تقديم المغنين والفقرات الاستعراضية على خشبة المسرح في الأفراح الشعبية. يبحث هذا الشاب عن فرصة لتحقيق ذاته وأحلامه، كي يخرج...اقرأ المزيد من البيئة التي يعيش فيها هو وأمه ويتزوج ممن يحب، ولكنه يواجه العديد من المشاكل في سبيل تحقيق ذلك.
تدور أحداث الفيلم عن (سعد) الذي يعمل (نبطشي) بالأفراح، وهو الشخص الذي يتولي تقديم المغنين والفقرات الاستعراضية على خشبة المسرح في الأفراح الشعبية. يبحث هذا الشاب عن فرصة لتحقيق...اقرأ المزيد ذاته وأحلامه، كي يخرج من البيئة التي يعيش فيها هو وأمه ويتزوج ممن يحب، ولكنه يواجه العديد من المشاكل في سبيل تحقيق ذلك.
المزيدسعد أبو سنة (محمود عبد المغني) مات والده وتركه مسؤولًا عن والدته وإخوته الأصغر، وعمل سعد في عدة حرف ليعول أسرته ويواصل دراسته بالمعهد، حتى استقر أخيرًا في العمل كنقاش في النهار،...اقرأ المزيد و"نبطشي" أفراح في المساء، كان سعد يعيش في بولاق أبو العلا مع والدته فاطمة (هالة صدقي) وأخيه الأصغر مصطفى (رامز أمير) الذي يدرس في الجامعة ويدمن تعاطي البرشام، وأخته الصغرى زينب (هبة عبد الغني) المخطوبة لصديقه صبحي وزة (إدوارد) الذي يعمل نهارًا على عربة الكبدة التي يمتلكها والده (محمد متولي)، وليلاً يعمل مع سعد في الأفراح طبّالًا ويجمع النقوط. كان سعد يساهم بكل ما يكسب في جهاز أخته زينب، ونسي نفسه، فقد كان يعيش قصة حب مع زميلته في المعهد نرجس (إيناس كامل)، ومضى ٧ سنوات على علاقتهما، ولم يُقدِم سعد على أي خطوة إيجابية. وعندما يئس من الحصول على وظيفة تناسب شهادة المعهد، اضطر للتقدّم لخطبة نرجس، ولكن والدتها عفاف (نادية العراقية) لم ترحب بالزيجة، كما أن والدها طلبة (محمد قشطة) رفض أن ينفق سعد على ابنته من أموال الأفراح، كما أن نرجس لم تتمسك بحبها، وفضّلت الزواج من العريس الجاهز، الأستاذ قاصد (إسماعيل فرغلي)، واستسلم النبطشي سعد للأمر الواقع، وأتم زواج أخته زينب من عريسها صبحي وزة. سمع سعد عن طلب إحدى محطات الإذاعة FM مقدّمي برامج بالمحطة، لحاجتها إلى برنامج شعبي، فتقدّم سعد، ورحبت به منتجة البرنامج فيروز (مي كساب)، وقدم برنامجًا على الهواء لينتقد أوضاع البلاد، ويستقبل المكالمات، حتى نجح البرنامج وذاع صيته، وأصبح مشهورًا في الميديا، ويتابعه الملايين، وتحسنت الأحوال، وانتقل من حي بولاق أبو العلا إلى شقة فاخرة في حي راقٍ. وحدث تقارب بينه وبين المنتجة فيروز، وعرض أحد المسؤولين على سعد أن يعمل مع أجهزة الدولة التي تراعي المصلحة العامة، مستغلًا المعجبين به، لتحريضهم نحو ما يدعونه "المصلحة العليا"، ولكن سعد رفض أن يتخلى عن الغلابة. وفي نفس الوقت، تطورت علاقة أخيه مصطفى مع الإدمان، وأصبح يتعاطى الحقن، ويوزع المخدرات في الجامعة، لينفق على متطلباته من المخدرات. كان صاحب المحطة الإذاعية، الأستاذ زاهر (سامي مغاوري)، يمتلك أيضًا قناة تليفزيونية، انحسر