قبل شهر من ثورة يناير 2011، فوزي جمعة استاذ علم الحشرات بكلية الزراعة جامعة القاهرة يتعرض للخطف والضرب من مجموعة أشخاص، لأنه يساري معارض، الجميع يحبه ويلتف حوله خاصة طلبة الجامعة، ويتعرض متولي لظلم قوي لعدم تعيينه في الجامعة على الرغم من استحقاقه.
يطلب د/ فوزي جمعة فض المظاهرة في الجامعة فورا، ويحاول نجل رئيس الوزراء التقرب من سلمى ابنة الوزير حسونة ولكنها تطلب منه الحصول على موافقة والدها الروحي فوزي، ويؤسس فوزي حزب يساري جديد مسمى "إيه" يدعو لمناهضة الظلم والفساد ويطالب بالعدالة الاجتماعية.
يرفض فوزي بزواج ابنته سلمى من نجل رئيس الوزراء، ويقرر رئيس جهاز أمن الدولة اعتقاله ويحاول أبناء حسونة التوسل لوالدهم لإخراج فوزي جمعة من محنته ولكنه يرفض، ما جعل سلمى تذهب لنجل رئيس الوزراء وتطلب منه الأمر رغمًا عنها وهو ما يستغله فى صالحه.
تقتحم قوات الأمن حزب "إيه" وتلقي القبض على من فيه، ويكتشف نافع أن نجله مدمن مخدرات ويصفعه على وجهه ويحتضنه، تتشاجر سلمى مع والدها فور عودته للمنزل من بيروت وتذهب لمنزل والدها الروحي فوزي جمعة ولكنها تتفاجئ بوجود فتحي هناك ليحدث اللقاء الأول بينهما.
تنفي سلمى وجود فتحي في منزل فوزي حيث جاءت قوات الأمن للقبض عليه، ويذهب فوزي جمعة لرئيس جهاز أمن الدولة ومعه حقيبته استعدادًا لاعتقاله وهو ما طلبه بالفعل من رئيس جهاز أمن الدولة مقابل الافراج عن شباب الحزب اليساري "إيه".
يطلب فوزي من نافع التنازل عن بلاغه ضد فتحي، ويوافق لكنه يطلب مقابلة مع رئيس الوزراء، وفوزي يلقي عليه الحذاء في وجهه، ويقرر مجلس الجامعة فصله نهائيًا من الجامعة، كما يحدث مشكلة مع رئيس الوزراء، وبعدها تقتحم الشرطة منزل فوزي للقبض عليه.
يخرج فوزى جمعة من السجن ليتجه بعدها مباشرة لميدان التحرير المشتعل بالمتظاهرين، ويتجمع فتحي ومجدي وشحاتة حول فوزي جمعة في الميدان، وفى ميدان التحرير ينضم جماعة الإخوان المسلمين للمتظاهرين.
يجلس شحاتة بجانب دكتور فوزي ويلقى قصيدة شعر، يحاول دكتور نافع الالتفاف حول الثوار ويؤكد فى لقاءاته التليفزيونية أنه مع الشباب قلبًا وقالبًا، يأوى فوزي جمعة في خيمته فتاة صغيرة تاهت من والدها في الميدان ويطلب من فتحي البحث عنه ويطعمها ويسقيها.
يكشف فوزي للطفلة هالة عن وفاة والدها فتبكي، ويتعرض حسونة لسرقة سيارته من قبل أحد قاطعى الطريق بسبب الفوضى، بينما تزداد أعداد المتظاهرين في الشارع ونتيجة لذلك تصدر قرارات أهمها تنحي رئيس الجمهورية عن الحكم، فيخرج الملايين فرحًا في الشوارع.
يتعين فوزي وزيرا في حكومة الثورة، وفي مؤتمر صحافي يهاجم فتحي الدكتور فوزي جمعة بعدما يطالب فوزي المتظاهرين الهدوء فترة لالتقاط الأنفاس، يتم تكليف أحد الضباط الشرفاء في الداخلية بمهمة سرية وهو القبض على عميد أمن دولة متهم في قضايا قتل متظاهرين.
