يتعرض الفلم خلال أحداثه لرحلة الصعود التي يقوم بها كرم الكينج (محمود عبدالمغني) بدءًا من إحدى المناطق الشعبية الفقيرة ، ويتحول من مجرد مالك لمحل لبيع الأجهزة الكهربائية إلى تاجر مخدرات ، لكنه خلال هذه...اقرأ المزيد الرحلة يصير مطاردًا من قبل قوات الشرطة بسبب جرم لم يرتكبه ، وهو ما يجبره على الخروج من الحارة، لتبدأ منذ ذلك الحين رحلة أخرى يصير هدفها محاولة تبرئة ساحته .
يتعرض الفلم خلال أحداثه لرحلة الصعود التي يقوم بها كرم الكينج (محمود عبدالمغني) بدءًا من إحدى المناطق الشعبية الفقيرة ، ويتحول من مجرد مالك لمحل لبيع الأجهزة الكهربائية إلى تاجر...اقرأ المزيد مخدرات ، لكنه خلال هذه الرحلة يصير مطاردًا من قبل قوات الشرطة بسبب جرم لم يرتكبه ، وهو ما يجبره على الخروج من الحارة، لتبدأ منذ ذلك الحين رحلة أخرى يصير هدفها محاولة تبرئة ساحته .
المزيدكرم الكينج (محمود عبد المغنى) صاحب محل أدوات منزلية وكهربائية، ويساعده صديقه سيد (محمد على رزق)، ويتعامل كرم الكينج برجوله مع كل أهل الحارة، ويساعد الجميع فقد ذاق الذل والحرمان...اقرأ المزيد صغيرا، لذلك يعطف على الفقراء والضعاف، ويتمتع بسمعة طيبة فى الحارة، وهو يحب جارته نورا(ريهام حجاج)، ومتفقان على الزواج، وقد رتب اموره مع والدها الضعيف الشخصية فوده (محمد متولى)، واستطاعت نورا الزّن على ودان امها (عفاف رشاد) ذات الشخصية القوية. كان كرم بجانب إمتلاكه محل الأدوات الكهربائية، يعمل كخبير مثمن للمواد المخدرة، خصوصا الحشيش، ويستعان به لكشف المخدرات المخلوطة ويحدد سعرها مقارنة بنسبة خلطها بمواد اخرى، وقد كان يتعاون مع المعلم مجدى المناعى (منذر رياحنه) تاجر المخدرات، ويكشف له على صفقات المخدرات التى يشتريها، وكان مجدى المناعى يحب ويطمع فى الزواج من نورا، ولذلك زغلل أعين أمها بالهدايا، والتى عابت عليه تجارته للمخدرات وجمع امواله من الحرام، فأبلغها أن الجميع يعمل فى الحرام، حتى الغندور الكينج الذى تحبه نورا، يعمل عنده فى تجارة المخدرات، مما جعل نورا تواجه حبيبها الكينج، الذى أكد لها انه لايمكن ان يأكل من مال حرام، وانه يقيم المخدرات فقط، لكنه لايبيع ولايشترى المخدرات، ولا يدمنها لإيمانه بعدم تحكم أى شيئ فى إرادته. وأثناء فرح بنت الحته اليتيمة عبير (ميرهان صالح) والتى تعهد كرم الكينج بتكاليف فرحها، حضر مجدى المناعى ومعه رجاله، لإستعراض قوته امام الجميع وخصوصا نورا التى تفضل عليه الكينج، ولكن الكينج اخبره ان اصحاب الفرح ناس غلابه، لايصح ان نفسد فرحهم، وعليه مقابلته خارجا لنرى من الاقوى، وقام الكينج بضرب مجدى امام رجاله، وتمكن من جرح وجهه وإذلاله امام أهل الحاره، وقبل ان يتجمع رجال مجدى عليه، تمكن صديقه سيد من خطفه فى توك توك وهربوا من الحاره، واختفوا عند صديقهم عادل القاضى (احمد عبد الله محمود) الذى استضافهم بمنزله، وأمدهم بملابس من عنده، ولأنهم لايستطيعون دخول الحاره خوفا من مجدى ورجاله، بعد ان حطم ونهب محل الأدوات الكهربائية، ولأن عادل لايستطيع الإنفاق عليهم، فقد ألحقهم بالعمل فى الكباريه الذى يعمل به جرسونا، حيث عمل كرم وسيد، سياس للسيارات امام الكباريه، وسقط ملف به اوراق من أحد السيارات، احتفظ به كرم ريثما يرى صاحبه