يحاول عم هاشم العمدة الظالم منصور إجباره على الزواج من ابنته دولت بسبب اتفاق قديم مع أخوه عبدالكريم رغم مشاعر هاشم تجاه زميلته فوزية، مما يضع هاشم في حيرة شديدة من كيفية التصدي لظلم عمه الذي ينشر الجهل بين أهل القرية.
ما زال منصور يضغط على عبدالكريم لزواج هاشم من دولت، فتزوج هاشم من فوزية وانتقلوا لمنزلهما الجديد، وحملت فوزية، فعلم منصور بالأمر، فأحرق منصور محصول عبدالكريم وأغرق أرضه، وذهب جابر رجل منصور وقام بتهديد فوزية بالسلاح.
حاول جابر قتل فوزية، فصدمته سيارة ، فقام هاشم بإسعافه، ومرض عبدالكريم، فذهبت فوزية وهاشم لإحضاره، فتصدى منصور لهما، وتزوج هاشم من دولت، وأنجبت فوزية - حنان، فتنازل عبدالكريم عن أرضه لمنصور ليعود هاشم لمصر.
ذهب هاشم مع الشرطة ودفع مؤخر الصداق لمنصور، وقام بطلاق دولت وأخذ عبدالكريم معه للقاهرة، وتم حرق أراضي منصور، فقام بسجن كل من شك به، ومرت الأيام وأصبحت حنان شابة، وتزوج عبدالكريم من فكرية وأنجبت ربيع، وأصبحت شركة هاشم من أشهر شركات المقاولات.
التقى مدحت طالب بكلية الهندسة بحنان الطالبة بكلية الحقوق، وتوسطت له حنان للعمل بشركة هاشم، فتوطدت العلاقة بين مدحت وحنان.
قام منصور وربيع بزيارة عبدالكريم وهاشم، وطلب منصور من هاشم تنفيذ جسر يربط بين قريتهم والقاهرة، واكتشف مدحت اختلاس نزيه، فأمر هاشم بتحويل الأمر للنيابة، ووافق هاشم على تنفيذ الجسر.
طرد هاشم - نزيه من العمل وأعطاه مبلغا من المال بإيصال أمانة ليبدأ عمل جديد، وتمت خطبة مدحت وحنان، وسافر هاشم وعائلته للبلد لبدء مشروع الجسر، وجعل هاشم - مدحت مسؤولا عن المشروع وعاد للقاهرة.
قام مدحت ومنصور بالتعاون والغش في مواد البناء، فسقط الكوبري، وثار أهل البلد عليهم، لتعطي منصور لمدحت شهادة وفاة وأخذ منه الأموال التي أعطاها له.
تم القبض على هاشم وحكم عليه بالمؤبد ومصادرة جميع ممتلكاته، فتوفى عبدالكريم، وما زال منصور يخفي مدحت عن الأنظار، فابتز مدحت - منصور، وأعاد عمر المحامي صديق هاشم المنزل لفوزية وحنان.
تعاني فوزية وحنان من نقص الأموال، فتركوا منزلهم واستقروا ببنسيون، وعملت فوزية بالبنسيون مع نوال مديرته وأخفت الأمر عن حنان، وتركت حنان جامعتها للعمل.
ما زال هاشم يعاني من ظلم السجن، واكتشفت حنان عمل فوزية وانهارت، وذهبت فوزية وحنان لزيارة نزيه لاسترداد منه ما دفعه هاشم له، فوافق علي إعطائها المال مقابل الزواج منها، فذهبت وتركته، فأعطاهم عمر شقته، وقام بتعيين حنان بمكتبه وأعادها للجامعة.
طلب عمر من منصور مساعدة فوزية، فرفضت السفر معه للبلد، وطلب رجل الأعمال الخير طارق أبو السعود من عمر رفع قضية بسبب إحضار مواد غذائية فاسدة من أوروبا، وقام طارق بطرد عدلي من مكتبه الذي رفض من قبل زواجه من ابنته بسبب فقره، وذهب منصور لزيارة مدحت.
ظهر مدحت بشخصية فايق، وافتتح مكتب للاستيراد والتصدير، ويقوم باستيراد المواد الغذائية الفاسدة، فقام منصور بابتزازه، والتقت حنان بطارق وظنت أنه مدير مكتبه.
تتبعت الشرطة مدحت ومنصور، وتم القبض على مدحت متلبس، فتم القبض على منصور بعد اعتراف مدحت، فتم الإفراج عن هاشم، وتزوجت حنان من طارق.