يتصل عمر بـالأستاذ جبر رئيس تحرير الجريدة التي كان يعمل بها ويخبره أنه حي وبالمكان المتواجد به حتى يذهب له ويساعده إلا أن جبر يتصل بلواء في جهاز الأمن الوطني ويخبره بمكان عمر حتى يقبضوا عليه. يهجم...اقرأ المزيد الضابط شكري على المكان الذي يتواجد فيه عمر ويطارده مرة أخرى. ويستطيع عمر من جديد الهروب منهم وفي نفس الوقت يشيع الصحافيين وأقارب عمر جنازته إلى المقابر ويراقب عمر الموقف من بعيد.