مرة اخرى، كما امد احد الزبائن بقطعة ممتازة من الحشيش، كان كرم يدخن منها، وأعجب بها الزبون وكافأ كرم وطلب قطعة اخرى لصديق له، وبعث كرم بها حيث يسهر صديقه، والذى كان غير موجودا، وطالبه المترودوتيل جو (محمد درباله) بقيمة جلوسه فى الصالة والاستمتاع بمشاهدة الراقصة ورده (شمس الراقصة)، ورفض الكينج الدفع، وحدثت مشادة وصلت لصاحب الكباريه إنتصار العشماوى(احمد صيام)، والذى اكتشف الكينج انه ايضا تاجر مخدرات، ولكن انتصار أعجب بشخصية الكينج وخبرته الكبيرة بالمخدرات، فألحقه بالعمل لديه كمدير للكباريه بدلا من جو، الذى اصبح يعمل تحت رئاسة الكينج، ولكن جو تمكن من إستئجار سائق التاكسى صبرى القتيل (عبد العزيز التونى)، لكى يقتل الكينج نظير مبلغ ٥٠٠ جنيه، ولكن الكينج تنبه وضرب صبرى وعلم منه القصة، فعفا عنه وأمده بمبلغ كبير من المال، وزادت قيمة الكينج عند إنتصار، بعد ان حاول ضابط المباحث (شادى اسعد)، ان يتخذ من الكينج مرشدا ضد انتصار، ولكن الكينج رفض، وتعهد امام انتصار ان يجد طريقة تجعل الضابط يعمل فى خدمة انتصار، ولذلك انبهرت بالكينج محظية انتصار ومساعدته سالى (سميره المقرون) وارادت إقامة علاقة معه، ولكنه رفض لحبه وإخلاصه الشديد لنورا، ثم انجذبت له الراقصة ورده، وطلبت منه اصطحابها لمنزله، حيث يعيش مع عادل وسيد، وأيضا رفض أن يلبى طلبها بمطارحتها الفراش لأنه يحب نورا، وعرض عليها ان يكونوا أصدقاء، ورأت عنده الملف الذى سقط من احد الزبائن، وبعد الاطلاع عليه أخبرته ان به معلومات خطيرة، يمكنه ان يساوم صاحبها عليها، فطلب الكينج من صاحبها عماد بيه (احمد حافظ) ٣ مليون جنيه، فرضخ عماد للأمر، لأن صاحب الملف الاصلى خالد بيه يمكن ان يقتله، واتفق عماد مع مجدى المناعى ان يسلمه الكينج مقابل ان يرد له مجدى الفلوس، التى اخذها الكينج، والذى نسخ صور للملف لمعاودة الابتزاز، وأخبر مجدى بأن الكينج يتمتع بحماية انتصار العشماوى، ففكر مجدى فى استئذان انتصار للفتك بكرم الكينج، وعندما شعر الكينج بتكالب الجميع عليه، وبعد ان لامه وعاتبه سيد على تصرفاته الحمقاء، وفتح صدره مع ناس لايقدر قوتهم، لجأ الى انتصار العشماوى، الذى اخبره بأنه لايريد مشاكل مع خالد بيه، كما ان مجدى استئذنه للتصرف معه، وقال له تحمل مسئولية نفسك، وقام مجدى بخطف سيد وتعذيبه ليدله على مكان الكينج، ولم يتحمل سيد التعذيب، فلقى مصرعه، فقام مجدى بإختطاف نورا، ولكن سالى التى كانت معجبة بإخلاص الكينج لنورا ولرجولته، قامت بمساعدته حيث اتصلت بخالد بيه وخلصت الموضوع، بإعادة الصور لقاء مليون جنيه، كما أهدته سيارتها، واتصل بسيد ليعتذر له، ولكن رد عليه مجدى وأخبره ان سيد قد مات، وان لديه نورا، اذا ارادها حية عليه الحضور بنفسه للحارة، وسلم الكينج المليون جنيه لعادل القاضى، وطلب منه توزيعها على الناس الغلابه الذين كان يعاونهم ماديا، وذلك اذا حدث له مكروه، وتوجه الكينج للحارة ليكتشف وجود جثة سيد، ووجد نورا فى يد مجدى، ولكن الكينج استثار حمية أهل الحاره، وأوضح لهم ان الدور عليهم اذا لم يقفوا يدا واحدة ضد الظالم، فإنضم له الجميع وفى يد كل منهم سلاحه، سكين أو جنزير أو قطعة من الحديد، فترك مجدى نورا وجثا على قدم الكينج يقبلها. (كرم الكينج)
المزيد