يخرج أكرم من الحجز ويقترح عليه توفيق تقدم قسيمة حزبية بغرض الحصول على وظيفة حكومية لكنه يرفض، ويعجب رعد بمهجة ويحاول التواصل معها، فيما لا يزال أبو حسوني قابع في المعتقل.