تتوقف الحرب بين العراق وإيران; أخيرا فيفرح أهل العراق بعد معاناة طويلة من القهر، إلا أنه يقع القبض على عم بسيوني واتهامه بالتجسس; وذلك إثر حديثه مع زميله حول عدم رضاه على إطلاق النار على الأبرياء.
يعجب أكرم كثيرا بكتب الشيوعية رغم أن أخاه يعمل بالحزب البعثي وهو الرفيق توفيق الذي يقوم بنقل المعلومات الأمنية الخاصة بمنطقته، ويستشهد والد وفاء في الحرب وتعيش والدتها حالة من الحزن الدائم، كما تتم خطبتها على أكرم.
يقرأ رعد المعاق للفكر الماركسي وهو ضد الحزب البعثي ،وبعد اعتقال والد حسوني بتهمة التخابر ضد النظام يتم التحقيق مع حسوني كما يتم احتجاز أكرم لمعارضته طريقة التعامل مع المعتقلين.
يتم التحقيق مع أبو حسوني وإجباره على التوقيع على وقائع لم يرتكبها، بينما يرتاد توفيق على الحانة وسط رفض العقيد شاكر لذلك.
يخرج أكرم من الحجز ويقترح عليه توفيق تقدم قسيمة حزبية بغرض الحصول على وظيفة حكومية لكنه يرفض، ويعجب رعد بمهجة ويحاول التواصل معها، فيما لا يزال أبو حسوني قابع في المعتقل.
يتم البحث عن علي المتهم بالمتاجرة في الكتب الممنوعة، ويقوم صدام حسين وحزب البعث بضم الكويت للعراق واعتبارها محافظة تابعة لها.
يتقدم أكرم إلى العسكرية تنفيذا لرغبة هيفاء، فيما يعود حسوني إلى المنزل حتى يضع حد لمجيئ سعدون للبحث عنه والتحرش بأخته.
يطارد غرقان - أخت حسوني بغرض التقرب منها، ويلتقي جعفر بيوسف بن عبدالله وهو في غاية السعادة، أما توفيق فيفكر في الذهاب إلى الكويت ضمن المجموعة الحزبية التي تقرر نشر الفكر البعثي هناك.
يعجب قيس بعلياء اخت أكرم ويحاول التقرب منها، بينما ترفض مديحة الارتباط بغرقان، ويعاني أكرم في العسكرية من الجوع والتعذيب والتعب لكنه يتحمل من أجل العودة إلى البصرة.
تطلب علياء من والدها الذهاب إلى المعسكر للسؤال عن أكرم حيث أنه تأخر في العودة، ويقرر صدام التراجع عن احتلال الكويت بسبب الرفض الدولي.
يطلب توفيق من بديعة الزواج والتوقف عن العمل بالملهى، لكنها ترفض أما أكرم فلا يزال في العسكرية ولا تعلم عائلته بمكان المعسكر، فيما تعيش العراق فترة حرجة من الانقسام بين أفراد الشعب فهناك الموالي للحزب البعثي وهناك الرافض له.
تبدأ حرب الخليج وسقوط الصواريخ على العراق خاصة البصرة وسط خوف السكان، كما تخاف علياء كثيرا على أكرم لأنه يحارب ضمن الفرقة الآلية ضد الكويت.
تتواصل ضربات التحالف ضد العراق ويخاف كلا من توفيق ووالده على أكرم لأنه على الجبهة، فيما يعاني أكرم وزملائه من نقص الطعام والخوف يوميا من سقوط الصواريخ على الملجأ الذي يحتمون بداخله.
يفرح أكرم وزملائه لانتصار العراق الجزئي، ويخبر رعد والدته بتعلقه بفتاة لا يمكن أن ترضى به فتحزن من أجله كثيرا.
