في قرية سياحية تقع في الساحل الشمالي، يقرر الدكتور يحيى قضاء العطلة مع زوجته ماجدة قبل ازدحام القرية والساحل بأكمله بالمصيفين مع وصول فصل الصيف إلى ذروته، وهناك يتعرف كلاهما على مترجمة شابة مطلقة...اقرأ المزيد حديثًا وأم لولدين تدعى هالة، وتتبدل أحوال العطلة الصيفية من حال لحال منذ ذلك الوقت.
في قرية سياحية تقع في الساحل الشمالي، يقرر الدكتور يحيى قضاء العطلة مع زوجته ماجدة قبل ازدحام القرية والساحل بأكمله بالمصيفين مع وصول فصل الصيف إلى ذروته، وهناك يتعرف كلاهما على...اقرأ المزيد مترجمة شابة مطلقة حديثًا وأم لولدين تدعى هالة، وتتبدل أحوال العطلة الصيفية من حال لحال منذ ذلك الوقت.
المزيدفى قرية بلو بوتش بالساحل الشمالى، يفضّل الدكتور يحيى القاضى (ماجد كدوانى) وزوجته ماجده (لانا مشتاق) الحضور للقرية فى شهر مايو، قبل زحمة الصيف، فلا يوجد غيرهما فى القرية سوى مبروك...اقرأ المزيد (على حسين) حارس البوابة، وجمعه (احمد داود) حارس الشاطئ وراعى حدائق القرية، حتى حضرت مدام هاله سرى (هنا شيحة) التى تشغل شاليه قريبا منهم. كان الدكتور يحيى طبيبا ذو مستوى إجتماعى متواضع، أحب ماجده إبنة الاثرياء، وساعده والدها الدكتور صاحب المستشفى، حتى وقف على قدميه، وشارك آخرين فى المستشفى من الباطن، بعد ان مات والد زوجته، التى ورثت الشاليه الذى يقضون فيه أوقات الاجازات، كما ان لهما إبن فضل الهجرة للخارج، وكان الدكتور يحيى يدير المستشفى بمنطق مادى، ويعين بالمستشفى أطباء وجراحين فى بداية حياتهم المهنية، مما يتسبب بكثير من المشاكل، الناتجة عن الاهمال، وتقع بالطبع المسئولية على الأطباء الشبان، حتى وصل الاهمال اخيرا للنائب العام، الذى أمر بالقبض على طبيب التخدير وإحدى الممرضات، وهرب الدكتور يحيى من ملاحقة الصحافة، محتميا بالقرية السياحية، وكان الدكتور يحيى المهمل بهندامه، ويهتم بالطعام بشكل ملحوظ، ويصنعه بنفسه، مدمنا على مشاهدة المواقع الاباحية على الانترنت، ويمتلك نظارة مكبرة، يتلصص بها على رواد الشاطئ من الحسناوات المرتديات لباس البحر، ويحتفظ على حسوبه الشخصى، بصور الحسناوات العاريات ، كما يعانى من بدانة زوجته ماجده، التى لا تستجيب دائما لنهمه الجنسى، ورغم أن زوجته ماجده، مصابة بالصداع النصفى، إلا إنها تداوم سرا، على تناول الأطعمة التى منعها الأطباء عنها، كما تتلصص على حسوب زوجها الشخصى، وتعترض على تلصصه على النساء، كما تعترض على اُسلوب ادارته التجارى للمستشفى، وعندما يشاهد الدكتور يحيى بنظارته المكبرة أحد الأجانب يلهو وصديقته الأجنبية، ويمارسان الحب على الشاطئ الخالى من الرواد، يثور كحامى للأخلاق ويتصل بحارس الشاطئ جمعة، الذى يحضر سريعا، كحارس للفضيلة، ويطردهما من الشاطئ، ويعنف مبروك حارس البوابة، الذى أدخلهما للقرية خلسة. كان الصعيدى جمعة، الذى أنهى تجنيده حديثا ويبحث عن عمل، قد حضر للقرية كحارس للشاطئ، وخدمة الرواد، بدلا من أخيه الكبير عوض، الذى قام بأجازة زواج، وكان جمعه أيضا يتلصص على الست هاله، التى ترتدى لباس البحر، وتستلقى تحت الشمس بالشاطئ، كما يتلصص عليها خلسة من النوافذ، أثناء تواجدها بالشالية وحدها. كانت هاله سرى إبنة الأثرياء، شابة جميلة ومثيرة، فى العقد الثالث من عمرها، وتعمل مترجمة، ولها إبنان فى سن المراهقة، وهى مطلقة حديثا، وتحضر للشالية مبكرا خلسة، قبل ازدحامه، وذلك لمقابلة صديقها وحبيبها