بتهم فساد يتم القبض على حسونة، ويطلب فوزي إحضار شحاتة للعمل معه كسائق بعدما تولى منصب وزير الزراعة ويخبر القوة الأمنية أنه سيتواجد معه في كافة الانتقالات، ويواجه فوزي جمعة مشكلة مع الحراسة الخاصة، حيث يرفض التواجد في السيارة المخصصة له.
د/ نافع يحرض ضد فوزي فى الاعلام حيث يرتدى عباءة الثورى، ويفاجئ فوزى بزيارة أحلام السيدة الثرية جاءت من أمريكا خصيصاً لتبارك له وتتعاون معه، وترفض والدة سلوى زواجها من فتحى لأنه فقير، وتكتشف كريمة أن نجلها تامر قد تزوج دون علمها وأتى بزوجته للمنزل.
يدعو فوزي_ أحلام في منزله ويفاجأ بحضور كريمة في نفس ميعاد أحلام، يزور فوزي أبناءه لاصلاح العلاقة بينهما وبين والدتهما كريمة ولكنه يفاجأ بأسلوبهم، ويعلم الدكتور عاشور من مدير دار الايتام أن فوزى جمعة لديه ابنه غير شرعية فى أحد الملاجيء.
يشك فوزي في أن أحلام مدسوسة عليه من قبل السفارة الأمريكية أو الإخوان أو الداخلية، وتختفي جثة والد الناشط عوض، تتطور علاقة دكتور فوزي جمعة بالسيدة أحلام التي تدعوه لزيارة منزلها وتخبره أن نجلها الطفل عبدالحميد هو أبنه نتيجة نزوة قديمة منذ سنوات.
تكشف أحلام لابنها عن السر الذي أخفته عنه طوال السنوات الماضية وهو أن الشخص الذي شاهده في أمريكا وهو يحلف اليمين هو والده، وتكتب الصحف عن ابنة دكتور فوزي جمعة غير الشرعية، فيما يحضر فوزي جمعة حفل زفاف فتحي وسلوى بحضور ماما كريمة.
ترفض أحلام إجراء الحامض النووي لابنها، ولكنها توافق فى النهاية مقابل أن يقوم فوزي باشهار ذلك، يذهب دكتور فوزي جمعة برفقة أحلام إلى أحد أشهر اطباء العقم لاجراء التحليل، ويقود فوزى جمعة مظاهرة طلابية مع الشباب للمطالبة باصلاحات سياسية في البلاد.
يتم اخبار دكتور فوزي جمعة أن هناك محاولات لاغتياله تخطط لها سيدة لم يتم الافصاح له عن اسمها لدواعي أمنية، وتظهر نتيجة اتحاليل وهى أن الطفل عبدالحميد ابنه الشرعي، ويعترف فوزي بابنه ويقرر الزواج من أحلام.
يكتشف متولي أن أحلام حبيبته القديمة تزوجت من فوزي، يبارك لهما ويرحل والدموع تذرف عينه، ويقرر فوزي جمعة وأحلام الانفصال ليلة الدخلة بالتراضي خاصة أنها اثبتت للجميع ولفوزي جمعة نفسه أن نجلها هو ابنه عبدالحميد.
تنفصل سلوى عن فتحي لأنها قاطع اﻻنتخابات، وهي تريد اﻻنضمام لحملة مرشح الفلول، يتصل دكتور تحليل الـحمض النووي بأحلام ليشك فوزي فى نسب الطفل عبدالحميد له، تذهب أحلام للدكتور ويخبرها أنها لديها سرطان فى بداية مرحلته ويجب اجراء عملية له.
يعود فوزي إلى صفوف الجماهير كمعارض يساري بعد استقالته، وتظهر نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوز المرشح الاسلامي بالحكم في أول انتخابات مصرية بعد ثورة 25 يناير وسط حالة من عدم الرضا والتشكيك فى نزاهة الانتخابات وتخوفات الأقليات غير المسلمة في البلاد.
