عمر نصر يفاجىء بمجرد استيقاظه من النوم بخبر وفاته في كل الجرائد وعلى القنوات الفضائية واتهامه بالتخابر مع دولة أخرى، وفى هذه اللحظة تأتي الشرطة للقبض عليه. تعود اﻷحداث حين يقابل عمر شخص فى الشارع يعطيه سي دي ويؤكد له أن به أشياء خطيرة ويدخل عمر الجريدة ويطلبه جبر عبدالله رئيس التحرير لمقابلته فى مكتبه ويكشف له عن تراجعه لاسناده منصب مدير التحرير لأشغاله الكثيرة.
يتصل عمر بـالأستاذ جبر رئيس تحرير الجريدة التي كان يعمل بها ويخبره أنه حي وبالمكان المتواجد به حتى يذهب له ويساعده إلا أن جبر يتصل بلواء في جهاز الأمن الوطني ويخبره بمكان عمر حتى يقبضوا عليه. يهجم الضابط شكري على المكان الذي يتواجد فيه عمر ويطارده مرة أخرى. ويستطيع عمر من جديد الهروب منهم وفي نفس الوقت يشيع الصحافيين وأقارب عمر جنازته إلى المقابر ويراقب عمر الموقف من بعيد.
يستنجد عمر نصر بسائق التاكسي رفعت لمساعدته فى الهروب من الشرطة والاختباء عنده في منزله، ولكن زوجة رفعت تخاف من وجود عمر وتطالب رفعت بعدم التستر عليه في المنزل ويسمع عمر هذا الكلام ويقرر مغادرة المنزل إلا أن رفعت طلب منه البقاء حتى الصباح. يطلب عمر من السائق رفعت جهاز كومبيوتر لفتح الـسي دي الذي حصل عليه من الرجل في الشارع ولكن يفشل في فتحه بسبب وجود كلمة سر.
يصمم عمر على معرفة ما بداخل السي دي بعدما أيقن انه لو ظهر للناس سيتم اتهامه بأنه المتسبب في نشر خبر وفاته للهروب من اتهاماته بالتجسس. يستطيع عمر فتح السي دي عن طريق تيرا المتخصص في برمجة الكمبيوتر ولكن صعب التعامل معها وتفسيرها وتحضر الشرطة إلى مكان تيرا الموجود به عمر للقبض عليه وتحدث مطاردة جديدة.
عمر يهرب من جديد ويقبض الضابط شكرى على تيرا الشخص الذي ذهب عمر له لفك شفرة السي دي ويعذبه، إلا أن اللواء كمال سليم يأمره بالكف عن ذلك ويعنفه ويفرج عن تيرا. ويقابل عمر أحد أصدقائه القدامى وهو مدرس رياضيات ويطلب منه مساعدته في الوصول إلى حل للشفرات المتواجدة في السي دي. يتوجه عمر لخطيبته، ليعرف ما الذي جعلها تغير موقفها تجاهه، رغم أنها الوحيدة التي أخبرها عمر أنه على قيد الحياة.
يظهر عمر مع حبيبته، وتنفي عملها مع أي جهة وتخبره أنها قامت بذلك خوفاً على أبنائها، ويكتشف اللواء كمال مكان عمر ويرسل له الضابط شكري للقبض عليه إلا أن عمر يهرب من جديد يذهب عمر إلى شقة طليقته منى لرؤية ابنه ومن جديد يتم الكشف عن مكانه وتأت القوة إلى منزل منى، ويأتي هشام ويري عمر تحت المنزل ولكنه يتركه يهرب وينكر للضابط شكري وجود عمر في منزله.
يستدل جهاز الشرطة على مكان عمر عن طريق مكان محل الموبايل ولكن عمر يراهم ويهرب منهم دون أن يروه، يستطيع عمر مساعدة رضوى في الهروب من مراقبها والوصول إليه ويطلب منها مساعدته في سبيل مساعدتها في تحقيقها ويتأسف لها عما بدر منه في حقها وتوافق رضوى على مساعدته لاقتناعها أنه بريء من قضية التخابر.