هشام صالح، وتحجز له الشاليه المجاور لها، حتى لا يلحظ أحد لقاءاتهما الجنسية، وتكذب هاله على امها وإبنيها، بمكان تواجدها، حيث تدعى انها بأحد فنادق الاسكندرية، لإنجاز بعض أعمال الترجمة، وترفض بالطبع حضور ابناءها للشاليه وحدهما، ولكنهما يحضران مع صديق لهما، ولحسن حظها لا يدخلون البلو بتش ويفضلون الشاليه الذى تملكه فى مارينا، ويخبرانها برسالة على الهاتف، بمكان تواجدهما ليضعاها امام الامر الواقع. هشام صالح (هانى المتناوى) رجل فى العقد الرابع من عمره، وهو ممثل ادوار ثانوية شبه مغمور، يرافقها من أجل جمالها وإموالها، التى يقترضها منها، ويكذب عليها بشأن إخلاصه لها، وعندما كادت هاله تغرق فى مياه الشاطئ، هرع هشام لإنقاذها وسقطت باروكته وظهر صلع رأسه، كما أقبل الدكتور يحيى لإنقاذ هاله، واجرى لها تنفس صناعى بفمه (قبلة الحياة)، واعدت هاله عشاءا لهشام، ولكنها اكتشفت اتصاله بصديقة جديدة، اخبرها انها منتجة شابه ستمنحه دورا أساسيا فى أحد المسلسلات، وإحتدت عليه هاله، فثار فى وجهها لأنه ليس زوجها لتحاسبه، وانه مضطر لتلك العلاقات حتى يعمل، وبدون العمل لن يعيش، وتأزمت العلاقة بينهما، وطلبت منه عدم رؤيته مرة اخرى، ولم تنسى ان تطالبه بما إقترضه من إموال، وخرج هشام من القرية، مسرعا بسيارته ليشاهده الدكتور يحيى، الذى انتهز الفرصة واقترب من الشاليه، واستأذن هاله فى الدخول، وفرض نفسه عليها، وبدون تكليف جلس لتناول العشاء، الذى لم يتناوله هشام، ودعا هاله لتناول العشاء معه وزوجته ماجده، فى مساء الغد، وأخبرها ان شريكه اسامه وزوجته منى سيتواجدون على العشاء، ووجدت هاله فى الدعوة طريقا لخروجها من الحالة المعنوية المتردية، بعد هجران هشام لها، وفى صباح اليوم التالى صحب معه جمعه وأحضر عدة أصناف من السمك، وقام هو بإعدادها وأراح زوجته، حتى لا تعترض على عزومته لشريكه وزوجته منى، ولكن فى ميعاد العشاء إعتذر اسامه وزوجته عن الحضور، وحضرت هاله، التى فوجئت زوجته ماجده بدعوته لها، فإدعت إصابتها بالصداع النصفى وإستأذنت للذهاب للنوم، وتركت زوجها يحيى يتناول العشاء مع مدام هاله، غير انها لم تذهب للنوم، بل إختبأت لتتلصص عليهما، وتناولت هاله العشاء، وتناولت مع يحيى النبيذ، حتى لعبت الخمر برأسها، ففضلت المغادرة والعودة للشاليه، لتسقط فى الطريق، ويساعدها جمعة حتى أدخلها الى الشاليه، وتلصص عليها من النافذة، وهى نائمة شبه عارية، وفى الصباح تشاجرت ماجده مع الدكتور يحيى، لدعوته مدام هاله دون إخبارها، وطردته خارج الشاليه، ولأنها تمتلك كل شيئ، ولأنه يحبها، فقد توسل إليها أن تصفح عنه، فغفرت له إكرامًا لحبه لها، ولكنها واجهت هاله على الشاطئ واخبرتها انها حضرت دون علمها، ولكن هاله ردت عليها بالمثل، واخبرتها ان زوجها يحيى هو الذى دعاها، بعد ان تناول العشاء عندها، وهى لم تدعوه، بل هو الذى فرض نفسه عليها، وتحولت ماجده للشجار مع زوجها، الذى لم يخبرها بعشاءه عند مدام هاله. ودخل الصيف وإكتظت القرية بالرواد، وحضر مع مدام هاله إبنها طارق (سيف نياز) وإبنتها ملك (نيرفانا جمال)، كما جاء أسامه (خيرى بشارة) مع زوجته منى (سلوى محمد على) بعد انتهاء المشكلة، وتحمل طبيب التخدير للمسئولية، كما أنهى عوض (إشطه)أجازة الزواج، وحضر لإستلام عمله من جديد، بينما غادر جمعه القرية باحثا عن عمل. (قبل زحمة الصيف)
المزيدتدور أحداث الفيلم بالكامل خارج مدينة القاهرة.
