يكتشف فادي أن سليم قرر الانتحار وشنق نفسه بالحبل، يجد وليد الرجل الذي جاء بهم إلى الجزيرة ويُلقي القبض عليه ويضربه ضربًا مبرحًا ليخبره من هو شوقي شاهين.