يحقق لاعب كرة القدم (كمال نجيب) الشهير بـ(الكونجو) ما كان يطمح له منذ زمن ، بأن يكون واحدًا من أبرز لاعبي كرة القدم في (مصر) ، لكن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن ، حيث يقوم بدهس أمين شرطة بالخطأ أثناء...اقرأ المزيد قيادته للسيارة ، مما ينتج عنه إصابة الأمين بعاهة مستديمة ، ليحكم على اللاعب بالسجن لمدة 3 سنوات ، لكن اليأس لا يعرف لشغفه طريقًا ، فيقرر أن يشكل داخل السجن فريقًا محترفًا لكرة القدم من زملائه المساجين .
يحقق لاعب كرة القدم (كمال نجيب) الشهير بـ(الكونجو) ما كان يطمح له منذ زمن ، بأن يكون واحدًا من أبرز لاعبي كرة القدم في (مصر) ، لكن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن ، حيث يقوم بدهس...اقرأ المزيد أمين شرطة بالخطأ أثناء قيادته للسيارة ، مما ينتج عنه إصابة الأمين بعاهة مستديمة ، ليحكم على اللاعب بالسجن لمدة 3 سنوات ، لكن اليأس لا يعرف لشغفه طريقًا ، فيقرر أن يشكل داخل السجن فريقًا محترفًا لكرة القدم من زملائه المساجين .
المزيديلعب لاعب كرة قدم يدعى كمال نجيب أو الكونغو لصالح إحدى أندية الدوري المصري الممتاز، ولكنه يجلس على دكة الاحتياطي في معظم المباريات، وبعد فترة يقرر المدرب الاعتماد عليه كلاعب أساسي،...اقرأ المزيد وينجح بالفعل في إثبات نفسه مسجلًا في فترة وجيزة معظم أهداف فريقه. بعد تألقه الواضح يتلقى الكابتن عدة عروض مجزية من عدة أندية ويقدم العديد من الإعلانات التجارية، وفي أحد الأيام وخلال قيادته لسيارته يدهس الكابتن أمين شرطة عن غير عمد ويصاب الأمين بعاهة مستديمة. فيحُكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات بعد ان رفض الأمين قبول أي تعويضات. يودع الكابتن في إحدى السجون لقضاء فترة عقوبته ويتعرف في داخل السجن على عدد من المسجونين، ويشعر بإحباط بالغ من التحول السريع وغير المتوقع لمسار حياته إلى أن تاتيه فكرة لامعة تتمثل في تشكيل فريق لكرة القدم من المساجين، وإقامة مباراة بين هذا الفريق وبين إحدى أندية الدوري. يعرض الكابتن فكرته على مأمور السجن الذي يرفضها رفضًا تامًا، ويقرر مع زملائه افتعال العديد من المقالب مع المأمور. حيث يقومون بسرقة هاتفه المحمول ثم يتصلون بوزير الداخلية ويبلغونه بضرورة حضوره إلى السجن بعد أن لفقوا صور تعذيب وأرسلوها له. فور وصوله لمقر السجن، يعرض الكابتن فكرته على الوزير، ويوافق عليها لأنها تصب في صالح الوزارة، وخاصًة بعد أن يعرف من أحد مساعديه أن إحدى السجون الألمانية قد قامت فعليًا بتنفيذ ذات الفكرة، فيقرر الوزير التواصل مع ألمانيا بغرض إقامة مباراة بين المساجين من مصر وألمانيا. يطلب كابتن فريق مساجين مصر إقامة معسكر مغلق لفريقه في منتجع سياحي بغرض الحصول على مزيد من التركيز لزملائه، ويوافق الوزير بلا تردد. وأثناء فترة المعسكر يبدأ المساجين في الهرب واحدًا تلو الآخر، مما يصيب المأمور صدقي الصيرفي بغضب بالغ، ويحُمل كابتن الفريق مسؤولية هروب المساجين وينجح الكابتن في إقناع زملائه بالعودة للمعسكر لخوض المباراة. تقام المباراة بين مساجين مصر وألمانيا، وينتهي الشوط الأول بتقدم ألمانيا، قبل أن يستعيد الفريق المصري زمام الأمور وينجح في تحويلها لصالحه في الشوط الثاني ويربح كأس المباراة. بعد انتهاء فترة العقوبة، يخرج الكابتن من السجن ويواصل حياته الكروية، ويستعيد مكانته الرياضية التي كان عليها قبل دخوله السجن.
المزيدتم الانتهاء من تصوير الفيلم في 15 ديسمبر 2014.
ثاني فيلم يعرض للكاتب عمر طاهر في عام 2015 بعد فيلم (يوم مالوش لازمة).