تمنع سلطات مطار القاهرة دكتور فوزي جمعة وابنه عبدالحميد من السفر إلى فرنسا للاطمئنان على السيدة أحلام، ويعلن عودته للسياسة في مؤتمر صحفي، وتنزعج الحكومة وتقرر إلقاء القبض عليه، ويبلغ الرائد أشرف صديق فوزي جمعة بالقرار وينصحه بالهرب.
يهرب دكتور فوزي جمعة الى إحدى المناطق الريفية مع الطفلين هالة وعبدالحميد نجله بمساعدة صديقته وخادمته الوفية عديلة، وارتدت سلوى الحجاب وأخذت تواظب على الدروس الدينية في منزلها وأصبحت ترى أن معظم حياة والدتها لا تتوافق مع الشريعة الاسلامية.
يستمر البحث عن فوزي بعد هروبه ويرد محاميه الخاص على موجة الاتهامات ومنها قضية المبيدات المسرطنة وأن هذه القضية تعتبر شخصية، خاصة أن الشخص الذي رفع الدعوى القضائية على عداوة شخصية مع فوزي جمعة بعد رفض الأخير تعيينه في وظيفة قانونية بالوزارة.
يبحث الدكتور فوزي جمعة عن مستشفى بعد إعياء ابنه عبدالحميد ويفشل في التوصل إلى أى طبيب ولكنه يلجأ في النهاية الى عم جرجس الذي يخبره باحد الأطباء المتميزين، ويكتشف فوزي جمعة خيانة المحامي عوض له.
يوقع دكتور فوزي جمعة على ورقة تمرد ويوزعها، ويذهب الدكتور فوزي جمعة إلى الدكتور مؤمن العيوطي الذي يخبره بأنه لا يتحاور مع المجرمين، ويعطيه دكتور فوزي جمعة ورقة تمرد من أجل أن يستقيل الرجل الذي جلس على مقعد رئاسة الجمهورية.
يذهب عوض برفقة فوزي إلى منزل الحاج عشري لفسخ خطبته لـتهاني، وفي المقابل إقناعه بأن يوافق على زواج ابنته من بشير، وهو ما يتحقق بالفعل، وفوزي يخبر والد ووالدة بشير، ولكن الفرحة لم تكتمل بعدما يتم تفجير مقر خدمته العسكرية من قبل الجماعات الإرهابية.
يختبيء فوزي عند ابن عمه مرعي في الصعيد حتى موعد سفره، وبيع الأراضي التي يمتلكها هناك لكي يوفر تكاليف السفر، ويجد المحافظ نافع نفسه في مأزق أمام رئيس الجمهورية بعدما زادت المظاهرات والاحتجاجات عقب مقتل بشير، وتصل استمارات حركة تمرد إلى داخل مكتبه.
يحاول فوزي الهروب بعد الحكم عليه بالسجن المشدد 10 سنوات، ويقرر السفر إلى الصعيد عند أحد أبناء عمومته بعد أن تم كشف المكان الأول الذي كان يختبئ به، ويتم توزيع استمارات تمرد على الأهالي لإسقاط الرئيس، ويحاول الدكتور فوزي بيع أرضه بالصعيد.
يجتمع أحد قيادات الإخوان بأحد الضباط ويتم وعده بأنه سيصبح وزير الداخلية المقبل، على الجانب الأخر يرى الدكتور نافع أن نظام الإخوان سيسقط لا محالة وأن الحل من وجهة نظره أن ينضم إلى مجموعة الشباب الذين يوزعون أستمارات تمرد.
يحرر فوزي ابنته من خاطفيها، ويصاب فوزي بصدمة من خبر وفاة أحلام وبعد أن أقنع الحاج شحتة الغنيمي بالسفر خارج مصر تأتي كريمة وتحاول إثنائه عن السفر لكنه يرفض، وفي الميدان أثناء ثورة 30 يونيو يظهر فوزي ليقود حشود المصريين الثائرين ضد نظام الإخوان.