يثور الشعب العراقي ضد الحرب على الكويت ويقتحمون مكاتب الحزب البعثي ويحرقون الوثائق; فيقرر توفيق الخروج من الحزب خوفا على حياته، أما والده فيحزن لعدم عثوره على ابنه، في حين يقرر أكرم وزملائه العودة إلى ديارهم.
يترك كلا من أكرم وزملائه جاسم وحسن وحسوني جبهة القتال ويحاولون الوصول إلى ديارهم رغم العاصفة في منطقة حفر الباطن، وتعثر بديعة على مبلغ كبير داخل شقة توفيق فيما هو يحاول الذهاب إلى هناك لكنه لا يستطيع بسبب وجود المليشيات والمناهضين للحزب.
يتكبد الجيش خسائر كبيرة في الأرواح والآليات حتى أن أكرم وزملائه يكونون جيشا مصغرا بقيادته، وتدك الصواريخ بغداد وسط هلع السكان فيما يخرج الرجال للدفاع عنها ضد قوات التحالف.
ينقسم الشعب العراقي إلى موالي وضد النظام، وتقوم قوات البيشمركة بإطلاق الصواريخ على جيش صدام بهدف الاستقلال وإنشاء إقليم كردستان.
ينتصر جيش صدام ويعود الحزب للعمل فيعود توفيق إلى عمله ويخرج من منزله بعد فترة اختبائه الطويلة، أما رعد فلم يعد إلى المنزل وتبحث عنه والدته في كل مكان. يقوم جيش النظام بسجن وتعذيب كل المنتمين للبيشمركة.
يُحتجز توفيق ووالده لا يعلم لا مكانه ولا مكان أكرم الذي لا يزال في حفر الباطن، وتستمر الانتفاضة ضد النظام والحزب البعثي.
تفتقد أم رعد ابنها، فيما يتم الإفراج عن توفيق شرط تسليمه كل متعلقاته الخاصة بانتمائه إلى الحزب.
تقوم بديعة وصديقتها بإحياء الحفلات الخاصة في الشقة لرجال الحزب، فيما يذهب توفيق إلى هناك لكنها لا تفتح له الباب خوفا من رد فعله.
تحزن أم رعد على اختفاء ابنها، أما قيس فأصبح لديه يقين بأن رعد قد استشهد، فيما يخبر توفيق والده أنه ترك العمل. تظهر مروحية في سماء الصحراء تدعوا الجنود إلى تسليم أنفسهم.
يبحث توفيق عن بديعة كل يوم لكنه لم يتمكن من لقائها فيطلب المساعدة من علياء، ويصاب محمد بلغم في صحراء حفر الباطن ويموت وسط حزن أصدقائه وخوفهم من نفس المصير.
تحاول بديعة الهروب لكن شاكر يمنعها، فيما يعلم والد توفيق بعلاقة ابنه بها فيغضب منه. يدفن أكرم صديقه محمد وسط حزن بقية الجنود.
يُعثر على أكرم وأصدقائه في الصحراء من قبل دورية تابعة للجيش; ويأخذوهم إلى أحد السجون، أما توفيق فيسافر إلى بغداد بحثا عن بديعة وسط غضب والده.
لا يزال شقيق جعفر قابع في الزنزانة لأنه لا يخبر الضابط عن مكان أخيه ويوسف، وتحمل أم رعد كرسي ابنها وتجول به في الشوارع وهي تنادي عليه.
يعود أكرم إلى الديرة فيفرح الجميع بعوته سالما، أما قيس فيخبر والدة رعد أن ابنها قد أستشهد، ولا يزال توفيق يبحث عن بديعة في بغداد ولا يعثر عليها، فيما هي تقرر السفر خارج العراق.
يقرر والد توفيق الذهاب إلى بغداد للبحث عنه، فيما هو أصبح متشردا لا يملك مأوى ولا حتى طعام، وتجد أخيرا أم رعد رأس ابنها وسط الرفات في إحدى المقابر التي فتحت للبحث عن جثث الشهداء بعد الإطاحة بصدام وحزب البعث.