(كمال الديب) كبير (كفر القلعة)، وكبير الكفر لابد أن يكون من عائلة (الديب) فقط، حسبما يقول العهد. تتآمر زوجته (جومر) مع أخيه (خليل) على قتله بالسم ليصير هو الكبير، ثم يرمون جثته على شاطئ البحر، ويرى ابنه (مهيب) كل شيء.
يخطط أبناء (أنيسة) مع والدهم (بحطاطي) لقتل إخوة أمهم؛ كي يتمكنوا من أخذ حقهم، وفي الليل يخرجون ويقتلون الجميع، وتقتل سجاج (ابنة أنيسة) أم (أنيسة)؛ كي تمنعها من الصراخ، وبعد مقتل الجميع، تصبح (أنيسة) هي كبيرة (كفر النطاط).
عندما يجتمع الجميع في (كفر النطاط)، يتفقون على تعديل العهد بما يتوافق مع مصالحهم، والسيطرة على الكفور إلى أجل غير مسمى، ثم يجعلون أهل الكفور يوقعون بالدم على العهد الجديد.
بعد مرور فترة من الزمن أصبح الصغار كلهم في سن الشباب، سحر ما تزال تلعب دور (مهيب)، وتتنكر في زي رجل، وأصبحت كبيرة (كفر القلعة)، وأصبحت تمارس شفاء المرضى على العلن، وسوسن أصبحت كبيرة الحشاشين في (كفر النطاط)، ووقعت في حب (علاء) الفتى الذي انضم إلى الحشاشين في صغره، و(ريا) تريد تنفيذ خطة شيطانية كي تحصل على الولد، بأن تجعل (أكمل) يتزوج نساء الكفر أربعًا أربعًا حتى يأتي لها بالولد، و(إستمنوها) تعود للحياة مرة أخرى.
تسيطر (سوسن) على الحشاشين، ويكون ولاؤهم لها وحدها، تأتي (إستمنوها) بصحبة (تنومة) وتجعل (علاء) و(سحر) يريان لمحة من المستقبل، وماذا سيحدث في الكفور الثلاثة بعد شهر. أهم ما في الرؤيا أنه تبين أن (علاء) ابن (سكينة)، وخطف منها وهو صغير، وأن (علاء) علم مكان العهد الأصلي الذي كانت (إستمنوها) قد خبأته في مكان ما في (كفر النسوان).
يرفض (أكمل) أن يطيع (ريا) في خطتها الشيطانية، فتحبسه، ثم تعرض نفس العرض على (علاء) فيقبل، يتزوج (علاء) من (سندس) لأجل أن يأتيا بالولد لـ(ريا)، وترسل (ريا) (سحر) إلى (كفر القلعة). تتفق (سوسن) مع (علاء) على السيطرة على (كفر النسوان)، بشرط أن يعود هو إلى صفوف الحشاشين، أما (أكمل)، و(ريا)، و(جومر) فيهربون ويعودون إلى (كفر القلعة).
يجتمع الجميع برئاسة الكبير (سحر / مهيب) للاتفاق على حل المشاكل التي تمر بها الكفور الثلاثة، بعدها يتفق الكبير مع (ضوي) على الذهاب لمقابلة (سوسن) في (كفر النسوان) وحل الأمر معها. ويتفق (زينهم) مع (خليل) و(جومر) على اللعب من وراء الكبير، وإعادة اللصوص إلى الكفر مرة أخرى.
يقوم (ضوي) بعمل استفتاء بين أهل الكفر على إعدام (سوسن) و(علاء)، ويقر أهل الكفر إعدامهما، ويذيع (بحطاطي) الحكم. يأتي الحراس لأخذ (سوسن) لتنفيذ حكم الإعدام عليها، يضعونها في الساحة أمام أهل الكفر، ويتم إعدامها رميًا بالرصاص.
