تذهب عيشة مع ابنها لجلب جثة زوجها حتى يدفنه في بلده ويتوسل إليها قاسم أن يذهب معها وهى ترفض، فيوصي عليها السائق. تذهب عيشة وابنها للغداء في العاصمة ويخبر مهدي أحدهم أن أباه قد توفى.