أبو عزو يطلق إشاعة أن أبو حمدي جاسوس للفرنسيين، وأن خروجه من السجن كان باتفاق معهم لينقل أخبار الحارة، ونظمية تنفي أن يكون أخيها جاسوس، وأبو معروف يرى أحد المناضلين مختبئًا في بيت أبو حمدي.