ينادي (علاء) في الكفر أن جثة (سوسن) ليست في قبرها، فتظهر (سوسن) وتقول أنها لم تمت. يطلب (أبي) حضور (إستمنوها)، ثم يذهب إلى (كفر القلعة) بمساعدة إحدى الأرواح كما قالت (إستمنوها)، ويكتشف اختفاءه كل من (ضوي) و(سجاج). تعود (سحر) إلى (كفر القلعة)، وتطلب من (جومر) أن تقسم الأموال على أهل الكفر فترفض بزعم أن هذا مُنَافٍ لما ورد في العهد.
(علاء) يخبر (سجاج) و(ضوي) أن أهل الكفر يتشككون في أمر (سوسن)، وكيف أن تكون هي النبوءة وهي ليست من نسل عائلة (الديب)، فيخبرهم (ضوي) أنها ابنته من (إستمنوها). يكتشف (زينهم) أن (سحر) هي الكبير، ويخبر (جومر) و(خليل) أنه سيخرس أهل الكفر عن طريق التضحية باللصوص، ويبدأ في تنفيذ خطته. يعود (علاء) فتخبره (سكينة) أن والده هو (خليل)، ويخبر (أكمل) (ريا) أن (خليل) يريد قتلها.
تذهب فتاة باسم (فتحي) إلى (سوسن)، وتخبرها أن والدتها نذرتها إلى صاحبة النبوءة كي تقوم بخدمتها. (جومر) تخبر (ضوي) أن (سوسن) يجب أن تأتي إلى (كفر القلعة) لأنها النبوءة، فيخبر (ضوي) (سوسن) أن تستعد للذهاب إلى هناك في أسرع وقت.
(سجاج) ثائرة وخائفة من فقد ابنها، وتطلب من الطبيب أن يقطع ذراعها للتخلص من الوشم، ويجد الطبيب أن الوشم قد اختفى. (خليل) يخبر (جومر) أنه قتل (مشعل)، وعندما تسمعهما (سحر) تصرخ فيهما، وتسرع نحو المغارة عسى أن تجد فيه الروح فتنقذه، لكنها تجده قد فارق الحياة.ويعلم أهل الكفر جميعا أن (مهيب) هو الكبير الأصلي ابن الكبير (كمال الدين الديب).
يطلب (ضوي) من (مهيب) أن يتحد معه، فيرفض بحجة أن العهد في صفه، فتخبره (سوسن) أنه لا يعلم شيئا عن العهد وما يوجد فيه، وأنها هي النبوءة، وليس من مصلحته أن يعاديها، يقبل (مهيب) التعاون معهما على مضض، ويتفقان على أن يكون ولاء الكفور الثلاثة لـ(مهيب)، وأن يتميز (كفر النطاط) بأنه في حالة صدور قرار جديد يخص الكفور الثلاثة مجتمعة يجب موافقة (كفر النطاط) عليه أولًا.
تقف (سوسن) بين أهل (كفر النطاط) لتخبرهم بالكلام المباح، ويقف (أكمل) بين أهل (كفر النسوان) ويخبرهم بالكلام المباح، وترفض (سندس) لبس الشال، فيأمر (أكمل) بحبسها، لكن (سندس) تحارب الحراس، وتنتصر عليهم. (سوسن) توزع الشال على أهل الكفر، وبذلك يكون كل أهل الكفور الثلاثة مرتدين للشال.
تحضر (فتحي) كتابات (علاء) عن العهد المزور إلى (سوسن)، وتخبرها الأخيرة ألا تخبر أحدًا بالأمر، بعدها (سحر) تخبر (فتحي) أنها هي النبوءة، وتريها قدرتها على الشفاء. تذهب (فتحي) إلى (نجار) وتخبره أن (سحر) هي النبوءة، وهو يخبرها أنه مقتنع بكلام (علاء)، فيهربون معا، ويحرقون الشال. (علاء) يسرق العهد ويهرب ومعه (سحر)، ويكتشف (ضوي) و(سوسن) الأمر. فيرسل (ضوي) بإرسال رسائل إلى (كفر القلعة)، و(كفر النسوان) يخبرهم فيها أن العهد قد سرق.