أنا لست من متابعي مباريات كرة القدم، ولست حتى من المتفقهين فيها بأي حال من الأحوال، لكني على الأقل متفهم للغاية أسباب الإقبال الجماهيري الذي حظى به فيلم (كابتن مصر)، وخاصة في موسم سينمائي كموسم شم النسيم حيث تحلو المشاهدة مباشرة قبل أن ينخرط الجميع - آباء وأبناء - في دوامة الاستعداد لخوض امتحانات نهاية العام الدراسي، وهو ما يلزم الفيلم بأن ينطوي على "لعبة حلوة" وخفيفة لعشاق التوجه إلى دور العرض ومحبي مباريات كرة القدم على حد سواء. منذ اللحظة الأولى، يخدم الفيلم للغاية على عنصر الخفة، ويؤكد دون...اقرأ المزيد خجل عليه، حيث يبدأ الفيلم بتتر يسرد فيه قائمة بالأفلام التي استوحى منها السيناريست عمر طاهر والتي نشرها عبر حسابه الشخصي على تويتر، مما يعطي الفيلم الانطباع المطلوب بتوافر الأفكار الدرامية الكوميدية التي ينطوي عليها الفيلم في أعمال عديدة سابقة، وبالتالي فإن ما سيراه هو مزيج من أشياء معروفة سلفًا للمشاهد الذي سيبادر بالمشاهدة، وهو ما يقرب الفيلم من تخوم أفلام البارودي (المحاكاة الساخرة) وإن كان على نحو مغاير. تتبدى الخفة كذلك في المكان الرئيسي الذي تدور فيه كافة أحداث الفيلم، وهو السجن، فالمشاهد بكل حال من الأحوال لن يكون في سجن مماثل لما شاهده في حب في الزنزانة أو 85 جنايات أو حتى حديد، بل إنه حتى يسخر في ثناياه من مسلسل سجن النسا، فالفيلم لن يحاول أن يصدمك أو ينفرك مما ستشاهده في هذا السجن، وصناع الفيلم يدركون أن حياة السجون الفعلية أقسى بمئات المرات عما ستراه في كابتن مصر، وهو ما جعل هذا التخفيف مقصودًا ومطلوبًا في فيلم خفيف كهذا. وتأكيدًا على ذلك، فإن جميع المساجين المتواجدين في الأحداث قد وقعوا في جرائم قد تندرج بعضها تحت فئة الجنح، أو ما يمكن اعتباره أخف درجات الجنايات - لا أعرف التوصيف القانوني الدقيق لها لكي أكون صادقًا -، والتي يستعرضها الفيلم طيلة أحداثه في مشاهد فلاشباك خاطفة قد يستغرق بعضها أقل من دقيقة، والتي يتضح معها عبثية وسذاجة الجرائم وطرق ارتكابها سواء بقصد أو بغير قصد في زيادة توكيد على الخفة. رغم ذلك، كانت هذه الخفة في حاجة لشيء من السيطرة من قبل الكاتب في عدد من المنعطفات الدرامية التي يفترض معها أنها منعطفات محورية في الأحداث دون أن يطلق لها العنان بشكل كامل، وخاصة في النصف الثاني من الفيلم بعد وقوع مشكلة كبيرة وجسيمة للفريق الرياضي الذي شكله الكونغو (محمد إمام)، أو في الطريقة التي يتألف بها تايسون (خالد سرحان) مع بقية المساجين بعد طول صراع، والتي كانت تحتاج لشيء من التوازن بين الخفة والمعقولية - لا أقول المنطقية - في تقديمها. وبالاتساق مع روح الفيلم، كان من الواضح للعيان ذلك التفوق الكبير الذي حظى به فريق التمثيل المصاحب للفنان محمد إمام، كل منهم يتمتع بحضوره الخاص ويحافظ عليه حتى النهاية، ويقدم حسه الكوميدي الخاص الذي يتناغم بشكل كبير مع ما يقدمه البقية، وهو ليس بالأمر المستبعد من أسماء استطاعت أن تحقق انتشارًا كبيرًا وتواصلًا مستمرًا مع الجمهور في السنوات الأخيرة حتى لو اختلفنا مع اختياراتهم الفنية مثل بيومي فؤاد وأحمد فتحي وعلي ربيع وإدوارد وخالد سرحان. لكن الأمر الذي يجب الوقوف عنده لتبينه هو أداء محمد إمام، الممثل الرئيسي للعمل الذي يتضح هنا عدم قدرته على مجاراة بقية الممثلين الذين يشاركوه البطولة في الحس الكوميدي، ولا يعرف حتى الآن كيف يشكل لنفسه شخصية كوميدية مستقلة عن والده الفنان عادل إمام، مما يجعله يلجأ طيلة الوقت إلى المخزون الهائل الذي يتمتع به والده سواء في تعبيرات الوجه أو طريقة إلقاء الإفيهات اللفظية، حتى أن المشاهد قد يشعر أن محمد يحاول فقط أن يقلد والده بدون أي لمسات إضافية. إذن، ففيلم (كابتن مصر) يحقق في ثناياه شيء من الإتساق مع نفسه، قد يصيب الهدف تارة، وقد تطيش الكرة في بعض اللحظات، إلا أن هذا الاتساق ملحوظ حتى مع بعض مشاكل النص المتناثرة، ومع أداء محمد إمام الذي يحمل عبء بطولة الفيلم على كتفيه الذي يحتاج لمجهود غير عادي ليثبت أنه يمتلك حسًا مختلفًا، والأهم، أن يكون هذا الحس خاصًا به لكي يفلت من لعنة المقارنة المحتومة.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
مسل وممتع قليلاً | Osama S. Hussein | 2/2 | 20 مارس 2016 |
هذا الشبل ليس من ذلك الأسد | فتحي مساعدية | 0/1 | 24 ابريل 2016 |