يُقابل عمر نصر رضوى بعد محاولة الهروب من مراقبة رجال أمن الدولة، ويلجأ لها لمساعدته في قضية التخابر التي نُسبت إليه بعد مفاجأتها بأنه على قيد الحياة، ويتذكر عمر لقطات جميلة في الماضي مع رضوى، ويبدو أنهما كان تربطهما علاقة اعجاب. يتم القبض على عمر نصر من أحد الضباط، ويستدعوا شكري للتأكيد من ضبط عمر، ولكن يقتلهما بعدما عرف أنهما لم يبلغا اللواء كمال سليم.
عمر نصر يجد نفسه ملقى في الصحراء، وبجواره جثتين، وفي يده مسدس، حيث أطلق الضابط شكري النار على أمناء الشرطة الذين ألقوا القبض عليه، ثم يضع المسدس فى يد عمر ليورطه في قضية أخرى وهى قتل رجال الشرطة. ويستمر عمر بالبحث، على طريقه لمساعدته لإثبات براءته فيما تورط فيه، فيلجأ إلى رجل أعمال تسبب عمر في حبسه في وقت سابق أثناء عمله في الصحافة، ليطلب منه المساعدة بمقابل مساعدته في الاستيلاء على قطعة أرض.
يكتشف عمر مقتل زميله الصحافي داخل منزله عند محاولة زيارته، كما يكتشف وجود رسالة على الجثة تحتوى على جملة "دى بس البداية"، وداخلها صورة لابن عمر. يقرر عمر الذهاب إلى الصحافي الذي نشر خبر وفاته، ليكتشف أن نشر خبر وفاته كان قرارًا من جبر، رئيس تحرير الجريدة التى يعمل بها، أما خبر تهمة التخابر فكان قرارًا من لواء مجهول يدعى سلامة ويعمل في جهاز أمن الدولة.
قررت منى و هشام مساعدة عمر، بعدما اتصل بهما ليطلب منهما الاهتمام بابنه من منى زوجته السابقة، إلا أن هشام وزوجته لا يعلمان أن أمن الدولة قام بزرع أجهزة تصنت فى المنزل، وصل كل ما قالوه لعمر للواء كمال سليم ، أما عمر فما زال يحاول البحث عن أى شخص يجمع له معلومات عن كمال سليم ورجاله الذين يبحثون عنه، وفي نفس الوقت تمكن رجل الأعمال من جمع له بعض المعلومات عن رجال كمال سليم..
عمر نصر يستخرج جواز سفر مزور، وذلك حتى يتمكن من استخدامه كبديل عن البطاقة الشخصية، وقد تمكن عمر باستخدامه من الحجز في أحد الفنادق دون أن يكتشفه أحد أو يتعرف على هويته الحقيقية.
أثناء جلوس رضوى مع عمر، تؤكد له أنها لم ترسل له أي رسائل بل بالعكس استقبلت من حسابه الشخصي رسالة يطلب فيها مقابلتها وحدد نفس المكان ونفس الميعاد مما فسره عمر أنه فخ منصوب لهما للقبض عليه وبالفعل تظهر إحدى المصورات التي تعمل في جريدة البلد في المكان الموجود به عمر ورضوى وتسجل لهما فيديو وهما جالسان سويًا لتوريط رضوى.
يتصل عمر برضوى ليخبرها أن تطلب من ابنة الدكتور صابر أن تقدم بلاغًا للنيابة بتشريح الجثة لتأكدها أن الوفاة غير طبيعية، وبالفعل تذهب لابنة الدكتور صابر ولكنها ترفض تقديم البلاغ لأن المشكلة لم تعد تهمها بعد علمها بوفاة والدها. يذهب عمر لشخص يدعى حمادة الريس فى منطقة شعبية، وهو الشخص الذى دله عليه همام، المخرج بالجريدة، والذى أعد خبر وفاة عمر، ليطلب منه عمر أن يخبره من هو اللواء سلامة الذى يبحث عنه.