حقق الفيلم إيرادات بلغت 66,438 جنيه مصري خلال آخر أسبوع عرض له بدور العرض المصرية.
النقد قد يحتوي على معلومات قد تحرق الفيلم شاهدت هذا الأسبوع الفيلم العربي (قبل زحمة الصيف) بطولة ماجد الكدواني، هنا شيحة، أحمد داوود، لانا مشتاق، وهاني المتناوي عن سيناريو لغادة شهبندر ومن إخراج محمد خان. تدور أحداث الفيلم في أحد القري السياحية في الساحل الشمالي قبل بداية موسم المصطافين حيث القرية خالية إلا من الدكتور يحيي (ماجد الكدواني) الطبيب والشريك في أحد المستشفيات الخاصة وزوجته ماجدة (لانا مشتاق) ومدام رشا (هنا شيحة) المطلقة والتي تعمل مترجمة وتنتظر وصول صديقها وحبيبها هشام (أحمد...اقرأ المزيد المتناوي) الذي يعمل ممثل ثانوي شبه مغمور في منتصف العمر. ونجد القرية خالية من العمالة إلا من القروي الصعيدي جمعة (أحمد داوود) الذي يعمل بشكل مؤقت -بعد أن أنهي تجنيده- في ري الحدائق والزراعة وحارس الأمن علي البوابة. النماذج الإنسانية المقدمة في القصة كلها نماذج مرضية تعاني الإزدواجية والعقد والنفسية، فيحيي دكتور متواضع يفتقد الضمير المهني والإنساني ويمارس الطب ويدير المستشفي بشكل تجاري مادي مما يتسب في كثير من حالات الوفاة والإصابات الناتجة عن إهمال لمرضي ونعرف أنه هارب من ملاحقة الصحافة لفضائح المستشفي، وفي نفس الوقت نجده إنسان ذو شكل رث ومتواضع وفي نفس الوقت مدمن علي التلصص علي المواقع الإباحية علي الإنترنت والتلصص بالنظارة المعظمة علي رواد الشاطئ من الجميلات الرشيقات في المايوهات وأحيانا ينظر بإحتقار أو تحقير لزوجته ماجدة البدينة الي تعاني نفسيا من ملاحقته الفجة المراهقة للنساء وتتلصص علي حاسبة الشخصي وتحتقر زوجها لأسلوب عمله. ونجد رشا مدمنة للكذب فهي تكذب علي أمها وأبنائها عن مكان تواجدها حيث تخبرهم أنها في مهمة عمل وتعيش في علاقة غرامية في السر مع هذا الممثل المغمور الذي يكذب عليها أيضا، ونجد القروي جمعة الذي يحارب من أجل الفضيلة فيطارد حبيبين أجنبيين علي الشاطئ يقبلون بعضهما ويلهون بشكل غرامي علي الرمال في الوقت الذي يتلصص علي رشا في غرفة نومها وفي بيتها وعلاقتها بهشام. كل نموذج في الفيلم يتوج نفسه ملكا لنوع من أنواع الفضيلة ويصدر الأحكام علي الأخرين في نفس الوقت هو أو هي شخصيا يمارس تلك النقيصة سواء الكذب أو الإزدواجية أو التلصص أو الفتنة. بإستثناء ماجد الكدواني الذي برع في أداء الدور والشخصية بشكل ممتع، باقي الأدوار متواضعة ومتوسطة الأداء. الفيلم أصلا يفتقد أي حبكة درامية أو قصة أو مغزي. الفيلم ممل ولولا المناظر الطبيعية من مياة فيروزية في الساحل الشمالي ولولا جمال هنا شيحة ما صمد أي من المشاهدين علي مقاعد السينما حتي نهاية الفيلم.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
اداء فنى رائع...موسيقي تصويرية ممتازة ولكن اين الفيلم ؟ | محمد احمد محمد احمد | 1/6 | 28 يوليو 2016 |
صراع الرغبات والحواجز | حمد الصالح | 2/3 | 10 ابريل 2020 |