يضرب أبو عبدالعزيز زوجته، ويظل يعاملها بقسوة شديدة، إلى أن تصاب بنزيف بالمخ، ويتم نقلها إلى المستشفى في حالة سيئة.
تتوفى زوجة أبو عبدالعزيز، ويقدم بلاغ في جدتهم ليحصل على حضانة أولاده، ويعاملهم بقسوة وإهمال، وتحاول خالتهم الاهتمام بهم دون جدوى.
يتزوج أبو عبدالعزيز من شريفة، وتتولى رعاية شؤون البيت وأولاده، في الوقت ذاته تحاول غالية التقرب لابو عبدالعزيز حتى توقع به ويتزوج منها.
تنجح غالية في التقرب من أبو عبدالعزيز والزواج منه، بعد أن تشاجرت مع زوجته الثانية شريفة وقام بطلاقها.
تعامل غالية أولاد ابو عبدالعزيز بقسوة، وتتمكن من السيطرة عليه، وتنجب ابنها المدلل فيصل، ويكبر الأولاد ويصيروا في الجامعة، ومازالت غالية تعاملهم اسوء معاملة.
تقنع غالية زوجها أبو عبدالعزيز بأن يقيم ابنه في غرفة خارج المنزل حتى تستولى على كل شيء، وتتشاجر مع بناته عندما يصطحبن ابنها للتنزه، وتتوعد لهن.
تطلب غالية من أمل أن تراقب والدها طوال فترة سفرها، وأن تنقل لها أخبار ما يحدث في المنزل، وبالفعل تقوم أمل بذلك، وتنقل سارة للمستشفى ويخبرهم الطبيب أنها مصابة بورم.
تتسبب أمل في مشكلة بين نور ووالدها، بعد أن أخبرت غالية انهن ذهبن إلى جدتهن، وقامت الأخيرة بأخبار والدهن بذلك، وتقرر كلا من سارة وآمل أن يلتحقن بأي وظيفة لتساعدهن على المعيشة.
يقرر عبدالعزيز بعد تخرجه أن يلتحق بجمعيات خيرية تساعد الدول الأخرى، ويخبر والده بفكرة سفره، ويشخص مرض سارة بالسرطان القولون، ويخبر الطبيب والدها بضرورة إجراء عملية جراحية.
ترفض غالية مكوث صديقة امل في المنزل، وتحاول طردها، فتقرر نور التصدي لافعالها، وتدمر إحدى حفلاتها التي تقيمها في المنزل، فتتوعد لها غالية.
يهدد أبو عبدالعزيز جدة أولاده في حالة مقابلتهم مرة أخرى، وتنجح نور في بث الشك في قلب غالية تجاه زوجها، وتتشاجر البنات الثلاث بعد أن اكتشفت أمل أن نور تحدث أحد الشباب.
يستلم عبدالعزيز عمله في القافلة الخيرية، وتجري سارة عملية جراحية لاستصال السرطان ولكن الطبيب يخبر والدها أن حالتها سيئة وتتطلب العلاج بالكيماوي.
يعود عبدالعزيز من السفر، ويتشاجر مع نور بعد أن ظن بوجود علاقة بينها وبين أحد الأشخاص، وتطلب غالية من زوجها أبو عبدالعزيز أن ينقل ملكية المنزل باسمها.
تنجح غالية في إقناع أبو عبدالعزيز بنقل ملكية المنزل لها، ويدرك زوجها مؤخرا أنها بدأت تتغير في معاملته، وتتوفى سارة بالمستشفى.
يستبد الندم بأبو عبدالعزيز بعد وفاة ابنته سارة، ويحاول ابنه التخفيف عنه، وتبدأ أمل وظيفتها الجديدة.
يقرر عبدالعزيز أن يبني مشروع خيري باسم شقيقته والدته المتوفيتان، ويطلب من جدته وأمل أن تساعداه في ذلك، وبتحريض من غالية يرفض أبو عبدالعزيز أن يشتري سيارة جديدة لابنته أمل.