عمر نصر يذهب الى حمادة الريس الذي دلّه عليه همام، ليطلب منه معرفة سر اللواء كمال سلامة، ليرفض حمادة أن يكشف له عن هويته، بينما تحاول الشرطة القبض على عمر ولكنه يتمكن من الهرب ويحرق مخزن حمادة الريس. عمر يستطيع معرفة عنوان اللواء كمال سليم عن طريق جارة الرجل المسن الذي يثق فيه عمر وطلب منه معرفة أي تفاصيل تخص هذا الشخص، فيذهب إلى منزله إلا أنه يفاجأ بانتظار كمال سليم له ورفع السلاح في وجهه.
يتواجه الصحافي عمر نصر الهارب، واللواء كمال سليم، وتتم بينهما جلسة طويلة لمعرفة بعض الأحداث المهمة التي تخص قضية عمر، وتم الاتفاق بينهما على إظهار الحقيقة، ومن هم وراء تلفيق هذه القضية، وأعطاه فيزا ليصرف منها كل ما يحتاجه من أموال.
عمر نصر يكتشف أن صديقه المحامي له يد في تورطه في قضية الجاسوسية المتهم فيها ويحصل اللواء على سي دي جديد من عمر نصر، ويعطيه فلاشة بها فيديوهات خاصة بالشخص الذي أعطاه هذه الأسطوانات، ليتوصل من خلالها أن المحامي له يد فيما حدث معه، والذي يظهر ضمن الفيديوهات الموجودة في الفلاشة.
رضوى تطلب من يحيى العسال أن يأتي لها بمعلومات عن المحامى محمد نصر، وتتفاجىء بحضور جبر إلى منزلها ليخبرها أنه على علم بأن عمر على قيد الحياة وأنها تساعده، وسألها عن الأسباب التي جعلت العديد من الجهات يطاردون عمر ولكنها رفضت تفسير أى شيء. يوافق عمر على انتحال شخصية المحامي محمد نصر للسفر إلى الخارج للبحث عن البنوك التى بها الأموال المهربة والتوصل إلى أصحاب هذا الحساب.
عمر يطلب من رضوى مقابلته فى احدى السينمات ويطلب منها إحضار جائزة قد حصل عليها سابقًا من مكتبه القديم بالجريدة وتعطيها لمنى طليقته. أخبرها عمر أن هذه الجائزة بها مفتاح خزنة في البنك بها مستندات مهمة وأن منى فقط هى من تستطيع فتحها باعتبارها الوريثة له، ويقابل آسر نسرين زوجة السفير وينهى علاقته بها ويعطي لها الفلاشة التي بها الفيديو الذي يجمعهما سويًا.
تمكن عمر نصر من قتل الضابط شكري، والذي يطارده للقبض عليه، حيث توصل عمر لعنوان شكري من خلال رئيس تحريره جبر. بعدما حاول شكري إقناع عمر بأنه يعمل لصالح اللواء كمال سليم وأن هدفه ليس قتله، لم يقتنع عمر بهذا الكلام فقام بإطلاق النار عليه، وحينما حاول الهرب وجد مجموعة من أفراد الأمن في انتظاره ليلقون القبض عليه.
عندما حاول عم نصر الهرب بعد قتله للضابط شكري، وجد مجموعة من أفراد الأمن في انتظاره، ليلقوا القبض عليه ويعتدوا عليه بالضرب، قبل أن يتدخل اللواء كمال سليم ويساعده مرة أخرى، إذ أعطاه دواء حتى يصاب بمشكلة صحية ويُنقَل إلى المستشفى، وبعدها يرسل له شخصًا يساعده على الهروب من المستشفى.
