تعود مخرجة الفيلم (نادين) إلى وطنها (لبنان) من (فرنسا)، حين تعرف أن والدها ناظر المدرسة في جنوب (بيروت) يواجه ظروفا مالية صعبة، وتبدأ نقاشات عائلية حول الموضوع، وحول عمله الذي سيخسره، من هذه النقاشات نأخذ صورة عن التاريخ الحديث للبلد، والتغيرات السياسية جدا التي غيرت وجه المجتمع اللبناني للأبد، تقول (نادين): "سمعت عن الخسارة المالية فحضّرت كاميرتي، لقد كنت دوما ابنة مدير المدرسة، ولا أتخيل شيئا سوى ذلك، وقررت العودة للوطن".