يزور زعل قبيلة أبو سالم ويخبرهم بقتل قبيلة نبهان لضيفهم درويش حتى يشعل النيران بين القبيلتين، وتعترف بدور لشريفة بحبها لدرويش، ويفك الأخير أسر سند فيثور مطاوف لذلك.