تدور قصة الفيلم عن قصة حقيقية، وسبوت لايت (وتعني الضوء الكاشف) عبارة عن وحدة تحقيق اخبارية متواجدة منذ أوائل السبعينات تابعة لجلوب العالمية. حيث يمكن أن يمضوا أشهر وربما سنوات كاملة في التحقيق في قصة واحدة ومعرفة أسرارها و خباياها. ولأهمية ما يفعلونه ليس مصرحاً لهم بالكشف عن ما يحققوا فيه لأي شخص حتى لو كانت زوجة أو فرد من العائلة أو حتى صديق مقرب. وذات يوم يطلب مدير جاء حديثاً للفريق يطلب منهم ايقاف القصة التي يعملون عليها مؤقتاً من أجل قصة أخرى ستهز العالم أجمع وليس اميركا وحدها حيث تخص فضيحة لإحدى الكنائس الكاثوليكية فى بوسطن. الآن عليهم ليس فقط الوصول للحقائق في هذه القصة واثبات ذلك في المحكمة ولكن ايضاً تحقيق أسبقية على الجرائد المحلية الأكثر انتشاراً فى بوسطن.
يروي الفيلم القصة الحقيقية للتحقيق الخاص بجريدة (بوسطن غلوب) الحائز على جائزة (بوليتزر)، وذلك عندما خاض الفريق العنيد لصحيفة (سبوتلايت) التحقيق في ادعاءات الاعتداء الجنسي في الكنيسة الكاثوليكية على مدار عام كامل، والذي كشف معلومات تم التستر عليها لعقود طويلة في مجالات دينية وقانونية.
يتناول الفيلم تحقيق فريق جريدة (سبوتلايت) حول جرائم الاعتداء الجنسي في الكنيسة الكاثوليكية.