الكاتب الفرنسي إميل زولا عاش حياته من أجل فضح الظلم الإجتماعي، ومدافعًا عن الحقيقة، في كتاباته وفي حياته، وتبنى قضية الضابط اليهودي الفرنسي، الذى أتهم بالتجسس لصالح الألمان، ولفقت له التهم، بدلًا من...اقرأ المزيد الفاعل الأصلي، وسجن بجزيرة الشيطان.
الكاتب الفرنسي إميل زولا عاش حياته من أجل فضح الظلم الإجتماعي، ومدافعًا عن الحقيقة، في كتاباته وفي حياته، وتبنى قضية الضابط اليهودي الفرنسي، الذى أتهم بالتجسس لصالح الألمان،...اقرأ المزيد ولفقت له التهم، بدلًا من الفاعل الأصلي، وسجن بجزيرة الشيطان.
المزيدالكاتب الفرنسى إميل زولا (Paul Muni)، بدأ حياته المهنية متقاسما شقة فى باريس مع صديقه الرسام بول سيزان (Vladimir Sokoloff)، ومن خلال رحلة الصعود والهبوط أصبح زولا ناجحا ماليا قبل...اقرأ المزيد سيزان بفترة طويلة، وكان متزوجاً (Gloria Holden)، ولديه مهنة ناجحة كمؤلف. يكافح إميل زولا بالكتابة من أجل فضح الظلم الاجتماعى، اكثر من كسب لقمة العيش. من اجل الحقيقة والعدالة تبنى قضية ألفريد دريفوس (Joseph Schildkraut)، الضابط الفرنسى اليهودى المتهم بتوصيل معلومات للجانب الالمانى، ولفقت له التهم بدلا من الفاعل الحقيقى الجنرال استرهازى (Robert Barrat)، وتمت ادانته وسجنه فى جزيرة الشيطان. ورغم ان الوقائع كانت تبرئ دريفوس، إلا ان الجيش لم يفعل، مما دفع إيميل زولا لأن يكتب رسالة الى الرئيس الفرنسى، نشرتها احد الصحف الكبرى، واعتبروه تشهير بالجيش، وتم اعتقال زولا لمحاكمته، ولكنه تمكن من الهرب الى انجلترا، وبقى بها محاولا إثبات براءة دريفوس، وهى الحقيقة التى ثبتت بالفعل وتم تبرئة دريفوس، ولكن زولا كان قد مات. إن زولا رجلا شجاعا، متحمس للحقيقة فى رواياته وفى حياته، مما يجعل منه رمزا للأخلاق والنزاهة لكل الأعمار. (The Life of Emile Zola)
المزيد