يتطلع ركان لزواج ابنه عامر ليصبح شيخ القبيلة من بعده، وعندما يقابل عامر - الفتاة الفقيرة شمعة ابنة صانع الحبال يُعجب بها ويتمنى الزواج منها.
يحاول عامر التقرب من شمعة وعائلتها، وتشعر أمه بذلك فتسعى ﻹبعاده عنها حتى لا يكتشف والده الأمر، ويقرر الأخير طلب يد شمسة ابنة عم عامر للزواج من عامر.
يُجبر ركان - ابنه على الزواج من شمسة، ولا يجد عامر مفرا من تنفيذ طلبه، ولكن يتفق مع أبو شمعة على الرحيل من الديرة للزواج من شمعة.
يرحل عامر مع زوجته شمسة، ويقلق والد الأخيرة على ابنته عندما يعلم بالحال، وعلى الجهة الأخرى تظل شمعة متعلقة بحب عامر وتنتظر قدومه.
يرحل أبو شمعة مع عائلته من ديرة ركان، ويبقى عامر في قبيلة علي، ويدعي أن اسمه مطرود حتى لا يتعرف عليه أحد.
يذيع صيت عامر في قبيلة علي، وترفض شمسة ترك عامر والعودة إلى أهلها، وتتوفى إثر لدغ ثعبان لها.
يحزن عامر لوفاة شمسة، ويعرض علي على عامر الزواج من ابنته هيلة، ويحاول عامر الإصلاح بين علي ونواف، ويقطع اللص ماضي الطريق على أبو شمعة وعائلته ويتزوج ابنته غصبا.
يقابل أبو شمعة - عامر ويخبر الأول - علي بأن عامر هو ابن ركان، وتعاني شمعة الأمرَّين مع ماضي.
يطلب علي من عامر إتمام زواجه من ابنته هيلة، ويعود عامر إلى ديرته ويخبر والديه بوفاة شمسة، ويطلق ماضي - شمعة، وتتوفى بعد ضربه لها، وتمر السنوات ويظل عامر بلا زواج.