يعاني منصور من الإفلاس، ويندفع بسبب إعجابه بفاطمة لكتابة شيك لها بمائة جنيه، وتقرر كوثر إرسال الطفل يوسف لجده الباشا لطلب المال.
يطلب الباشا من ابنه محمود إحضار المال لإعطائه لكوثر لمساعدة منصور، فيشترط محمود مقابلة يوسف الصغير والتعرف عليه مقابل المال.
يقوم سعيد باشا بتكليف منصور بمهمة وطنية، ويتم تعيينه في مكتب الوزير سعيد، وتشك كوثر في وجود علاقة بين منصور وفاطمة.
تعثُر كوثر على أغراض تخص منصور في منزل فاطمة، ويتلقى منصور صدمة بإدراج اسم شقيقه بدلًا منه في كشف الحصول على رتبة البكوية.
يُرفض طلب محمود بالترقي لرتبة البكوية ويشك في تدخل منصور ضده في الأمر، وتطلب فاطمة من منصور الانفصال عن كوثر للزواج منه، ويستقيل سعيد من وظيفته بالوزارة.
يتم إقالة منصور من وظيفته بسبب علاقته بفاطمة، ويطلب عبدالسلام من منصور إصلاح علاقته بكوثر ومحمود، ويُخبر منصور - يوسف برغبته في الزواج من فاطمة.
يموت منصور متأثرًا بعد ضياع سمعته وفقدانه لوظيفته وأسرته، ويموت الباشا فيسرق محمود وصيته للاستيلاء على حق يوسف وكوثر ويطردهما من السراي.
تمر عدة سنوات فيصير يوسف شابًا، ويتلقى خطابًا من مجهول يخبره عن وجود علاقة بين والدته كوثر وبين لطيف، فتعترف له كوثر بزواجها منه سرًا.
يرسب يوسف في دراسته، ويساعده لطيف في الحصول على وظيفة محقق بدار المعارف.
في عام 1967، تُنجب زوجة يوسف طفلًا، فيشعر بالخوف والقلق عليه من المستقبل، وتستعد مصر للدخول في حرب ضد إسرائيل فتقع النكسة المؤلمة.
يدخل يوسف في معاناة بتربية ابنه حسن، ويتعرض الأخير لمضايقات عديدة بالمدرسة من زملائه، ويكتشف يوسف زمالة حسن في المدرسة لابن بسيوني الذي أستولى على ميراثه.
يدخل يوسف في صدام مع ابنه حسن بسبب سوء تصرفاته، ويكتشف يوسف انهيار عمارة بسيوني ووفاته، ويتحول حسن لشخص متطرف وإرهابي.