يضرب سالم - درويش لسخرية الأخير من فشله في سباق الخيل، وتضطر أم درويش وابنها للرحيل من القبيلة للابتعاد عن شر سالم، وتنزل في قبيلة نبهان، ويظل أبو سالم يبحث عنهما للاعتذار لهما.
ترحب قبيلة نبهان بأم درويش وولدها، ويشتد المرض على أبو سعد ويوصي ابنه سعد قبل وفاته بشقيقته شريفة، التي يتطلع للزواج منها ابن عمها ضرغام، ولكنها ترفض.
يخطب سعد - حمدة، مما يشعل نيران الغيرة بقلب زعل، ويتفق مع ضرغام على إفساد سعادة الجميع والانتقام من شريفة، فيحرض من يسرق الماشية من القبيلة، ولكن ينجح سعد برفقة درويش في إعادتها إلى القبيلة.
بالاتفاق مع ضرغام، يترك زعل - درويش في الصحراء فاقدا للطريق، ويحاول ضرغام التحرش بشريفة ولكنها تضربه على رأسه فيدعي الأخير أنها كانت على علاقة آثمة بدرويش، ويقرر سعد البحث عن دويش.
يظل درويش هائما على وجهه بالصحراء، ويفشل سعد في العثور عليه، ويقرر الأخير التخلص من شقيقته لشكه فيها.
يصطحب سعد - شقيقته شريفة للصحراء ويخدعها ويطلب منها نزول البئر حتى تأتي بالماء، ويتركها بداخله ليغسل عاره كما يظن، ويعود للقبيلة ويدعي وفاتها، ويعثر عليها درويش وينقذها.
تتفق شريفة مع درويش على الادعاء أنهما شقيقان، وينزلان ضيفَين على قبيلة أبو بدور، ويتزوج سعد من حمدة، ولكن تتحول حياته للأسوأ بسبب السر الذي يخفيه بخصوص شقيقته.
يطلق ضرغام النار على سعد، ويعتقد الجميع بوفاة سعد ولكن ينقذه أبو سالم، ويكتشف سعد أن درويش من ذوي الهمم ولا يقدر على التحرش بشريفة، ويجبر أبو حمدة - ابنته على الزواج من زعل.
يغضب زعل لعودة سعد، ويقرر الأخير البحث عن درويش، ويواجه ضرغام بادعائه الكاذب على شريفة، ويقتل زعل - ضرغام حتى لا يكشف سره لأحد.
يحاول زعل إلصاق تهمة قتل ضرغام بسعد ليتخلص منه، ويودع درويش - شريفة ليسافر إلى قبيلة مطاوف.
يزور زعل قبيلة أبو سالم ويخبرهم بقتل قبيلة نبهان لضيفهم درويش حتى يشعل النيران بين القبيلتين، وتعترف بدور لشريفة بحبها لدرويش، ويفك الأخير أسر سند فيثور مطاوف لذلك.
يتوجه أبو حامد لقبيلة نبهان ويكتشف عدم قتلهم درويش وإنما رحل بكامل إرادته، ويحبس مطاوف - درويش، وتبشر حمدة - سعد بحملها.
يعفو مطاوف عن درويش فيعود إلى ديرة أبو بدور، ويخبر سند - والده برغبته في الزواج من شريفة، وتعود الأخيرة مع درويش إلى قبيلتهما وتكشف ما فعله سعد معها، ويعترف زعل باتفاقه مع ضرغام ضد سعد.