عاد مخرج الافلام التسجيلية وليد (فاروق هاشم) من هولندا بعد غياب ٤ سنوات لزيارة أهله فى كفر البتانون مركز شبين الكوم، وكانت برفقته صديقته الهولندية من أصل تونسى آمنه (سميره المقرون) وإستقبلتهم والدته (عبير منصور)بترحاب ودهشة لإقامة صديقته آمنه معهم والتى إحتلت حجرة شقيقته الصغرى فاتن التى توفيت منذ ٥ سنوات. ويقيم معهم فى الدار شقيقه الصغير يوسف (باسل القاضى) وشقيقته ورده (ندى الالفى) المصابة بحالة نفسية سيئة منذ وفاة والدها منذ ٦ شهور وقد كانت مرتبطة به جداً، وماترتب على هذه الوفاة من خلاف على الميراث مع عمها الحاج رشيد (طارق عبدالله) وفسخ خطبتها مع ابن عمها حماده (احمدعونى). وإمتنعت ورده عن الكلام واتسمت تصرفاتها بالغموض، وفوجئ وليد وصديقته آمنه الذين كانوا يتسترون بالليل لشرب الخمر وتدخين الحشيش، بطرقات شديدة على الأبواب دون ان يرون الطارق مع صدور أصوات استغاثه، مما دعا وليد لتركيب كاميرات مراقبة فى جميع أنحاء الدار وفى الليلة التالية حدثت نفس الأصوات ولكن ورده حطمت المرآة مما أصاب يدها بجروح وحضر الدكتور (محمود يوسف) وضمد الجرح واقترح ذهاب ورده للمستشفى للعرض على الطبيب النفسى، ولكن الام فضلت الاتصال بالشيخ أكرم (عماد غنيم) المتخصص فى حالات المس الشيطانى والجن، وقرأ الشيخ اكرم القرآن على رأس ورده التى لم تنزعج فتأكد ان المس ليس شيطانا او جنيا وإلا قد انزعج من كلام الله، واقترح زميلا آخر متخصص فى هذه الحالات، وحدث ان ضبطت الام زجاجة الخمر فى حجرة آمنه فطردتها من منزلها ومعها ابنها وليد، الذى إضطر لتوصيل آمنه للقاهرة وعاد لمتابعة كاميرات المراقبة وما سجلته، وطلب من شقيقه يوسف أن يحضر له عدسة من الحجرة المجاورة لحجرة ورده، ولكن أصيب يوسف من شيئ مجهول وسقط من فوق السلالم، واصيبت الام بوعكة خوفا على ابنها، فطلب منها وليد التحامل على نفسها ريثما يذهب بيوسف للمستشفى ، لتنفرد ورده بأمها وتخبرها انها ليست ورده بل ابنتها فاتن التى ماتت منذ زمن ، ثم دقت عنق امها فقتلتها، وعادت لحجرتها، وحينما عاد وليد من المستشفى ودخل حجرة ورده لقى مصرعه بطريقة غامضة ، وحينما جاء البوليس وجد جثة الام وجثة وليد ، فتحفظ على كاميرات المراقبة. (ورده)
تدور الأحداث في العالم الغامض والمخيف للجن والشياطين واستخراج الأرواح، من خلال قصة حقيقية لفتاة تتعرض لمس شيطاني يحيل حياتها وحياة من حولها إلى جحيم، فيسعى شقيقها لمساعدتها من خلال تصوير ما يحدث بوضع كاميرا في المنزل.
تدور الأحداث حول قصة حقيقية لفتاة تتعرض لمس شيطاني يحيل حياتها وحياة من حولها إلى جحيم، فيسعى شقيقها لمساعدتها.