(نجار) يخبر (فتحي) أن العهد ليس وهما، وأنه يجب عليهم البحث عن العهد الأصلي. (سحر) تخبر (علاء) أن الناس يجب أن يعرفوا أنها هي النبوءة، فيتركها ويرحل، وتقابلها (فتحي) وتخبرها أن (علاء) هو الذي سرق العهد.
تنام (سجاج) بجوار (أبي)، فيرى الوشم على يد كل منهما، ويذهب إلى الجبل مع الحشاشين، ويجد الوشم نفسه هناك. (زينهم) يحضر (فتحي) لـ(سوسن)، وتسألها من الذي سرق العهد، وتأمرها ألا تخبر أحدًا بذلك. (سندس) تجند حراس (ريا)، وتقنعهم بالذهاب معها.
يواعد (مهيب) إحدى سيدات الكفر خلف المقبرة، ويسمعه (زينهم)، ثم يذهب (مهيب) إلى غرفته فيجد (سوسن) وتحاول إقناعه أنه زوجها، ويجب عليهما الاتحاد معا، فيهينها (مهيب) بشدة، وعندما تخرج تقابل (زينهم) الذي يخبرها عن الموعد الذي حدث خلف المقبرة. يقبض الغفر على (فتحي) فيسألها (زينهم) ما الذي يحدث؟ تخبره أنها ستموت، وأن الكفر كله سيموت، وتقع مغشيًا عليها.
يذهب أهل الكفر إلى (ضوي)، ويطلبون مداواتهم على يد التي ستعدل المائل، فيخرج لهم (بحطاطي) ويخبرهم أن يذهبوا إلى (كفر القلعة) كي تداويهم هناك من تعدل المائل. (ريا) و(سندس) تذهبان إلى (أكمل)، وتحاول (ريا) قتل (أكمل) بنفس الخنجر الذي قتلت به والدها، فيأخذ منها الخنجر وتهرب، يخرج (أكمل) ويأمر (نجار) بالقبض على (سندس)، ويطلب منه إخبار أهل الكفر أنهم سيذهبون إلى (كفر القلعة) لتداويهم النبوءة.
(زينهم) يخبر أهالي الكفر السبب في تغطية (مهيب) لكفيه، والسم الذي يجري في جسده، ويخبرهم (ضوي) أنه هو من سمم ماء الترعة، وأنه كان السبب وراء موت أولادهم، فيضربه أهالي الكفور، وتحاول (فتحي) الدفاع عنه.
تظهر (إستمنوها) لتخرج العهد الأصلي من المكان الذي خبأته فيه، ويأمر (ضوي) بإخلاء الساحة، ويعد أهل الكفور أنه سيشفي جميع المرضى بإذن الله قبل شروق الشمس. (ضوي) يخبر (سحر) أنه وحد الكفور الثلاثة، وسماها (باب الجنة)، ويطلب منها الزواج فترفض، يقوم (ضوي) بإغراقها بالماء، ويأمر (نجار) بحبسها وإحضار الماء الذي وضعه عليها إلى المقبرة.
(إستمنوها) تخبر أهل الكفر أن الديابة هم من سيحكمون كما يقول العهد، وتحدثهم عن النبوءة، وتخبرهم بنية (أبادير) في قتل بنات الديابة، ثم تقوم بقتله. (إستمنوها) تقسم الحكم على ثلاثة كفور، وتسمي كل كفر حسب عمل أهله، وتسمي (كفر باب الجنة) (كفر القلعة). يذهب (ضوي) إلى (كفر القلعة) ويشتري بيتا من (إستمنوها)، ثم يعد والده أن الحكم سيعود له، وسيسميه (كفر باب الجنة) مرة أخرى؛ لأن كبيرة الكفر تحبه.
تذيع (فتحي) في أهل الكفر أنها ذهبت إلى قبر (مهيب) فوجدته مفتوحًا وجثة (مهيب) غير موجودة، ويذهب أهل الكفر إلى قبر (مهيب) ليروا الأمر بأنفسهم. يقرر (ضوي) أن ينفذ حكم اﻹعدام في (علاء)، فتأتي (سحر)، و(سندس)، و(سكينة)، وتقرر (سحر) إنقاذ (علاء)، وتخبر (ضوي) أنها ستتزوجه بشرطين، فيوافق ويوقف إعدام (علاء)، ثم يعلن خبر زواجه من (سحر)، فتقف (إستمنوها) وتقول أن هذا الزواج لا يجوز إتمامه.
