خلال تغطية إنجي ﻹحدى المظاهرات مع زميلتها كاميليا أمام نقابة الصحفيين، يتم القبض عليها ثم يفرج عنها، ويتابع علي مباراة بين اﻷهلى والزمالك، لكن مشاعره تستثار بسبب هزيمة الزمالك وتشجيع جميع أفراد عائلته للأهلي، مما يدفعه لمواصلة مشاهدة المباراة مع رجاء وسمير، ثم تنقلب اﻵية في مباراة أخرى مع فوز الزمالك على اﻷهلي، ويحدث خلاف بين علي وإنجي ينتهي بالطلاق.
تصاب إنجي بصدمة كبرى بعد طلاقها من علي بعد ثلاثة عشر عامًا من الزواج، ويحصل علي على اجازة طويلة من العمل بعد طلاقه لينعم بالحرية التي طالما افتقدها، وتحاول إنجي التغلب على اكتئابها ومكوثها في البيت بالخضوع لجلسة تدليك.
تحاول إنجي قدر المستطاع إثارة غيرة علي بعد الطلاق بأن تبدو طوال الوقت في أبهى طلعة، وهو ما يلفت أنظار الجميع إليها سواء في المنطقة التي تعيش بها وفي الجريدة التي تعمل بها، ومن إثارة الغيرة أكثر، تصور صورة "سيلفي" مع صديقها القديم باسل الذي يعرض عليها عملًا، مما يدفع علي لطلب ردها إلى عصمته مرة أخرى.
تفاتح رجاء إنجي حول ما تنوي فعله بعد مرور شهر من شهور العدة بعد الطلاق، لكنها لا تنوي الرجوع إليه، ويعرض عليه باسل عملًا جديدًا براتب يبلغ خمسة أضعاف الراتب الذي تتقاضاه من الجريدة، ويتقاربا من بعمضهما البعض، ويتعرف علي على فتاة جديدة تحاول البحث عن فرصة للعمل في مجال الصحافة، وتفاتح إنجي أبنائها حول مسألة التفكير في الزواج من باسل، ويحاول مي وسولي إفساد هذا اﻷمر.
تكتشف إنجي أن علي يخطط للوصاية على أبنائه بالقانون، وتفكر في اللجوء لرئيس التحرير بسبب خبرته في القانون ويعطيها وثيقة بمفردات مرتب مزورة ب40 ألف جنيه، ويدلهما على محامي آخر، وتحكم المحكمة بضم اﻷولاد إلى حضانة علي، ثم تستيقظ من النوم لتكتشف أن المحاكمة كانت حلمًا، ومع عودتها إلى المنزل تكتشف عدم وجود اﻷبناء، وتكتشف أنهما كانا يحاولان السفر لجدهما، ويوافقا على العودة للعيش معًا في ظل وجود محرم.
تتناوب رجاء وهبة على البقاء مع علي وإنجي كمحارم، لكن علي يفاعل مشكلة بين هبة وزوجها لكي تغادر، وتحاول إنجي أن تصيب علي بالتهيؤات بأن كل يحدث له غير حقيقي، ويلجأ لطبيب نفسي، ثم يتوجه لصالة للألعاب الرياضية لكي يحصل على جسم رياضي جذاب.
يثير علي غيرة إنجي من خلال هيئته الجسدية الفارعة، وهو ما ترد عليه بالتجاهل، ليقوم هو بأخذ أجازة من العمل ويختفي تمامًا، وتبحث هى عنه بعد أن أفلتت الفرصة من يديها، وتبلغه كاميليا سرًا بأنها متلهفة للغاية عليه، ويقرر علي في النهاية زيارة إنجي ﻹعادة التفاوض، وتوافق إنجي على العودة من جديد بشرط أن يوافق على معاكستها، ويتم اتهامه ظلمًا بالتحرش من قبل مجموعة مناهضة للتحرش، ويعودا للعيش معًا من جديد.
بعد أن عادا من جديد، تحاول إنجي استعادة أحاسيس ليلة الدخلة مثلما عاشتها من 13 سنة، وتقارن في عقلها بين ليلة الدخلة اﻷولى والثانية، ويفد الجيران لزيارتهما في يوم الصباحية، ويهنئه الجميع وكأنه لا يزال عريس جديد.
تكتشف إنجي أنها حامل بعد قيامها باختبارات للحمل، لكنها لا ترغب بهذا الطفل الجديد، ثم تعدل عن رأيها حينما تكتشف المزايا التي ستعود عليها من كونها حامل.
بعد رفضها السابق لفكرة الحمل للمرة الثالثة، ترى إنجي أن حملها هذا شيء غير ضار بالمرة، وتقرر استغلال وضعها الحالي لكي ينفذ زوجها وأفراد عائلتها وزملائها في العمل كل طلباتها.
يحضر كل من إنجي وعلي أبناءهما من قسم الشرطة بعد أن قاما بالاعتداء على مجموعة من البلطجية تأثرًا بأفلام محمد رمضان، ويقوما بمعاقبة عليش الذي كان السبب في مشاهدتهما لهذه اﻷفلام، وتفكر إنجي في ولادة ابنها القادم قيصريًا.
تنجب إنجي ابنها وتسميه (عمر)، وتعاني معه مثلما تعاني أي أم لديها طفل وليد، وتحاول أن تتذكر كيف كانت تتعامل مع أبنائها حينما كانوا صغارًا، ويعاني علي معها كذلك.
تواجه إنجي صعوبة في التوفيق بين طفلها الرضيع وعملها، وتتشاجر مع والدة علي التي ترفض العناية بابنها، ويرسل لها سمير خادمة شرسة تدعى سعدية التي يهابها الجميع، ثم ترسل لها كاميليا خادمة مسنة لكنها لا تصمد، ثم تأتي بعدها خادمة صارمة.