تحاول غالية مراقبة نور، ولكن الأخيرة تكتشف الأمر، وتبدأ نور في التلاعب معها، وتطلب غالية من أبو عبدالعزيز إقامة مشروع لصالحها.
يرفض أبو عبدالعزيز إقامة مشروع كوافير لزوجته غالية، وحتى تنتقم نور منها نشرت رقم هاتفها في الجريدة فيتصل بها جميع العمال، وتستغل لولو صديقتها أمل، وتحاول الاستيلاء على أموالها.
يصاب عبدالعزيز أثناء إشرافه على بناء المسجد، ويقرر أن يمكث في سوريا ويتزوج، وتعارضه أمل وتبلغ والدها ولكنه لا يعير للموضوع أي اهتمام، فتقرر ترك المنزل والإقامة في منزل صديقتها لولو.
تطرد غالية - أمل من المنزل، وتبدأ أمل لولو في الضجر لإقامة أمل لديهم طوال الوقت، وتتفق نور مع صديقتها على تدعي كذبا تعطل سيارتها أمام منزل أبو عبدالعزيز حتى يستبد الشك في قلب غالية.
يتزوج عبدالعزيز من سماح، وتفتح غالية مشروع الكوافير، وتعامل أم لولو - أمل أسوء معاملة، وتطالبها بالمصروفات كاملة مقابل إقامتها في المنزل، وتتفق نور مع صديقاتها على تدمير كوافير نور.
تنشر نور فيديوهات تدمير كوافير غالية على مواقع التواصل الاجتماعي حتى تتمكن من الانتقام منها، وما زالت أم لولو تستغل أمل، وتستولى على كل أموالها، وتطلب غالية من زوجها إقامة مشروع أتليه وأيضا تدمره نور بالاتفاق مع صديقاتها.
تطلب سعاد من نور ضرورة ترك منزل أم لولو، والعودة إلى منزل أهلها، ولكن أمل ترفض، وما زالت نور تتفق مع صديقاتها على تدمير كل شيء تقوم بتنفيذه غالية، التي يستبد الغضب بزوجها عبدالعزيز عندما يعلم أن موظفات الأتليه الذي تمتلكه تم القبض عليهن للعمل في أماكن أخرى.
ترفض سعاد استغلال أم لولو لأمل، وتطلب منها تركهما، وتسرق لولو مجوهرات أمل، ويقع حادث أليم لنور تنقل على إثره للمستشفى.
تضطر أمل للإقامة لدى جدتها بعد تركها لمنزل أم لولو، ويكتشف أبو عبدالعزيز أن ابنه فصل تم فصله من المدرسة، ويتم إبلاغ الشرطة عنه. ويتشوه وجه نور إثر الحادث الذي وقع لها، ويستبد بغالية الفرح لإصابة نور وفقدها عينها،
تخرج نور من المستشفى ووجهها كله مشوه، ويتم الحكم على فيصل بالسجن بإصلاحية الأحداث بعد محاولة قتله زميله في المدرسة.
يحاول أبو عبدالعزيز توكيل محامي لابنه فيصل، ولكن المحامي يخبره بأنه تم الحكم عليه نهائيا، وتقيم نور لدى جدتها، برفقة شقيقتها أمل بعد أن تركت منزل والدها.
تقرر نور إقامة مشروع خاص بها ببيع الملابس والإكسسوار عبر الإنترنت، وتساعدها أمل في ذلك، ويبدأ فيصل في التأقلم على إقامته في إصلاحية الأحداث.
يعود عبدالعزيز من سفره مع زوجته، وتلوم عليه شقيقتيه أمل ونور ابتعاده عنهما فترة، ويلتزم فيصل في الإصلاحية، ويقرر أبو عبدالعزيز السفر لأداء العمرة ويطلب من جدة أولاده أن تصفح عنه ما فعله قبل ذلك.
تنجح نور في مشروعها وتدر ربحا كثيرا، وتلد زوجة عبدالعزيز، وتطلب غالية من أمل ونور وشقيقهما العودة للإقامة في المنزل مرة أخرى، ويستكمل فيصل دراسته داخل الإصلاحية، وتفتح أمل مكتب محاماة خاصة بها.