عنها المشاهدون، وندرت الإعلانات، فاقترحت عليه فيروز الاستعانة بسعد أبو سنة لتقديم البرنامج التليفزيوني، مستغلين شعبيته الكبيرة، وتوفير أجر نجم مشهور، فرحب سعد وقدم البرنامج، وركب الموجة من أجل المال، وقدم حلقات عن التخسيس، والتاتو، والتأمين الصحي على الحيوانات، ونسي الغلابة، بعد أن كان يظن أنه سيقول ما يريد، ليكتشف أنه يقول ما يريده أصحاب القناة. زاد إدمان مصطفى، واضطر سعد لإيداعه أحد المصحات العلاجية، ولكن مصطفى هرب وتناول جرعة زائدة أودت بحياته، مما جعل سعد ينتبه لحاله الذي وصل إليه. وأخيرًا، أبلغ سعد عن تجار المخدرات الذين كان يعلمهم من قبل، وقدم استقالته من القناة، بعد أن طالب المسؤولين في الحكومة والرئيس بتوفير عمل لكل شاب وفقًا لدراسته، وضمان الطعام لكل فم، ورفض محاولة نرجس العودة إليه، بعد أن تحسنت ظروفه.
المزيدصرخة من قلب الشارع المصري .. و سخرية ممن يحركون الاحداث مابين تقليدية القصة و حرفية الحوار و براعة الاداء انا اقول دائماً انه اذا استطعت ان تملك قلوب البشر .. حينها تستطيع ان تمرر لهم ماشئت و هذا الحاصل هنا الفيلم يتناول قصة شاب مكافح يدعى (سعد أبو سنة/محمود عبدالمغني) فقد والده صغيراً .. و يتولى رعاية اسرته المكونة من والدته (الحاجة فاطمة / هالة صدقي) و اخته (زينب / هبة عبدالغني) و أخيه (مصطفى / رامز أمير) سعد هو مثال صارخ لفئة ليست بالهينة من أبناء الوطن فهو الشاب الذي انهى تعليمه و لم يجد...اقرأ المزيد وظيفة تناسب شهادته و هو الشاب الذي مازال الفقر و الظروف يقفان عائقاً بينه و بين حبيبته (نرجس / ايناس كامل) هو الشاب المضطر لقبول اى عمل لاعالة اسرته .. حتى ينتهى به المطاف ليعمل (نقاش) صباحاً و (نبطشي) ليلا سعد النبطشي هو ابن البلد .. الذي يعرف الجميع .. المرتبط ببيئته .. او اللى "بيشهيص الفرح" كما يشرحها سعد صوت الناس .. و صوت الحفلة .. اللي بيحرك الدنيا .. هم واحد ف الليلة تمر الايام و سعد على حاله مسؤولاً عن اخ جامعي مستهتر .. و اخت على وشك الزواج .. لا يجد الفرصة ليعرف متى قد يهتم بنفسه كي يتمكن من الزواج بحبيبته فى ظل ضغطها و اصرارها المستمران بلهجة تشبه التهديد فى ظل تلك الظغوط و الحياة الرتيبة و التى لم يعد بها فرصة للطموح او الامل يبتسم القدر لسعد و تأتيه الفرصة التي ربما تنتشله من تلك الهموم و تعوضه عما عجز عن تحقيقه .. وتتوالى الاحداث رغم تقليدية القصة و التيمة التى يكررها تقريباً بشبه حذافيرها الكاتب "محمد سمير مبروك" بعد فيلم (سالم ابو اخته) الا ان كل شئ يرتقى هنا عن سابقه ايقاع الفيلم مابين الكوميديا و الكوميديا السوداء و الميلودراما كل لحظة من لحظات الفيلم تفاعلت معها للغاية ضحك و بكاء وعديد من المشاعر المختلطة شعرت بها على مدار ساعة ونصف كل هذا نابع فى المقام الاول من (#الحوار) .. هكذا حوار لن ينتج الا من شخص اجتماعي ابن بلد ف الحقيقة كل