عمار جاد الحق حديد(عمرو سعد)فنان تشكيلى تربى يتيما فى دار للأيتام وعاش وحيدا مهملا وتخرج بكلية الفنون التطبيقية،ولكنه تصالح مع نفسه وأحب الحياة وأحب الأشياء المهملة مثله،وتفاعل معها وخلق منها كل ماهو جميل،وأقام المعارض فى قصور الثقافة،وتعرفت عليه بنت الأكابر نادين (دره ذروق)التى أحبته رغم أنف خالها الفاسد رجل الأعمال مهدى الحجار (ذكى فطين)وتزوجت عمار بكل أرادتها وحملت منه،ولكن خالها الطامع فى ثروتها وزبانيته عذبا عمار ليجبراه على طلاقها فرفض،ولكن نادين رحمة به طلبت منه ان يطلقها وأخبرته كذبا انها تخلصت من حملها،فإستجاب لها، لكنه لم يطيق بعادها،فإتصل بها مرة اخرى وواصل حياته معها،ولكن زبانية خالها مهدى الحجار،إختطفا نادين،وعذبا عمار حتى فقد عينه ووضعوا له المخدرات بمنزله وأبلغوا البوليس ليسجن ٣ سنوات،تحول فيهم الى النقيض وأصبح بلا قلب ساديا يستعذب عذاب من حوله من المساجين،وكره خروجه للحرية مرة اخرى فزاد من جرائمه داخل السجن ليستمر سجنه ٩ سنوات ويستعد للمزيد. بينما رفضت نادين الزواج مرة اخرى ووضعت حملها ذكرا أسمته عمار،وعاشت لتربيته فى كنف خالها الذى استولى على ثروتها بعد ان اجبرها على التوقيع على بيعها له. كان مهدى الحجار فى صراع مع حوت آخر فاسد مثله هو ماجد الحريرى(احمد عبد العزيز)وبينهما شراكة من الباطن،وتمكن الحجار من الحصول على مستندات تخص شركة ماجد بمساعدة هيثم(محمد سيد السبكى) الموظف لدى ماجد بعد ان خدعه بأنه صحفى يريد كشف الفساد،وبالمستندات أجرى عدة صفقات مشبوهة أدت لسجن ماجد الحريرى،فدخل السجن معززا مكرما بأمواله ونفوذه واصبح هيثم هو دليل براءة ماجد لو ذكر الحقيقة،ودار صراع داخل السجن بين المساجين الذين انقسموا مابين تأييد الحجار للتخلص من هيثم،وبين ماجد للحفاظ على هيثم حتى ميعاد المحاكمة،وبين الفريقين رجال الشرطة الذين انقسموا ايضا بين الفريقين،فقام العقيدهلال(تامرعبدالمنعم)بتحريض حديد لقتل هيثم،فلما رفض حرض هيستيرى(احمد عبدالله محمود)فقتله،واستمر صراع البقاء بالسجن بين النزلاء،وتم إقالة العقيد هلال،واستطاع الحريرى بالتعاون مع الصول مطعنى(سعيدطرابيك)على تهريب حديد خارج السجن لمدة ٢٤ ساعة للتخلص من الحجار،ورحب حديد بالمهمة للإنتقام من غريمه وخارج السجن وجد فى انتظاره رؤوف(سامى مغاورى)محامى الحريرى الذى أمده بكل الإمكانيات لتنفيذ مهمته،واستطاع حديد الوصول للحجار وحصل منه على المستندات الخاصة بنادين،ثم قتله،وسلم الأوراق لنادين وطلب منها الابتعاد لمكان آخر مع ابنها عمار(رامى عمرو سعد)بعد ان شعر انه إبنه. (حديد)
عمار جاد الحق حديد (عمرو سعد) شاب يتيم يعمل كفنان تشكيلي ، يقع في حب فتاة ثرية تُدعى نادين (درة) ، وهي تبادله نفس الشعور ، ولكن خالها رجل الأعمال الكبير مهدي خطاب (زكي فطين عبدالوهاب) لا يوافق على هذه العلاقة أبدًا ، فيقرر (عمار) ، و(نادين) الزواج دون علم أهلها ، فيقوم رجال (مهدي) باختطاف (نادين) ، وضرب (عمار) ضربًا مبرحًا حتى يفقد عينه اليسرى ، ويدخل السجن إثر تهمة ملفقة من قبل (مهدي خطاب) ، ليتغير نمط حياته ، وكذلك شخصيته إلى النقيض التام .
عمار شاب فقير يقع في حب نادين، وهي فتاة من عائلة غنية جدًا، ويقررا الهروب معا والزواج، يتورط مع أهلها في مشاكل يفقد بسببها عينه اليسرى، ويدخل السجن بتهمة ملفقة.