محتوى العمل: فيلم - النبطشي - 2014

القصة الكاملة

 [1 نص]

سعد أبو سنة (محمود عبد المغني) مات والده وتركه مسؤولًا عن والدته وإخوته الأصغر، وعمل سعد في عدة حرف ليعول أسرته ويواصل دراسته بالمعهد، حتى استقر أخيرًا في العمل كنقاش في النهار، و"نبطشي" أفراح في المساء، كان سعد يعيش في بولاق أبو العلا مع والدته فاطمة (هالة صدقي) وأخيه الأصغر مصطفى (رامز أمير) الذي يدرس في الجامعة ويدمن تعاطي البرشام، وأخته الصغرى زينب (هبة عبد الغني) المخطوبة لصديقه صبحي وزة (إدوارد) الذي يعمل نهارًا على عربة الكبدة التي يمتلكها والده (محمد متولي)، وليلاً يعمل مع سعد في الأفراح طبّالًا ويجمع النقوط. كان سعد يساهم بكل ما يكسب في جهاز أخته زينب، ونسي نفسه، فقد كان يعيش قصة حب مع زميلته في المعهد نرجس (إيناس كامل)، ومضى ٧ سنوات على علاقتهما، ولم يُقدِم سعد على أي خطوة إيجابية. وعندما يئس من الحصول على وظيفة تناسب شهادة المعهد، اضطر للتقدّم لخطبة نرجس، ولكن والدتها عفاف (نادية العراقية) لم ترحب بالزيجة، كما أن والدها طلبة (محمد قشطة) رفض أن ينفق سعد على ابنته من أموال الأفراح، كما أن نرجس لم تتمسك بحبها، وفضّلت الزواج من العريس الجاهز، الأستاذ قاصد (إسماعيل فرغلي)، واستسلم النبطشي سعد للأمر الواقع، وأتم زواج أخته زينب من عريسها صبحي وزة. سمع سعد عن طلب إحدى محطات الإذاعة FM مقدّمي برامج بالمحطة، لحاجتها إلى برنامج شعبي، فتقدّم سعد، ورحبت به منتجة البرنامج فيروز (مي كساب)، وقدم برنامجًا على الهواء لينتقد أوضاع البلاد، ويستقبل المكالمات، حتى نجح البرنامج وذاع صيته، وأصبح مشهورًا في الميديا، ويتابعه الملايين، وتحسنت الأحوال، وانتقل من حي بولاق أبو العلا إلى شقة فاخرة في حي راقٍ. وحدث تقارب بينه وبين المنتجة فيروز، وعرض أحد المسؤولين على سعد أن يعمل مع أجهزة الدولة التي تراعي المصلحة العامة، مستغلًا المعجبين به، لتحريضهم نحو ما يدعونه "المصلحة العليا"، ولكن سعد رفض أن يتخلى عن الغلابة. وفي نفس الوقت، تطورت علاقة أخيه مصطفى مع الإدمان، وأصبح يتعاطى الحقن، ويوزع المخدرات في الجامعة، لينفق على متطلباته من المخدرات. كان صاحب المحطة الإذاعية، الأستاذ زاهر (سامي مغاوري)، يمتلك أيضًا قناة تليفزيونية، انحسر عنها المشاهدون، وندرت الإعلانات، فاقترحت عليه فيروز الاستعانة بسعد أبو سنة لتقديم البرنامج التليفزيوني، مستغلين شعبيته الكبيرة، وتوفير أجر نجم مشهور، فرحب سعد وقدم البرنامج، وركب الموجة من أجل المال، وقدم حلقات عن التخسيس، والتاتو، والتأمين الصحي على الحيوانات، ونسي الغلابة، بعد أن كان يظن أنه سيقول ما يريد، ليكتشف أنه يقول ما يريده أصحاب القناة. زاد إدمان مصطفى، واضطر سعد لإيداعه أحد المصحات العلاجية، ولكن مصطفى هرب وتناول جرعة زائدة أودت بحياته، مما جعل سعد ينتبه لحاله الذي وصل إليه. وأخيرًا، أبلغ سعد عن تجار المخدرات الذين كان يعلمهم من قبل، وقدم استقالته من القناة، بعد أن طالب المسؤولين في الحكومة والرئيس بتوفير عمل لكل شاب وفقًا لدراسته، وضمان الطعام لكل فم، ورفض محاولة نرجس العودة إليه، بعد أن تحسنت ظروفه.


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم عن (سعد) الذي يعمل (نبطشي) بالأفراح، وهو الشخص الذي يتولي تقديم المغنين والفقرات الاستعراضية على خشبة المسرح في الأفراح الشعبية. يبحث هذا الشاب عن فرصة لتحقيق ذاته وأحلامه، كي يخرج من البيئة التي يعيش فيها هو وأمه ويتزوج ممن يحب، ولكنه يواجه العديد من المشاكل في سبيل تحقيق ذلك.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

شاب يعمل كنبطشي بالأفراح، ولكنه يفكر في الخروج من هذه الدائرة وتغيير مسار حياته إلى الأفضل، ولكنه في سبيله لتحقيق ذلك يواجه ما لم يكن يتوقعه.