حرف له معنى .. كل جملة موظفة فى مكانها مع حركة و صورة و موقف .. كل افيه ساخر مثير للاعجاب كل ذلك بشكل راقي للغاية بعيد عن الابتذال الذي للاسف اصبح و كأنه سمة العصر فى العديد من الافلام فترات التحول مابين المواقف و الاحداث و نهاية الاغانى و توقيتات الافراح او "نمرة النبطشي" مناسبة جداً و تدل على دراية كاملة بالكم الذي ربما اذا تخطاه الحدث يبدأ الملل نقطة كنت اتخوف منها قبل المشاهدة و لكنها جائت لصالح الفيلم والقصة حسب رؤيتي او كما يبدو عليها قد تكون مقتبسة من عدة شخصيات حقيقية نعرفها فى هذا الزمن لكنها مكتوبة بحرفية عالية للغاية و القصة و الاحداث مكثفة بعيدة عن المط و الحشو و التطويل و لكن كان يلزمها بعض التجديد او قدر من الاثارة فى دور الاخ الاصغر الذي بدا تقليديا و بسيطاً اكثر مما ينبغي و مختصراً و مفتعلاً فى بعض الاوقات التمهيد جيد جداً فيما يخص الشخصيات و حالة تحولها .. كما فى فوضاوية الاخ الاصغر .. او شخصية (صبحي) "صاحب الحباية" ما يعيب الفيلم مع بداية النصف الثاني .. الكوميديا زائدة عن الحد تفقد الفيلم واقعيته .. هى ككوميديا جيدة جداً و لكنها اشبه بتلك اللحظات المسرحية التى يتم الخروج فيها عن النص ايضاً بعض المشاهد اللا مكتملة والجمل المقحمة .. لم نعرف ماذا ارادت نرجس ان تخبر سعد هى فقط العودة بعدما تغير حاله فقط لانه اراد ان يقول رسالة عن الحب و يبدوا المشهد مؤثراً فيجب ان تظهر ف اللوحة نرجس "رغم ان سؤالك بره الموضوع يا ميرنا" تماماً هو كذلك او ينتقد مظهراً من مظاهر هذا الواقع الآن كما فى مشاهد مدير القناة و الحديث عن الاعلاميين التعبير بالصورة متناغم و الحوار .. و الديكور ملائم لكل لفظة عدة لوحات تظهر ف الكادر كأنها تشرح لك ماانت مقدم عليه او ماينتويه البطل تصوير الشارع المصري .. ببساطته .. و فوضاويته الملازمة للحوار جيد جداً و الاضاءة ممتازة .. و مشاهد المطاردات و المشاجرات جيدة جداً .. و مشاهد التصوير البطئ مميزة رائعة جداً .. مؤثرة للغاية .. كأنها خلفية لقصيدة شعرية .. متناغمة على اوتار القلب محمود عبدالمغني .. واحد من خيرة ما أنجبت السينما .. لن اقول الدور لائق عليه لان جميع الادوار تناسبه أضاف للعمل الكثير و الكثير .. كم و فيض كثيف من المشاعر و الحالات و الانفعالات الصادقة و المؤثرة تفاعلت معه فى كل لحظة و حركة و سكنة سواءاً فى الكوميديا او لحظات الالم .. رائع رائع رائع .. دور مرهق للغاية أداه بكل براعة باقي فريق العمل جيد فيلم جيد جداً .. اهم ما يميزه الحوار و الاداء منطق و رسالة وواقعية و كوميديا كل التحية للكاتب ابن البلد محمد سمير مبروك و العملاق محمود عبد المغني و ثنائي الموسيقى .. كريم عرفة & أمير جادو
| عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
|---|---|---|---|
| تقليدية القصة بطرح جديد وبطل مش ممكن يكون اول |
|
0/0 | 27 سبتمبر 2015 |