ماذا يحدث حين يجد السينمائي نفسه جنديًا في معركة طاحنة؟ ليس في هذا السؤال أي نوع من المجاز، لقد حدث ذلك فعلًا للسينمائي السوري الشاب (زياد كلثوم) حين وجد نفسه جنديا برتبة رقيب مجند في واحدة من أكثر الجبهات اشتعالًا في سوريا وقتها: (المليحة) في غوطة (دمشق الشرقية)، عندها لم يجد الشاب المولع بالسينما خيارًا سوى كاميرا الموبايل ليوثق بها يوما من يومياته العادية، منذ استيقاظه على صوت رنين منبه الساعة، ليختم برنين آخر في نهاية الفيلم، في دورة لا تتعدى يومًا واحدًا.
يوثق المخرج بكاميرا الموبايل يومًا من يومياته العادية يثكنته العسكرية، منذ استيقاظه حتى نومه، في دورة لا تتعدى يومًا واحدًا.