حينما تقيم الجريدة التي تعمل بها إنجي مسابقة، تفوز بها إحدى صديقات إنجي من الجامعة، مما يضع رئيس التحرير في موقف حرج، وكانت تفكر في التقديم للمسابقة القادمة لكي يتسنى لها السفر إلى باريس، لكن رئيس التحرير يرفض.
تفكر إنجي في طلاء جدران المنزل من جديد، لكنها تتذكر تجربتها المؤلمة مع بازوكا وتربو اللذان كانا يماطلان طوال الوقت في الانتهاء من طلاء المنزل.
يحاول كل من والد إنجي ووالدة علي التفكير في طريقة للتصريح بمشاعرهما نحو بعضهما البعض بعدما بات الأمر بالغ الوضوح، وفي نفس الوقت يلجأ كل من كاميليا وحسين للمبيت لدى إنجي بعد تلقيه رسالة تهديد.
يشعر سولي ومي بالغيرة من زملائهما من المدرسة بسبب قدرتهم على السفر خلال عطلة الصيف خارج مصر، ويتمنيان لو يستطيعا أن يفعلا المثل، فيقولا ذلك لوالدتها ﻹنجي، لكنها تخبرهم بأن ظروفهم لا تساعدهم على ذلك، ويشعران أكثر باﻹحباط، ويتخيلان لو كانا يعيشان في حارة شعبية، وفي ظروف أكثر فقرًا بكثير.
يتواصل الحلم الذي يحلم به كل من سولي ومي بأنهم يعيشون في فقر مدقع، حيث يقبض عليهم بتهمة التسول، ويخرجهما حسين من قسم الشرطة، وتلتحق إنجي للعمل لديه هو وكاميليا، ويحاول علي تزويج مي من رجل ثري، وفي النهاية يفيق سولي ومي من الحلم.
مع غياب علي عن المنزل، يزداد عبء الاهتمام بالابناء على إنجي، وهو ما يجعلها دائمة الحذر مما يفعلونه سواء أكانوا مع أصدقائهم أو كانوا يلعبون في المنزل.
تعاني إنجي هذه المرة مع المدرسين الخصوصيين الذين يقومون بإعطاء دروس خصوصية ﻷبنائها في المنزل في مواعيد مربكة وغير مناسبة لها، وما يزيد اﻹرباك هو كم الطلبات التي يلح بها المدرسون عليها.
يحاول سولي ومي تشكيل جمعية في المدرسة لمساعدة أطفال الشوارع، ومن أجل ذلك، يحاولان الحصول على مصروف أكبر وسندوتشات أكثر من والدتها إنجي، وفي نفس الوقت تسعى إنجي لبدء تحقيق صحافي حول أطفال الشوارع.
تنتكر إنجي في هيئة فتاة مشردة تبيع المناديل على المارة من أجل تحقيقها الصحافي الذي يتناول أطفال الشوارع، وتختلط أكثر فأكثر بهذا المجتمع على نحو لم تتوقعه، حتى أنها تنضوي تحت لواء إحدى مجموعاتها.
تقرر إنجي إجراء عملية تجميل في أسنانها لكي تفاجيء زوجها علي مع عودته من السفر، لكن الطبيب يتسبب في إبراز أسنانها أكثر من اللازم مما يجعل وجهها غريبًا، وتحاول تدارك المشكلة.
تتوجه إنجي بصحبة أبنائها إلى النادي، وهناك تقابل زميلتها في الجامعة تاتيانا التي تخبرها عن حياتها الرغدة، وبسبب غيرتها منها، تحاول إنجي الكذب عليها بأنها تتمتع هى اﻵخرى بحياة رغدة.
تقوم سيدة بإلقاء نفسها أمام سيارة إنجي ليبدو اﻷمر وكأنه حادث تصادم لكي تستطيع هذه السيدة طلب تعويض مالي حتى لا تبلغ الشرطة، ويتورط كل من علي وإنجي معها ويوصلاها إلى منزلهما لرعايتها.
تتذكر إنجي مع جارتها الهدايا التي كانوا يتلقونها في الفالنتاين، ويقرر علي استغلال حلول عيد الفالنتاين بأن يستثمر أمواله في مشروع لبيع الورد في منزله، وتحاول إنجي فعل نفس الشيء.
عندما يفكر علي وإنجي في ترك أولادهما لدى كاميليا، تسبقهم كاميليا بترك أولادها لدى على وإنجي بحجة مرض والدها، ويبدأ الابناء في تخيل مستقبلهم سواء في سلك الشرطة أو غناء المهرجانات.
يطلب جميل من علي السفر في مهمة صحافية إلى الصومال، ويطلب منه أن يكلف إنجي بدلًا منه، ويتذكرا معًا حينما كانت إنجي بدينة للغاية في السابق وتحاول بشدة للعودة لرشاقتها.
يشاهد علي على شاشة التلفاز فيلم (بين القصرين) ويشعر بالحسرة على تغير وضع الرجال في مصر، وتعاتبه إنجي على ذلك، ويتخيلا كلاهما لو كانا يعيشان مثل السيد أحمد عبدالجواد وزوجته أمينة.
تتحدث إنجي مع أحفادها عن ذكرياتها مع شهر رمضان، والمواقف الطريفة التي كانت تواجها مع أسرتها في هذا الشهر، خاصة في اليوم اﻷول، خاصة حين تتشارك مع زميلتها كاميليا تفاصيل الوصفات التي طبخوها، وتحاول إنجي الحصول على إجازة بمناسبة شهر رمضان.