يعود أكرم إلى الديرة فيفرح الجميع بعوته سالما، أما قيس فيخبر والدة رعد أن ابنها قد أستشهد، ولا يزال توفيق يبحث عن بديعة في بغداد ولا يعثر عليها، فيما هي تقرر السفر خارج العراق.