يستيقظ عمر نصر ليجد نفسه في المستشفى، وبينما يحاول تذكّر ما حدث، يتذكر أن اللواء كمال سليم وعده بأنه سيرسل أحدًا لمساعدته على الهروب من المستشفى، وبالفعل يرسل له مفتاحًا لفك أسره، مع إحدى الممرضات بالمستشفى، ويكتشف أفراد الأمن محاولة هروبه، ولكنهم يفشلون فى القبض عليه، ويخرج عمر من المستشفى ليجد رفعت سائق التاكسى في انتظاره، والذي يخبره بأن اللواء كمال هو من أرسله، ويعطيه هاتفًا ليتواصل مع اللواء.
يلجأ عمر إلى حيلة للهرب من الضابط شريف أثناء تواجدهم داخل فيلا العسال وبالفعل يهرب بصحبة منى ورضوى ويحيى الذي يطلق عليه النار من الضباط، ويصاب في كتفه إلا أنه استمر في الهروب معهم.
عمر نصر يضطر للذهاب بيحيي العسال إلى أقرب مستشفى بصحبة رضوى بعد تعرضه لإطلاق النار في كتفه، وذلك لإسعافه، وتمكن الطبيب من إزالة الرصاصة، عمر يقابل هشام ويسأله على المستندات التي كانت بحوزته، فيخبره هشام أنه أعطاها لمستشار كبير في الدولة، وهو ما صدم عمر لأهمية هذا الورق، وتحديدًا بعدما اختفى ذلك المستشار.
عمر يقابل اللواء كمال سليم في مكان بعيد للتجهيز إلى السفر بعد الانتهاء من عمل هوية جديدة، وتخبر نهاد رضوى أن هناك مستشار كبير سيعقد مؤتمر مهم يشكف فيه عن قضية فساد خطيرة فتقرر رضوى تغطية هذا المؤتمر وقبل ذهابها قابلت معتصم بعد أن فاق فى المستشفى ليؤكد لها أن حياتها في خطر.
نجح عمر نصر في إرجاع المستندات المهمة التي كانت في خزنته بالبنك، وذلك بعدما كان هشام يحتفظ بها حتى يتأكد من صحتها، حيث تم قتل المستشار الذي كان يمتلك نسخة من هذه المستندات خوفًا من فضحه لبعض الشخصيات المهمة. أما عمر فأعطى لرضوى نسخة من نفس المستندات لنشرها في الجريدة التي تعمل بها في الوقت الذي تتفق فيه مع عمر، كما بدأ في التجهيز للسفر خارج مصر باسم محمد مطر المحامي.
استطاع اللواء كمال سليم العثور على المكان الذي احتجز فيه الضابط شكري الصحافي عمر نصر وأرسل قوة لإلقاء القبض على شكري وتحرير عمر من قبضته بعد أن تعرض لتعذيب بشع. ومن ناحية أخرى، ألقت الشرطة القبض على المُقدم هشام، وزوجته منى لتورطهما فى جريمة قتل، كذلك الأمر بالنسبة لرجل الأعمال يحيى العسال التي ذهبت قوات الشرطة لتفتيش منزله أملًا في العثور على جثة القتيلة ولكن لم يجدوا شيئًا.
يعود شكري للحياة بعدما توهم الجميع أنه مات، محاولًا سرقة المستندات المهمة ورقم حساب أموال مصر المهربة خارج مصر ليستولى عليها، وكشفت الأحداث أنه يعمل ضمن فريق كامل يديره رءوف يقتلوا من يقفوا أمام مصالحهم، رغم أنهم يعملون في أجهزة أمنية فى مصر، إلا أن فريق اللواء كمال سليم الذى يسعى لحماية عمر والمستندات التى بحوزته يتمكن من القبض عليهم وهو ما يدفع رءوف للهرب.
يعود عمر ليتذكر الماضي بالكامل، منذ استيقاظه على خبر وفاته مروراً بكل الصعاب التي واجهته.
يتقابل اللواء كمال سليم مع عمر بعد فترة طويلة، حيث يكتشف كمال أن عمر وضع يده على الأرصدة البنكية من أجل تحقيق العدالة وتعويض الفقراء.