زين الدين يوصي وزيره قيماز بأبنائه وأن يتولى مظفر الدين حكم أربيل تحت وصايته، ويغضب قيماز بسبب الضرائب التي وضعها مظفر الدين وفصله كل العاملين، ويعقد صلاح الدين هدنة مع ملوك الفرنجة لمدة أربع سنوات، ويوسف يعترف لشمس أنه يحبها.
يسافر مظفر الدين للموصل ومعه قائد الجند ويشكره على توليته لأربيل، ويوسف يطلب من والدته الزواج من شمس ابنة قائد الجند، وأمير الموصل يطلب من مظفر العمل معه ضد صلاح الدين، وأرناط ينقض الهدنة ويهاجم قافلة المسلمين.
يرسل أمير الموصل سيف الدين غازي لمظفر الدين يطالبه برفع الضرائب ويستجيب، ويتم القبض على التجار بتهمة عدم سداد الضرائب، وينشب خلاف بين مظفر وقيماز، ويزيد صلاح الدين من تجهيز الجيش ما يثير خوف أمير الموصل.
يغضب مظفر من قيماز بسبب رفع الضرائب دون إذنه، وقيماز يوهم أمير الموصل بأن مظفر من رفع الضرائب، ويوسف يطلب من مظفر اﻻنضمام لصفوف صلاح الدين لكنه يبدي ولائه لأمير الموصل، وقيماز يخلع مظفر الدين من حكم أربيل وتولية أخيه يوسف.
يحبس مظفر في كهف جبلي ويدعو الله أن يرفع عنه الظلم، وقيماز يضع سم في الطعام لمظفر، وشمس توافق على الزفاف دون عرس كبير بينما يخاف يوسف من الحكم ومسئولياته، ويهرب مظفر من الكهف بينما يفشل رجال إرناط في الهجوم على قافلة المسلمين.
يرفض أمير الموصل فكرة التحالف مع صلاح الدين، ويدعو صلاح الدين يوسف للانضمام لصفوفه، ويأمر باستكمال بناء سور حول القاهرة، وفخر الدين والد شمس يرفض التحالف صلاح الدين ويوسف ويسافر للموصل ويفسخ خطبة شمس من يوسف.
يلجأ مظفر لشخص يفك قيوده وينطلق بجواده في الصحراء، ويوسف ينتصر على قيماز، وقيماز يعرض على فخر الدين توليته قيادة جيش الموصل ويرفض أرناط رد اﻻموال التي سلبها ويوسف يرسل لصلاح الدين بأنه قادم للتحالف معه.
يصل مظفر الدين للموصل والأمير يوليه على مدينة حران، ويوسف يلوم على فخر الدين عدم الدفاع عن مظفر الدين وموالاة قيماز وحاكم الموصل، وربيعة تطلب الطلاق من زوجها القائد سعد الدين، وقيماز يطلب الزواج من شمس ويهدد والدها.
يتزوج قيماز من شمس دون إرادتها، ويقرر قيماز عزل قائد الديوان شرف الدين ويولي نفسه مكانه، ويصل مظفر الدين لحران ويتولى إمارتها، وأمير الموصل يرسل لمظفر الدين رسالة يطالبه اعداد الجيوش للدفاع عن حلب ضد صلاح الدين.
أمير الموصل يولي مظفر الدين ميمنة الجيش ويخرج الجيش وعند اﻻشتباك يتقابل مظفر ويوسف بسيفيهما ويفاجأ، وينهزم أمام جيش صلاح الدين، ويقرر مظفر الدين اﻻنضمام لجيش صلاح الدين ما يثير غضب أمير الموصل وأرناط يهاجم قافلة للمسلمين ويعتقل أخته.
يموت سيف الدين غازي ويتولى عز الدين مسعود ولاية الموصل، ويفكر عز في الصلح مع صلاح الدين ما يثير غضب قيماز، ومظفر الدين يحرر الرها من يد الفرنجة، وأرناط يطلق سراح ربيعة خاتون ويرسل إنذار لصلاح الدين.
يتصدى مظفر الدين لهجوم جنود أرناط وهو يحرس قافلة ربيعة خاتون التي تعجب بشجاعته، ويتحرك صلاح الدين تجاه حصن الكرك، وترفض كريستينا أفعال أرناط، ويوافق عز الدين على شروط صلاح الدين للصلح، وتنكشف خطة قيماز لقتل يوسف ويقبض عليه.
عز الدين مسعود يعتذر ليوسف، ويرفض يوسف العودة لشمس حال طلاقها من قيماز، وتقرر شمس العودة لأربيل وتعيش مع والدة مظفر، وربيعة تخبر مظفر الدين أن أرناط لن يترك قافلة إلا ويهاجمها، ويتمكن قيماز من الهرب من السجن وأرناط يهاجم قافلة الحجيج.
ينزعج أمراء الفرنجة من أفعال أرناط خوفا من انتقام صلاح الدين، وينقض جيش صلاح الدين على أرناط ويهزموه ويهرب للصحراء ولكن القائد حسام يهاجمه، ويهرب أرناط عائدًا للكرك، ويعود يوسف لإربيل ويموت القائد سعد الدين زوج ربيعة خاتون.
مظفر الدين يطلب الزواج من ربيعة خاتون، ويقرر يوسف الزواج من شمس التي ترى في منامها رجل يحاول قتلها، ويموت يوسف بطعنة خنجر مسموم من قيماز ويوصي مظفر الدين بأمه وبشمس، ومظفر يقتل قيماز انتقامًا لأخيه، ويتولى مظفر إمارة إربيل مجددًا.
يتحرك جيش صلاح الدين تجاه بحيرة طبرسية ومعه مظفر الدين والملك العادل لحصار أرناط، ومظفر يعرض على ابن نافع فكرة إشعال النيران في الحشائش الجافة تحت حوافر خيل الفرنجة وينتصر المسلمين في معركة حطين وصلاح الدين يقتل أرناط.
فرانسوا يطلب الزواج من كريستينا، وصلاح الدين يطلق أسم الذئب الأزرق على مظفر الدين ويزوجه من أخته ربيعة خاتون، ويعود مظفر الدين من جديد لإربيل ومعه زوجته ربيعة، وفرانسوا يغدر بكريستينا ويطردها ويتزوج لويزا، ويكمل مظفر الدين وصلاح الدين مطاردة الفرنجة.