تخرج (سجاج) من المقبرة وتصرخ في أهل الكفر أن (ريا) قد قتلت (ضوي)، وأنها يجب أن تموت قبل أن يدفن (ضوي). (سحر) تخبر (سجاج) أن العهد معها، وأنها سمعت كل شيء، وتعلم أن (ريا) ليست هي من قتلت (ضوي)، فيفيق الأخير ويطلب من (سحر) إنقاذه. (سحر) تخبر (سجاج) أنها هي النبوءة، وتطلب منها الأخيرة الدخول للحديث داخل المقبرة.
(سحر) تخبر (سجاج) أن طريقهما مختلف، ولا يمكنهما الاتحاد معا، فتطلب منها (سجاج) أن تقتسم الملك معها، (أكمل) يسأل (نجار) كيف لـ(ريا) أن تقتل (ضوي) في (كفر القلعة) وهى موجودة في (كفر النسوان)، وتأمر (سجاج) بإعدام (ريا) بعد دفن (ضوي). (فتحي) تخبر (مهيب) بوفاة (ضوي) فتتهلل أساريره، ثم يخرج إلى أهل الكفر ويخبرهم أن العهد معه.
يقف أهل الكفر يستمعون (للضوي) وهو يطلب منهم عدم دخول أو خروج أحد من الكفر، ويملي عليهم الكلام المباح مرة ثانية، ويخبرهم أنه سمع هاتفًا يخبره أنه تم اختياره لإعلاء كلمة الحق إلى أن تظهر النبوءة. (مهيب) يطلب من أهل الكفر الذين أتوا لحمايتهم كتابة العهد وتوزيعه على الكفر بأكمله، فيشرعون في كتابته بالفعل. يأمر (الضوي) الشاعر بكتابة شعر يهزم (سندس)، ويأمر (نجار) بعمل صندوق يحبس فيه (سحر).
تطلب (سوسن) من (نجار) السيطرة على (كفر النسوان)، وتخبره أنها ستنفذ ما وعدته به بعد انتهاء عدتها. تترك (سوسن) (نجار) في (كفر النسوان)، وتذهب بالحشاشين للسيطرة على (كفر القلعة)، فيذهب (الضوي) إلى (كفر النسوان) ويقابل (نجار) ويأمر بحبسه، ويخبر (أكمل) (الضوي) أن (سوسن) ستسيطر على (كفر القلعة)، فيأمر (الضوي) بهدم المقبرة.
يجتمع (علاء، وسندس، وسوسن، وسكينة، وفتحي، ومهيب، وجومر)، وتطلب منهم (سوسن) الذهاب لمساعدة (سحر) وإخراجها من المقبرة، ويذهبون إلى الكفر، ويخبرهم (مهيب) أن العهد الموجود مع (الضوي) مزور، ثم يخبرهم (علاء) أن العهد الذي هربت به (إستمنوها) هو العهد الحقيقي، ويظهر لهم الورقتين اللتين معه، وتخبرهم (سحر) أن (الضوي) كاذب، وتقوم معركة، وتهرب معهم (سحر).
تقوم (أستمنوها) بإعطاء العهد الأصلي ل(علاء) لمواجه (الضوي)، وتقوم (سحر) بشفاء (مهيب) من لعنته في مقابل حياتها، ويذهب (مهيب) للانتقام من (الضوي) ولكن (الضوي) يُدبر له مكيدة ويتخلص منه.
يتم إعدام (علاء)، وتكتشف (سندس) أنها هي النبوءة التي ستصلح كل شيء، وتتعرض (سندس) لإصابة تضعها في غيبوبة، ويخب (أبي) (إستمنوها) أنها نفذت ما كان يريده، وهو خروج الوشم من اللوح ليتحرر منه.